الاتحاد الأوروبي يدين استهداف الحوثيين لسفن تجارية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية يوم الأحد ٣ ديسمبر في البحر الأحمر.
وأوضح الاتحاد أن هذه الهجمات المتكررة تعرض الملاحة الدولية وحياة افراد الطواقم البحرية المختلفة للخطر.
وأكد الاتحاد الأوروبي على أهمية الحفاظ على الحقوق والحريات الملاحية لجميع السفن في خليج عدن والبحر الأحمر وذلك وفقا للقانون الدولي حيث إن التهديدات للملاحة الدولية والأمن البحري غير مقبولة.
ودعا الاتحاد الأوروبي الحوثيين إلى الوقف الفوري للتهديدات والامتناع عن شن مزيد من الهجمات على خطوط الشحن الدولية والافراج الفوري عن السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها الذين احتجزوا بشكل غير قانوني يوم ١٩ نوفمبر وهم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر.
يُذكر الاتحاد الأوروبي بأهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات للسلم والأمن في المنطقة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
طالب الاتحاد الأوروبي إيران بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ووقف دعمها وتوريد الأسلحة الى مليشيا الحوثي في اليمن والمساهمة في خفض التصعيد بالمنطقة، في موقف اثار غضب المليشيا.
واصدر مجلس الاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعاته امس الثلاثاء بياناً منفصلاً حول الوضع في اليمن، عبر فيه القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في البلاد، داعياً الى تجديد الزخم في جهود السلام.
معبراً عن إدانة الاتحاد الأوروبي بشدة للهجمات العشوائية التي شنّها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، مؤكداً بأنها تُهدّد كل من عملية السلام في اليمن والاستقرار بالمنطقة والتجارة العالمية، وحرية الملاحة.
البيان ادان انتشار الأسلحة ووصولها الى مليشيا الحوثي والى الحركات الإرهابية كحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة في اليمن، مشيراً الى العلاقة المشبوهة بين هذه الجماعات، مع وجود "زيادة هائلة في تهريب الأسلحة عبر اليمن والبحر الأحمر والقرن الأفريقي".
مجلس الاتحاد الأوروبي ذكّر في بيانه بالتزام جميع الدول باحترام حظر الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، داعياً "الأطراف الثالثة"، وخاصة إيران، إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة للحوثيين والمساهمة في خفض التصعيد.
مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بخيار مواجهة السلوك التدميري لمليشيا الحوثيين ومدهم بالأسلحة والمعدات، بما في ذلك استخدام المزيد من التدابير للحد من وصول الأسلحة والدعم الى المليشيا.
وفي هذا السياق، جدد البيان استمرار مشاركة الاتحاد الأوروبي القوية في البحر الأحمر من خلال العملية البحرية الدفاعية الأوروبية "أسبيدس"، مشيداً بما حققته من عمليات تأمين لنحو 440 سفينة تجارية خلال العام الأول من تشيكلها.
هذا البيان وهذه المواقف، اثارت غضب مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث أصدرت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا بياناً هاجمت فيه ما قالت بأنها "المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن".
الوزارة الحوثية نفت تهديد المليشيا للملاحة الدولية وزعمت بأن الميلشيا ملتزمة كما "بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضها القاطع لعسكرته"، مشيرة الى أن "من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا"، وزعمت بان ذلك بسبب موقف المليشيا "من العدوان على غزة".