نائب وزير الإسكان يستعرض موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، اجتماعا ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية، لاستعراض موقف مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة جنوب سيناء، والتحديات التي تواجه المنظومة، حيث حضر الاجتماع مسئولو المرافق بالوزارة، وذلك في ضوء اهتمام الدولة بمشروعات البنية الأساسية بمحافظة جنوب سيناء، وطبقاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية للموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وخلال الاجتماع، عرض اللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، الملامح الرئيسية للمخطط العام التفصيلي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة جنوب سيناء، حتى سنة الهدف 2025، والذي أوضح أن الطاقات الحالية لإنتاج مياه الشرب بالمحافظة تكفي الاحتياجات المطلوبة حتى سنة الهدف، وجارٍ التنسيق من أجل تحسين وتطوير حالة الشبكات، لضمان الاستفادة الكاملة من انتاج مياه الشرب حاليًا بالمحافظة.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أنه جارٍ التنسيق للتركيز على تطوير الشبكات، لتحقيق الهدف المنشود، نظراً لتناثر التجمعات البدوية بما يمثل تحديا كبيراً، بهدف توزيع حصص المياه على مستحقيها بأقل تكاليف، وعلى ضوء المتاح حالياً من إنتاج محطات تحلية مياه البحر، بما يكفي تلبية الاحتياجات حتى سنة الهدف ويزيد.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل، ضرورة التنسيق الكامل بين ما جاء بالمخطط العام لمحافظة جنوب سيناء، وما هو منفذ حالياً، بهدف الاستفادة الكاملة من الإمكانات المتاحة من المحطات والشبكات، مع الاتجاه لعمل الإحلال والتجديد للمحطات والشبكات، قدر الإمكان، بدلا من إنشاء محطات جديدة، مشيرًا إلى اتجاه الدولة للحفاظ على الموارد والأصول المتاحة، وضغط حجم الاستثمارات المطلوبة لتنمية القطاع بالمحافظة.
كما وجه الدكتور سيد إسماعيل، بالاهتمام بوضع الخطط اللازمة للاستفادة من إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، والحمأة الناتجة عنها، لتلبية احتياجات الري، والتنسيق مع محافظة جنوب سيناء في هذا الشأن، للحفاظ على مياه الشرب، وعدم استخدامها لأغراض الري والزراعة.
ووجه الدكتور سيد إسماعيل، بتكثيف الجهود لتوزيع تلك الحصص من المياه بصورة عادلة على المدن والتجمعات البدوية بالمحافظة، وذلك من خلال خطة تضمن تحقيق ذلك بصورة آمنة، ومن خلال برنامج زمني محدد، وبصورة تضمن الاستغناء عن الخطوط الناقلة للمياه، لتقليل التكاليف والفاقد من المياه الذي يتم استهلاكه بصورة غير رسمية، حيث إن مشروعات تحلية المياه بالمحافظة، قد أظهرت الدراسات كفاية طاقاتها الإنتاجية التصميمية لتلبية احتياجات محافظة جنوب سيناء حتى سنة الهدف وتزيد.
وأوضح مسئولو شركة مياه الشرب والصرف الصحي بشمال وجنوب سيناء، خلال استعراض الموقف التنفيذي لمشروع توسعات ورفع كفاءة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة دهب من 4 إلى 8 آلاف م3/يوم وتحويلها إلى معالجة ثلاثية، أنه يجرى حالياً اتباع أحدث أساليب معالجة مياه الصرف الصحي، لتحسين جودة المياه المنتجة لحين الانتهاء من إحلال ورفع كفاءة المحطة، وذلك بالتنسيق مع المعاهد القومية المتخصصة في هذا المجال.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الدكتور سيد إسماعيل، باستمرار التنسيق بين كافة الجهات المعنية، والانتهاء من أعمال التطوير بمحطة دهب، مع الاهتمام بالسيب النهائي لصرف المياه المعالجة والاستفادة منها بصورة آمنة واقتصادية برى الغابة الشجرية المخصصة للمحطة، وري المسطحات الخضراء سواء بالمدينة، أو المنشآت السياحية.
407765926_689786559949876_8647785334630231819_n 407384576_689786479949884_8102303415755639804_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية الدكتور سيد اسماعيل جنوب سيناء میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
تُعد الغابة المتحجرة في جنوب سيناء تحفة جيولوجية نادرة ومتحفًا طبيعيًا مفتوحًا، يجذب العلماء والزوار من جميع أنحاء العالم. هذه المنطقة الفريدة تضم بقايا جذوع وأشجار متحجرة تعود إلى عصور جيولوجية غابرة، وتشكلت بفعل النشاط البركاني ودفن الأخشاب في رواسب غنية بالمعادن.
أهمية علمية وسياحية
توفر الغابة المتحجرة معلومات قيمة حول التغيرات المناخية والبيئية التي شهدتها المنطقة عبر العصور، مما يجعلها موقعًا حيويًا للبحث والدراسة. من الناحية السياحية، تمثل الغابة وجهة مميزة للزوار الذين يرغبون في مشاهدة هذه البقايا الشجرية المتحجرة والتعرف على تاريخ المنطقة الجيولوجي.
دعوة للتسويق
يشير الدليل البدوي، يوسف بركات، إلى أن هذه المنطقة جزء أصيل من التراث الطبيعي لمصر وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويدعو بركات إلى ضرورة الترويج لهذه الغابة الفريدة جيولوجيًا لتصبح نقطة جذب سياحي رئيسية.
الموقع والتمييز
تقع الغابة المتحجرة في جنوب سيناء وتعتبر جزءًا من محمية طبيعية. من المهم الإشارة، كما أوضح بركات، إلى وجود محمية أخرى تحمل اسم "محمية " في القاهرة، وهي تختلف تمامًا عن غابة جنوب سيناء.