جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-27@17:04:47 GMT

ما المنتظر من "كوب28" اليوم الثلاثاء؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

ما المنتظر من 'كوب28' اليوم الثلاثاء؟

دبي - رويترز

بعد يوم شهد عددا من التعهدات المالية، يتحول مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) اليوم الثلاثاء إلى الطاقة والوقود الأحفوري الذي يمثل نقطة التوتر الرئيسية في قمة هذا العام المنعقدة في دبي.

وبينما يواصل المفاوضون من الدول النقاش حول ما إذا كان ينبغي للوثيقة النهائية للقمة أن تتضمن تعهدا من البلدان بالخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، وهو مطلب رئيسي من الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ستستضيف الإمارات اجتماعا لوزراء الطاقة لبحث تطوير وقود الهيدروجين.

ومن المتوقع أن يصدر تقرير علمي عن اتجاهات الانبعاثات خلال عام 2023، ليوضح ما إذا كان العالم قد حقق أي تقدم هذا العام في خفض انبعاث الغازات الدفيئة.

وشهد كوب28 بعض الجدل أمس الاثنين، إذ رفض رئيس المؤتمر سلطان الجابر اتهامات بأنه لا يحترم علم المناخ.

وبلغ العدد المسجل للمشاركين في كوب28 رقما قياسيا هو 86 ألفا، مما دفع البعض إلى الإشادة بالمشاركة العالمية المتزايدة في محادثات المناخ، في حين عبر آخرون عن قلقهم من أن الحشود والصخب المحيط بالحدث يصرف الانتباه عن هدف الحد من تغير المناخ أو إنهائه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر

 

ووفقا لما قاله ولد الوالد في حلقة 2025/6/21 من برنامج "مع تيسير"، كان الخلاف سببه شعور بن لادن بأن تنظيمه أصبح يقود الأمة في مواجهة أعدائها، وخصوصا بعد تفجير السفارات الأميركية شرق أفريقيا سنة 1998.

وتعزز هذا التصور عند بن لادن بعدما انهالت عليه التبرعات وتوافد المسلمون الراغبون في الجهاد من كل مكان للانضمام له بعدما اعتبروه الرجل الوحيد الذي يواجه أميركا رغم الاعتراضات الكبيرة على قتل المدنيين بهذه التفجيرات، كما يقول ولد الوالد.

اعتداد بن لادن برأيه

لكن الخلاف بين بن لادن والملا عمر -حسب ولد الوالد- كان سابقا على هذه التفجيرات لأن مؤسس القاعدة عُرف بالاعتداد برأيه وشكا كثيرا من تضييق طالبان عليه، وهو أمر دفع الحركة لتخفيف هذا التضييق حتى لا تظهر بمظهر المعادي له.

ولم يخف بن لادن شعوره بقيادة الأمة وصارح به القريبين منه من قادة التنظيم -وفق ولد الوالد- الذي أكد رفض كثيرين لانفراد الرجل برأيه وتنفيذه عمليات دون إخبارهم، لكنهم طالبوه بعرض ما يخطط له على علماء الأمة لأنها تنعكس على المسلمين في كل مكان، غير أنه برر سلوكه بأن الأقدار هيأت الموجودين في أفغانستان لقيادة الأمة.

ولذلك، كان العارفون بما يخطط له بن لادن يعدون على أصابع اليد الواحدة -وفق والد الوالد- الذي أكد أنه من قاموا بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 لم يتجاوزوا 25 شخصا بعضهم لم يعرفوا بطبيعة هذه العملية إلا بعد وصولهم للولايات المتحدة وقرب تنفيذها.

وزاد من تمسك بن لادن برأيه أن بعض من وفدوا عليه أخبروه برؤى تقول إنه المهدي المنتظر، ورغم أن هذا يتعارض مع الصفات التي ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم للمهدي والتي لا تنطبق على زعيم القاعدة كونه ليس قرشيا ولا ينتسب للنبي ﷺ ولا يحمل اسمه، لكنه عززت اعتداده برأيه.

وفي فترة من الفترات، بدأ بن لادن يفسر هذه الرؤى بأنه هو القحطاني الذي قال النبي ﷺ إنه سيسوق الناس بعصاه، رغم أن الأحاديث تشير إلى أن ظهور القحطاني سيكون بعد نزول المسيح، كما يقول ولد الوالد.

إعلان

الرؤى دعمت انفراده بالقرار

وعلى هذا الأساس، بدأ مؤسس القاعدة يتعامل مع الأمر وكأنه شخص ملهم يحظى بدعم إلهي ومن ثم فلا يوجد ما يجعله ينكسر أمام رأي طالبان ولا حتى قادة تنظيمه، حسب المفتي السابق للتنظيم الذي أكد أنه لم ير أحلم ولا أرجح عقلا من بن لادن، رغم أنه أخذ عليه الانسياق وراء هذه الأفكار.

ومع ذلك، حاول بعض المقربين تفكيك الخلاف بين بن لادن والملا عمر، حتى لا يتسع ويؤثر على مستقبل القاعدة وهويتها ومن ثم على المسلمين، سيما وأنهم كانوا يريدون منحها صورة مؤسسية ومراجعة مبادئها التأسيسية بينما كان مؤسسه يتجه نحو مزيد من المركزية، لدرجة أنه انفرد باختيار من ينضمون للتنظيم ومن لا ينضمون، على خلاف ما كان معمولا به، وفق ولد الوالد.

وبعد أن كان بن لادن يقبل التعامل والتعاون مع التنظيمات الإسلامية الأخرى ثم ألغى هذا الأمر، وكان يريد من كل الجماعات أن تبايعه بمن فيهم الملا عمر الذي يقول ولد الوالد إنه كان يدفع ثمن تصرفات بن لادن.

وعند هذه النقطة، قرر القريبون من بن لادن التدخل لتصحيح مسار التنظيم اعتمادا على الشهرة العالمية التي أصبح يتمتع بها والتي كانت تقتضي برأيهم تحويله إلى مؤسسة، وإيجاد طريقة يضمنون بها مستقبل حركة طالبان، حسب ولد الوالد.

ونجح هؤلاء في تحقيق أمور منها إعادة تشكيل اللجان الأمنية والعسكرية والمالية والشرعية والتعليمية، وكونوا مجلس شورى جديدا، لكنهم فشلوا في تحقيق هدفهم النهائي، حسب شهادة ولد الوالد.

25/6/2025-|آخر تحديث: 17:06 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مواصفات هاتف سامسونج المنتظر Galaxy Z Flip 7
  • اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
  • البرازيل تحذر من الإفراط في الاعتماد على أرصدة الكربون
  • مليارات الدولارات يحتاجها العالم لمواجهة تغير المناخ!
  • مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر
  • سعر النصف جنيه الذهب اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2025
  • تاريخ الإنجاز!!
  • آخر تحديث لسعر عيار 21 اليوم الثلاثاء 24-5-2025
  • سعر الذهب اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025.. تحديث مباشر لحظة بلحظة
  • سعر طن الأرز الشعير اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 في الأسواق