أمانة الصناعة بمستقبل وطن تنظم مؤتمراً حاشداً لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة الدكتور سمير صبري أمين الصناعة والتجارة المركزي بالحزب، مؤتمرا حاشدا، لإعلان دعم وتأييد رجال الصناعة والتجارة للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في أحد فنادق القاهرة بالتجمع الخامس.
وحضر المؤتمر، عدد من قيادات الأمانة المركزية، والأمناء المركزيون، وهيئة مكتب أمانة الصناعة والتجارة المركزية، وأمناءها بالمحافظات، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ ، ومجموعة من رموز الصناعة والتجارة، والشخصيات العامة.
وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، أعقبه عرض فيلم تسجيلي تضمن انجازات الدولة المصرية في قطاع الصناعة، فضلاً عن فيلم تسجيلي آخر تضمن عرض قصص نجاح 4 نماذج من رجال الصناعة، ممن استفادوا من دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الصناعة، خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي كلمته، قال الدكتور سمير صبري، أمين الصناعة والتجارة المركزي بحزب مستقبل وطن، إن رجال الصناعة والتجارة حاضرين لرد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيكونوا حاضرين أمام لجان الانتخابات لدعم الرئيس، مؤكدا أن مصر قوية بقائدها، وفي الأزمات يظهر دورها الجلي.
ومن جانبه، أشار النائب محمد السلاب، أمين قطاع الأعمال المركزي بالحزب، إلى أن الصناعة ملف شديد الأهمية ويعد ركيزة أساسية خاصة في وقت الأزمات، لافتا إلى الطفرة الصناعية التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة وجيزة.
من ناحيته أعلن النائب سيد نصر، أمين العمال والفلاحين المركزي بحزب مستقبل وطن، أن كل من يحاول التآمر على البلاد وتعطيل مسيرة البناء والتنمية ستفشل مساعيه وسيكون رجال مصر الشرفاء الأوفياء والمخلصون له بالمرصاد.
بينما قال النائب هشام الحصري، أمين الزراعة والموارد المائية بالحزب ، إن صناع مصر هم حجر الزاوية الذي تعتمد عليه الدولة في وقت الأزمات، مستعرضاً انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بداية حكمه في دعم قطاعي الصناعة والزراعة.
وطالب الشيخ أسامة قابيل، وكيل الأزهر الشريف، في كلمته، جموع المصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتم اختتام المؤتمر بعقد جلسة حوارية، ناقشت انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قطاع الصناعة، والتيسيرات والحوافز لتوطين الصناعة، شارك فيها، محمد موسي، هيمن عبد الله الأمناء المساعدين بأمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، والمهندس محمد عبد الكريم، رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق، والدكتور أسامة حفيلة، نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، والمهندس مجد المنزلاوي، رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی بحزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.