برعاية معالي وزير الدفاع.. كلية الهندسة تحتفل بتخرج الدفعة الـ 18 لطلاب قسم تكنولوجيا المعلومات بجامعة عدن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي
تحت معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري ( حفظه الله )
نظم قسم تكنولجيا المعلومات (11) في كلية الهندسة - جامعة عدن يقام الحفل التوديعي لخريجي الدفعة (18) RUNTIME للعام الجامعي 2023 م.
وخلال الحفل الذي بُدأ بآيات محكمات من الذكر الحكيم القى الدكتور "جمال بافقاس" رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الهندسة كلمة هنأ فيها الطلاب الخريجين والبالغ عددهم 50 طالب وطالبة , متمنيا لهم النجاح في حياتهم العملية.
وقال بافقاس : في هذا المناسبة لا أنسى أن تهنئة كل الآباء. الامهات الذين كان لهم الدور الكبير في وصول أبناءهم لهذا اليوم ، كما أتقدم بالشكر والعرفان لقيادة وزراة الدفاع ممثله بمعالي وزير الدفاع الفريق الركن" محسن الداعري"، الذي كان له الأثر البارز في نجاح الحفل، وذلك من خلال دعمه السخي ورعايته للحفل.
كلمة الخريجين ألقاها الطالب محمد علي محمد منصور عضو اللجنة الاشرافية لحفل التخرج ، عبر خلالها عن سعادت الخريجين بتخرجهم و احتفالهم بمناسبة تخرجهم بعد ست سنوات من الجهد والمثابرة والعلم وحصولهم على درجة البكالوريوس، معبرا عن شكره واعتزازه وتقديره لكل الجنود المجهولين الذين رافقوهم طوال مسيرتهم العلمية، من اساتذه وأكاديميين وعمادة الكلية ، ودورهم في تحقيق الحلم باستكمال مرحلة التعليم الجامعي.
وفي لمسة وفاء من الخريجين مقدمه لراعي الحفل قام كلا من: الخريج محمد علي منصور والخريج عبد الله احمد بن ناجي والخريجة زكية وليد عبد الودود أعضاء اللجنة الاشرافية للحفل بتقديم الدرع التكريمي الخاص بدفعة هذا العام ، للوالد الفريق الركن" محسن الداعري" وزير الدفاع" حفظه الله ورعاه" الذي شارك أبناءه الطلاب فرحتهم وكان لهم العون والسند في رعايته و إنجاحه إقامة حفل تخرجهم .
حيث قاموا بتسليم الدرع لنائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد سالم البصر ومعه مدير مكتب وزير الدفاع اللواء الركن عبدالحكيم الشعيبي ونائب رئيس هيئة الدعم والإسناد اللوجستي بوزارة الدفاع اللواء الركن علي منصور الفضلي بحضور مدير مكتب نائب رئيس هيئة الاركان العامة العميد الركن خالد الزامكي.
كما شهد الحفل وقفة تضامنية معبره قام بها خريجو الدفعه ال 18 معبرين عن تضامنهم التام ودعمهم للمقاومة الفلسطينية، التي تخوض معارك شرسه ضد العدوان الصهيوني ، معلنين عن إدانتهم و استنكارهم لما يتعرض له أبناء قطاع غزة من مجازر وحشية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قدم الطلاب أنشودة معبرة عن مدى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
تخلل الحفل تقديم العديد من الفقرات الغنائية والرقصات الشعبية والكوميدية ،نالت استحسان الجميع ، لتبدأ بعد ذلك مراسم توزيع الشهادات للخرجين بدأت أولا بتكريم اعضاء اللجنة والمشرفين على الحفل ، وذلك لدورهم الكبير في إنجاح حفل التخرج ، وهم الخريج محمد علي محمد منصور و الخريج فايز عبدالله أحمد بن ناجي والخريجة زكية وليد عبد الودود ، ليختتم هذا العرس الطلابي بتوزيع الشهادات للخريجين والخريجات وسط أجواء مغمورة بالفرح والسرور والسعاده.
حضر الحفل كلا من الدكتور محسن الحيدري والدكتور كمال المفلحي والدكتور ياسر الشويع وكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ومدير الموارد البشرية في مستوصف مكة لطب العيون الأستاذ فضل الجعدني ، والاستاذ عامر عبدربه مدير أراضي عدن، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وأهالي وأسر الخريجين و الخريجات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
قبل امتحان الجغرافيا.. خبير تربوي يوجه نصائح تربوية لطلاب الثانوية لحل المادة
وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مع اقتراب امتحان الجغرافيا لطلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة والمقرر عقده بعد غد الخميس 3 يوليو 2025، مجموعة من النصائح التربوية المهمة التي يمكن أن تساعد الطلاب على تحسين أدائهم في المادة، وتعزيز قدرتهم على الفهم والاستيعاب بشكل أفضل.
وقال الدكتور حجازي إن مادة الجغرافيا من المواد التي تعتمد بدرجة كبيرة على تنشيط الذاكرة البصرية لدى الطالب، وبالتالي فإن استخدام الخرائط التفاعلية الإلكترونية، إن توافرت، والألوان أثناء المذاكرة، يُعد وسيلة فعالة لتثبيت المعلومات، موضحًا أن النظر إلى الخريطة وحده لا يكفي، بل من الضروري أن يقوم الطالب بإعادة رسمها بيده، لأن التفاعل الحركي والبصري مع المعلومات يعزز من الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة المدى، خصوصًا إذا تم تنويع أساليب التعلم بين الرؤية والممارسة والسمع.
وأشار إلى أن فهم الجغرافيا لا يمكن أن يكتمل دون الانتباه إلى طبيعة العلاقات التي تربط بين المفاهيم المختلفة، مثل علاقات السبب والنتيجة، والمقارنات، والافتراضات التي تبدأ بـ "ماذا يحدث لو...؟"، مؤكدًا أن هذا النمط من الأسئلة يعكس مدى فهم الطالب، وقدرته على التفكير التحليلي الذي أصبح جوهر التقييم في نظام التعليم الجديد.
وأضاف حجازي، أن التعامل مع المادة يحتاج إلى أسلوب مبسط في تنظيم المعلومات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر ليسهل التعامل معها، ضاربًا مثالًا بسؤال عن عدد دول قارة إفريقيا، حيث يمكن للطالب تقسيم القارة إلى شمال وغرب وشرق وجنوب، مما يسهل عليه عملية الحصر والاستيعاب دون أن يشعر بالإرهاق الذهني.
ولفت إلى ضرورة الإلمام بمفاتيح قراءة الخريطة، وهي من المهارات الأساسية التي يجب على الطالب أن يتقنها، إلى جانب الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة سواء التي تظهر في الخريطة نفسها أو التي تتضمنها صيغة السؤال، لأن إغفال هذه التفاصيل قد يؤدي إلى الإجابة بطريقة غير دقيقة.
كما شدد على أهمية مراجعة كتيب المفاهيم الخاص بالمادة، وفهم محتواه جيدًا، مع حفظ الأرقام والمعلومات والنسب التي لم يرد ذكرها داخل الكتيب، وذلك لتفادي المفاجآت خلال الامتحان. ونصح أيضًا بحل النماذج الاسترشادية الرسمية، في وقت مشابه لزمن الامتحان الأصلي، لاختبار قدرة الطالب على إدارة وقته، والتعرف على نمط الأسئلة المتوقع، مما يمنحه ثقة أكبر أثناء أداء الاختبار.
وفي ختام حديثه، دعا الدكتور عاصم حجازي الطلاب إلى الحفاظ على تركيزهم في الساعات الأخيرة قبل الامتحان، مع تنظيم أوقات المراجعة وتجنب السهر الطويل، مؤكدًا أن الاستعداد النفسي والهدوء يلعبان دورًا كبيرًا في نجاح الطالب إلى جانب الدراسة الجيدة، مشددًا على أهمية الثقة في النفس وعدم الانسياق وراء القلق أو التوتر الذي قد يؤثر سلبًا على الأداء في يوم الامتحان.