المطران عطا الله حنا : " كان الله في عون أهلنا في غزة "
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعا المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى بذل الجهود المطلوبة من اجل ان تتوقف الحرب الدائرة حاليا والتي تستهدف قطاع غزة حيث ان هنالك اناس ابرياء يستهدفون كبارا وصغارا ورجالا ونساء وخاصة شريحة الاطفال في مشهد مروع يدل على الوحشية والهمجية التي نشهدها في ظل هذا العدوان .
وتسأل “حنا” اين هو العالم المتحضر من مأساة غزة؟ ، اين هو العالم الذي ينادي بحقوق الانسان والاطفال مما يحدث بحق الاطفال في غزة الذين لم يروا شيئا من الحياة سوى الحرب والقتل والدمار والدماء .
ووجه “حنا” صرخة لعلها تصل الى حيثما يجب ان تصل: " يا ايها الاحرار في هذا العالم توحدوا من اجل وقف هذه الحرب" ، فلم يعد باستطاعتنا تحمل هذه المآسي ولم يعد باستطاعتنا تحمل هذه الكارثة والمشاهد المروعة التي لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري. لم يعد بمقدورنا احتمال مآساة شعب يعاقب وذنب هذا الشعب انهم يعيشون في قطاع غزة وقد حكم عليهم بالاعدام وتهمتهم الوحيدة انهم يعيشون في هذا القطاع .
وتابع “حنا ” : اين هي القيم الانسانية ، اين هي حقوق الانسان ، اين هي حقوق الاطفال ، اين هم اولئك الذين يتشدقون بهذه الحقوق وهم يغضون الطرف عن الجرائم المرتكبة في غزة.
واستطرد “حنا” ، هذه ليست حرب وليست عدوانا اعتياديا بل هي اخطر من هذا وذاك انها مأساة حقيقية نتمنى ان تتدخل الارادة الالهية اولا وثانيا الاحرار في مشارق الارض ومغاربها من اجل ان تتوقف هذه المحنة حقنا للدماء ووقفا للدمار .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم ، كان الله في عون اهلنا في غزة الذين يتعرضون لهذه الممارسات الظالمة الغير مسبوقة والتي تذكرنا بالحروب العالمية وبسياسات التطهير العرقي وبكثير من المآسي التي عانى منها هذا العالم وعبر عقود وسنوات مضت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الحرب الوحشية الهمجية حقوق الإنسان الأطفال القتل
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن مصلحة السجون بدأت بنقل الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر".
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد تم نقل الأسرى الذين سيفرج عنهم إلى قطاع غزة أو سيبعدون إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت، في حين جرى نقل الأسرى المقرر إبعادهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر، غرب رام الله.
ومن المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيا يقضون أحكاما طويلة في سجونها، بالإضافة إلى 1700 آخرين اعتقلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
ومن المنتظر أن تفرج حماس عن الـ20 محتجزا الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة، بعد 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، والبقية يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الحرب.
وجاء في تقرير القناة السابعة العبرية أن حكومة نتنياهو وافقت في تصويت استثنائي عبر الهاتف على إدخال 11 أسيرا من حركة حماس بدلا من أسرى من حركة فتح، بناء على طلب مباشر من حماس.
أبرز الأسماء المستبعدة من الصفقة
ووفقا للمعلومات، فقد استبعدت إسرائيل أسماء 4 من كبار الأسرى الذين طالبت حماس بإطلاق سراحهم ضمن الصفقة.
وأبرز الأسماء المستبعدة هي:
مروان البرغوثي: اعتقل القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي عام 2002، حيث حُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات. أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر على أحمد سعدات بالسجن 30 عاما. حسن سلامة: أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني، واتهم بالانتماء لكتائب عز الدين القسام، وقيادته لعمليات الثأر للقيادي القسامي يحيى عياش، التي أدت لوقوع عشرات القتلى الإسرائيليين، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً (1175 عاما). عباس السيد: قائد سياسي وعسكري في حماس في محافظة طولكرم، اعتقلته إسرائيل عام 2002 وحكمت عليه بالسجن 35 مؤبدا و100 سنة، ورفضت الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى، ومنها صفقة "وفاء الأحرار" التي حدثت عام 2011. إبراهيم حامد: قياد كبير في كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، واعتقل في رام الله في مايو 2006، وصدر عليه حكم بالسجن المؤبد 54 مرة، حيث اتهم بتدبير سلسلة هجمات، منها تفجير مقهى مومنت في القدس (11 قتيلا)، وتفجير كافيتريا الجامعة العبرية (9 قتلى). حكيم عواد: قاتل عائلة فوجل عام 2011، الذي يقضي 5 أحكام بالسجن المؤبد. محمود عطالله: اعتقل محمود عطالله، وهو من مدينة نابلس منذ العام 2003 ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 15 عاماً. حسام أبو صفية: مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، اعتُقل في ديسمبر 2024، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى، الذي كان في ذلك الوقت آخر منشأة طبية عاملة في المنطقة. مروان الهمص: مدير المستشفيات الميدانية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اعتقل في يوليو 2025 على يد قوة إسرائيلية خاصة أثناء زيارة ميدانية إلى مستشفى الصليب الأحمر في المواصي غرب خان يونس.والطبيبان الفلسطينيان البارزين حسام أبو صفية ومروان الهمص، من أبرز الشخصيات الطبية في القطاع الصحي بغزة، وقد أثار اعتقالهما موجة إدانة دولية ومطالبات من منظمات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري عنهما، وففا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
وتعتبر هذه الشخصيات من أهم رموز الكفاح الفلسطيني المسلّح، وقد شكلت المطالبة بالإفراج عنهم عقبة دائمة أمام التقدم في المفاوضات خلال العامين الماضيين.