ماثيو ويليامز يغادر جيفونشي بعد تعاون دام لثلاث أعوام.. ومبيعات الدار في خطر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تشهد دور الأزياء العالمية تضاربات وقرارات سريعة ومتأرجحة للغاية في العام 2023، فقد افتح العام 2023 بخبر مغادرة المدير الإبداعي والمصمم الإيطالي أليساندرو ميكيللي دار أزياء جوتشي ليحل محله المصمم الصاعد ساباتو دي سارنو سريعا، كما غادر جيريمي سكوت علامة أزياء موسكينو في يوليو الماضي ليترك مكانه خاليا إلى الآن بانتظار مصمم جديد ليملئ هذه الفجوة.
في بيان مقتضب، أعلنت دار الأزياء الفرنسية الأيقونية جيفونشي (Givenchy) التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن المصمم والمدير الإبداعي للدار ماثيو ويليامز (Matthew Williams) سيغادر العلامة بعد ثلاث سنوات ونصف كمدير إبداعي لها ومصمم رئيسي، على أن تحمل مجموعة ما قبل خريف وشتاء للملابس الجاهزة 2024 للرجال والنساء آخر توقيع لويليامز لصالح جيفونشي، والتي من المقرر أن يتم الكشف عنها في الأيام المقبلة.
تحديات كثيرة واجهت المصمماشتهر المصمم الأمريكي بعد تعاونه لتصميم أزياء عدد من المشاهير مثل كانييه ويست وليدي جاجا قبل أن يؤسس علامته التجارية الخاصة، (1017 Alyx 9SM) في عام 2015، حيث اشتهر ويليامز بجماليات أزياء الشارع الراقية التي تمزج بين الخياطة الأنيقة مع اللمسات المعدنية، وحصل ويليامز مؤخرًا على مستثمر جديد لشركة Alyx، رجل الأعمال المقيم في هونج كونج أدريان تشينج.
بداياته في جيفونشي كانت صعبة، مما حد من انتشار عروضه الأولى. فقد تم الإعلان عن تعيينه المصمم السابع لجيفونشي في الوقت الذي اجتاحت فيه جائحة فيروس كورونا العالم. بعد التعليقات المتباينة لمجموعاته الأولى، وجد المصمم أساسا أكثر ثباتا بعد أن استقر على مفهوم مزج بين ولعه بأزياء الشارع وتاريخ الدار، بمساعدة المصممة ومحررة مجلة "هاربرز بازا" كارين رويتفيلد.
ومع ذلك، ظلت رسالة الموضة الخاصة بالعلامة التجارية غامضة إلى حد ما وغير واضحة للغاية، وذلك بعد التأرجح من جماليات الأزياء الراقية القوطية التي تجتمع مع أزياء الشارع لريكاردو تيشي إلى الرؤية الكلاسيكية لكلير وايت كيلر، فمن المحتمل أن جيفونشي كانت بحاجة إلى رؤية أكثر وضوحا وجاذبية للأزياء، وذلك فضلا عن الاستثمارات الضخمة من الشركة الأم من أجل مواكبة شركائها المستقرين مثل سيلين ولويفي، وهي علامات تمتعت بنمو سريع في الدورات الأخيرة إلا أن التذبذب الملحوظ في المبيعات مؤخرا هو أحد الأسباب التي استدعت تغيير الرؤية الإبداعية للدار ليكون ماثيو ويليامز هو المدير الإبداعي والمصمم رقم سبعة في تاريخ دار الأزياء العريق فمن سيكون الرقم ثمانية؟
وقال ويليامز في البيان: "إن قيادة الإتجاه الإبداعي لجيفونشي كانت، كما قلت عند وصولي عام 2020، حلم العمر". "على مدى هذه السنوات الثلاث، بذلت قصارى جهدي لإدامة إرث السيد هيوبرت دي جيفونشي مع تقديم رؤيتي الإبداعية الخاصة وأود أن أشكر بصدق الأستوديو ورينو دي ليسكوين وLVMH على هذه الفرصة الرائعة."
دي ليسكوين، الرئيس والمدير التنفيذي لجيفنشي، شكر ويليامز بدوره "على كل الطاقة التي جلبها إلى جيفنشي. لقد أثارت مجموعاته، الإبداعية والمعاصرة، ديناميكية جديدة ووجدت جمهورها. أضم صوتي إلى صوت كل من سعد بالعمل مع ماثيو في أتمنى له كل النجاح في مشاريعه القادمة."
اقرأ ايضاًوفي البيان، نسبت جيفنشي الفضل إلى ويليامز في مساعدة الدار على تحديث مجموعة منتجاتها، والمساهمة في "زخم جديد على الساحة الدولية، لا سيما في الولايات المتحدة واليابان".
من هو خليفة ماثيو ويليامز؟لم يتم الإعلان عن خطط المصممين المقترحين لثقيادة الإدارة الإبداعية للدار بعد، ويرى بعض المطلعين على الصناعة أن سارة بيرتون، الخليفة الشهيرة للمصمم الراحل ألكسندر ماكوين، هي المرشحة لهذا الدور منذ الإعلان عن مغادرتها العلامة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها في سبتمبر. لكن بيرتون ليست المصممة الوحيدة الحرة في هذا القطاع: فصناعة الأزياء تستعد لإعلانات عدة عن مشاريع عدد من المصممين مثل أليساندرو ميشيل وريكاردو تيشي وأين سيقدمون أعمالهم المقبلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار الموضة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«الدار» تبيع مبنى سكنياً في «ممشى جاردنز» لـ «غاو كابيتال بارتنرز» بقيمة 586 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار، عن إتمام صفقة بيع مبنى سكني ضمن مشروع «ممشى جاردنز» بقيمة 586 مليون درهم إلى «غاو كابيتال بارتنرز»، شركة الاستثمار العقاري الخاصة التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها.
وتعتبر هذه الصفقة الاستثمار الأول لشركة «غاو كابيتال بارتنرز» في دولة الإمارات، مما يعكس تنامي اهتمام المستثمرين الدوليين بسوق العقارات في أبوظبي والمنطقة الثقافية بجزيرة السعديات ومحفظة الدار من العقارات السكنية عالية الجودة.
ويعد المبنى المذكور واحداً من سبعة مبانٍ يتكون منها مجمّع «ممشى جاردنز» السكني، ويتميز بموقعه في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، ويضم 71 شقة ووحدات تاون هاوس بمساحة إجمالية قابلة للبيع تتجاوز 16 ألف متر مربع.
وسجّل المشترون من الصين وهونغ كونغ وحدهم مبيعات بقيمة 1.5 مليار درهم من مبيعات المشاريع التطويرية لمجموعة الدار في الإمارات خلال عام 2024، ما يمثل زيادةً بأكثر من 30 ضعفاً، بالمقارنة مع عام 2022.
واستمر هذا الزخم القوي خلال الربع الأول من عام 2025، حيث تم تسجيل مبيعات بقيمة 1.3 مليار درهم حتى تاريخه، مما يعكس الطلب المتزايد للمشترين من الصين وهونغ كونغ المقيمين داخل الإمارات وخارجها على حدٍّ سواء، ويؤكد بدوره على جاذبية أبوظبي لشريحة ناشئة واستراتيجية من المستثمرين الدوليين.
وقال راشد العُميرة، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي العقاري، إن إمارة أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة رائدة للاستثمار العقاري الدولي، مدفوعةً بإطار تنظيمي متكامل، واستقرار اقتصادي متين، ومحفظة متنامية من الأصول العقارية عالية الجودة، ويُجسّد دخول مستثمرين عالميين جدد إلى الإمارة النضوج العقاري فيها، ويعكس أيضاً الثقة المتنامية بأبوظبي سوقاً عقارياً واعداً ومستداماً قادراً على أن يحافظ على قيمته ومكانته في المستقبل.
من جانبه، أكد طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، أن هذه الصفقة تؤكد على قوة منصة المشاريع التطويرية لمجموعة الدار، وتنامي جاذبية سوق العقارات في أبوظبي بين المستثمرين الدوليين، وهو ما تعكسه مبيعات المجموعة، إذ بلغت نسبة مبيعات الدار في الإمارات للمشترين الدوليين 87% خلال الربع الأول من عام 2025، مشيراً إلى أن دخول «غاو كابيتال بارتنرز» إلى السوق الإماراتية للمرة الأولى يؤكد على توقعات النمو الاقتصادي في أبوظبي ومكانتها المهمة بوصفها وجهة استثمارية متميزة مدعومةً بأسس اقتصادية متينة، وتركيبة سكانية مواتية، وأصول عالية الجودة.
من جهتها، قالت كريستينا غاو، المدير العام والرئيس العالمي لأسواق رأس المال والرئيس المشارك للاستثمارات البديلة في شركة «غاو كابيتال بارتنرز»، إن الصفقة تعكس الرؤية الإيجابية تجاه السوق الديناميكية في منطقة الشرق الأوسط وما تحمله من فرص واعدة للنمو والابتكار، بجانب ثقتهم الكبيرة بمجموعة الدار بوصفها أحد أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات، مؤكدة التزامهم بتوظيف خبراتهم بما يسهم في خلق أفضل قيمة ممكنة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وتؤكد هذه الصفقة قدرة الدار المتواصلة على التعاون مع مجموعة متنوعة من المستثمرين الدوليين، واستقطاب رؤوس الأموال العالمية عبر منصتها.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الاستثمارات الرأسمالية الدولية في قطاع العقارات في أبوظبي، ومن أبرزها الشراكة الإستراتيجية التي أبرمتها الدار مع شركة «أبولو جلوبال مانجمنت» عام 2022 بقيمة 1.4 مليار دولار.
وفي ضوء الإقبال الكبير على شراء الوحدات السكنية في مشروع «ممشى جاردنز»، أعلنت الدار إطلاق المبنى السابع للبيع، ويوفر المبنى فرصة مجزية للاستثمار في قطاع الإيجارات قصيرة الأجل مع توفير خدمات إدارة اختيارية للمالكين، ومن المقرر أن تبدأ عمليات بيع الوحدات في 14 مايو 2025 للراغبين بالشراء من كافة الجنسيات.