القيادة تهنئ ملك تايلند بذكرى اليوم الوطني لبلاده
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الرياض : واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن، ملك مملكة تايلند، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة تايلند الصديق اطراد التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن، ملك مملكة تايلند، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وعبر سمو ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لجلالته، ولحكومة وشعب مملكة تايلند الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين مملکة تایلند
إقرأ أيضاً:
ظفار.. مملكة الضباب ووجه الجمال
عائشة العيدروس
حين يتهادى يوليو على جبين الجنوب العُماني، تتحوّل ظفار إلى حلمٍ يُكتب بالضباب، وتُروى ملامحه بماء العيون، وتُطرّز أطرافه بسحر السهول والنسائم الندية.
هنا، في مملكة الضباب، لا تنطفئ الروح؛ بل تزهر، كأنّ الجمال اتخذ من هذه الأرض مسكنًا أبديًا.
ظفار… ما أجملكِ!
يا مملكة الغيم، يا سيدة المواسم، كم تحتار كلماتي في وصفك!
هنا، لا تكفي المفردات، ولا تفي الصور.
ففيكِ تتداخل الأزمنة… خُطى الأجداد تعبق في المروج، وأصوات الحنين ترتل على السفوح.
العيون… وشوشة الماء في حضن الجبال
في قلب هذه الأرض الوادعة، تنبع العيون كأسرار بيضاء، تسير بين الصخور بخجل، وتحدّث الزائر عن النقاء بلا كلمات.
عين جرزيز، عين صحلنوت، عين أثوم…
ليست مجرّد ينابيع؛ بل رسائل حبّ من الأرض إلى السماء، تُروى للعابرين، وتكتب على جبين ظفار قصة الماء الذي لا يشيخ.
السهول… خضرة تعانق الضباب
أما السهول الظفارية، فهي صفحة خضراء لا تنتهي.
تتفتح فيها الحياة بكل ما فيها من دهشة، كأن الأرض ترقص تحت المطر، وكأن الأشجار تبتسم في وجه الغيم.
هنا، ينبت الزهر من قلب الحجر، وتختبئ الطيور بين الأغصان لتغني نشيد المطر.
بساط أخضر يجذبك، لا لتراه فقط؛ بل لتعيشه…
تمشي عليه فتخف خطواتك، كأنك تمشي على قصيدة.
حين يغني الغيم
في ظفار، الغيم ليس فقط منظرًا.
إنه كائن حي، يتجوّل بين الجبال، يهمس في أذنك، ويعانق كتفيك.
هو الغيم الذي يُلهم الشعراء، ويأسر العشّاق، ويمنح المهرجان طابعه الذي لا يشبه سواه.
في مهرجان صلالة السياحي، تتجمّل المدينة بثوبها المطرّز بالألوان، وتفتح أبوابها للحياة…
ثقافة، فن، تراث، فرح، وقصص لا تُنسى.
ظفار… ليست مكانًا فحسب
ظفار ليست فقط وجهة سياحية، ولا مجرد لوحة طبيعية.
إنها روح تتنفس جمالًا، وذاكرة من عبق التاريخ، ومهرجان لا يُشبه إلا نفسه.
من سهولها وعيونها، إلى جبالها وأسواقها، كلّ شيء هنا ينطق:
"مرحبًا بك… في مملكة الضباب"؛ حيث يبدأ الحلم ولا ينتهي.