قصور الثقافة تصدر العدد الجديد لجريدة "مسرحنا"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الجديد من الإصدار الإلكتروني لجريدة "مسرحنا"، "849".
واستهل العدد بتقرير خبري لهمت مصطفى حول إعلان القائمة الطويلة لمسابقة د. حسن عطية بمهرجان شباب الجنوب، والأجندة الأسبوعية لأنشطة هيئة قصور الثقافة، وتكتب رانيا زينهم أبو بكر عن "طائر الشمعدان" أول عرض عرائس يمني في مصر، وتكتب شيماء سعيد عن استعدادات عرض الأطفال "قلب أخضر" بمسرح الأنفوشي، وتكتب همت مصطفى عن شروط مسابقة أبو العلا السلاموني للكتابة المسرحية ضمن فعاليات إبداع "12"، وتلقي رانيا زينهم أبو بكر الضوء حول تجربة "بنك القلق" للمخرجة د.
وفي قسم الحوارات والتحقيقات أجرت رنا رأفت تحقيقا حول عدم تصوير العروض تليفزيونيا والمسرحيون يقولون: ذاكرة المسرح في خطر.
وتحاور إيناس العيسوي المخرج "مايكل مجدي" حول عرض "ثلاثة مقاعد في قطار".
وفي قسم رؤى يكتب جمال الفيشاوي عن عرضي "اللعبة" و"سيب الباقي علينا" ومسرح العبث، ويكتب نبيل سمير عن عرض "المدينة" لفرقة شمعة وملاحة.. من ميدان التحرير إلى الجنة.
وفي قسم نوافذ يكتب هشام عبد الرؤوف عن مسرح ذوي الهمم في الغرب، كما ننشر الجزء الثاني من البحث الفائز بمسابقة أبو الحسن سلام للبحث العلمي ضمن مهرجان شرم الشيخ الدولي، وننشر الجزء الثاني من ترجمة أحمد عبد الفتاح لكتاب "السينولوجيا العرقية – الجسم هو الروح" لـ جان ماري برادير.
ويبحر بنا د. سيد علي إسماعيل في الجزء الثاني والعشرين من تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة بعنوان "عصام الدين ضد المتمردة!".
جدير بالذكر أن جريدة "مسرحنا" الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي، ويترأس تحريرها الكاتب والناقد محمد الروبي والكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، والديسك المركزي الشاعر محمود الحلواني، تصحيح رمضان عبد العظيم، تصوير مدحت صبري، والإخراج الفني لوليد يوسف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة نجيب الريحاني
إقرأ أيضاً:
فاروق حسني وقصور الثقافة.. قادت معركة في مواجهة التطرف ونشر التنوير بالمحافظات
في سجل الإنجازات الثقافية المصرية، يحتل فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، مكانة خاصة كأحد أبرز من تبنوا مشروعًا قوميًّا للنهضة الثقافية في ربوع البلاد، تولّى فاروق حسني الوزارة منذ عام 1987 وحتى 2011، وهي فترة شهدت تحولات كبرى على الساحة الثقافية والاجتماعية، لعبت فيها قصور الثقافة دورًا استراتيجيًا في مواجهة التطرف ونشر التنوير.
مشروع قومي لمقاومة الظلام بالفكرمنذ توليه المنصب، كان فاروق حسني مدركًا لخطورة الفراغ الثقافي في المحافظات والمناطق المهمشة، واعتبر أن ترك هذه المساحات دون أنشطة ثقافية وتعليمية يعني تسليمها لقوى الظلام، من جماعات إرهابية وتيارات متشددة، ومن هنا، جاءت رؤيته الواضحة: "الثقافة سلاح ناعم في مواجهة الإرهاب، والتنوير هو الحصن الأول للمجتمع".
قصور الثقافة: معاقل تنوير لا مبانٍ فقطعمل الوزير الأسبق على تطوير وتحديث قصور وبيوت الثقافة في مختلف المحافظات، وتحويلها من مبانٍ معزولة إلى مراكز إشعاع حضاري ومعرفي، تهدف إلى بناء الوعي ومقاومة الجهل والخرافة، وتم إنشاء وتجديد عشرات المواقع الثقافية، مع تزويدها بمكتبات، قاعات عروض، مسارح، وورش تعليمية.
استهداف المناطق الأكثر هشاشةأولى فاروق حسني اهتمامًا خاصًا بالمناطق الحدودية والنائية، التي لطالما كانت بعيدة عن خريطة النشاط الثقافي، تم افتتاح قصور ثقافة في شمال سيناء، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب دعم برامج ثقافية موجهة للأطفال والشباب، تسعى لترسيخ قيم المواطنة والانتماء في مواجهة الأفكار المتطرفة.
الثقافة بديلًا عن الكراهيةحرصت الوزارة في عهده على تقديم محتوى فني وفكري يعزز من قيم التسامح، الحوار، واحترام الآخر، عبر فعاليات دورية في قصور الثقافة، منها المسرح، الموسيقى، الشعر، والندوات الفكرية، كما تم دعم الكتاب والنشر المحلي، وتوفير الكتب بأسعار رمزية، لنشر الوعي في الطبقات الأكثر عرضة لخطاب الكراهية.
كان مشروع فاروق حسني لتطوير قصور الثقافة أكثر من مجرد تطوير للبنية التحتية؛ بل كان رهانًا على التنوير في معركة طويلة ضد التطرف، وبفضل هذه الرؤية، أصبحت قصور الثقافة جزءًا أساسيًا من معركة الوعي، وجسورًا تمتد من قلب العاصمة إلى أطراف الوطن، حاملة مشاعل الفكر والفن في وجه الظلام.