«كوب 28»: تعارض كبير فـي مواقف الدول بشأن الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي ـ ا.ف.ب: تتباين مواقف الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ بين من يؤيد التخلص من الوقود الأحفوري ومن لا يريد ذكره على الإطلاق، فالنسخة الأخيرة من مسوَّدة النَّص النهائي للمؤتمر التي نُشرت الثلاثاء تترك جميع الخيارات مطروحة، ما ينذر بمفاوضات صعبة.
هذه النسخة الثانية من النص والتي تمثل أساسًا للمفاوضات التي تُختتم رسميًّا في 12 ديسمبر، تتناول في 24 صفحة الخيارات المختلفة التي طرحتها حوالي 200 دولة تتفاوض في مؤتمر كوب28 في دبي.
وينعكس تعارض وجهات النظر في الخيارات المختلفة التي تركت مفتوحة بشأن مستقبل الوقود الأحفوري. ومن بين الاحتمالات المذكورة في النَّص الدعوة إلى «الخروج المنظَّم والعادل من الوقود الأحفوري».
وهناك خيار آخر يتمثل في الدعوة إلى «تسريع الجهود الرامية إلى الاستغناء عن الوقود الأحفوري من دون استخدام أجهزة احتجاز الانبعاثات والحدِّ بسرعة من استخدامه لتحقيق الحياد الكربوني في أنظمة الطاقة بحلول منتصف القرن أو في تلك الفترة تقريبًا».
الاحتمال الثالث في النَّص هو عدم التطرق إلى الأمر على الإطلاق، وهو خيار تدعمه بعض الدول و«من بينها السعودية والصين» اللتان «لا تريدان أيَّ شيء يتطرق إلى أيِّ قطاع، لا سيَّما بالنسبة للطاقة والوقود الأحفوري»، وفق ما صرح أحد المراقبين لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الطاقة السعودي إنَّه يعارض «تمامًا» أيَّ نَص يتضمن الخفض التدريجي للوقود الأحفوري، في مقابلة مع بلومبرج الاثنين.
ويُفترض أن يتضمن النَّص الرئيسي الذي يجري التفاوض بشأنه أول «تقييم عالمي» لاتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.
وقال هارجيت سينج من الشبكة الدولية للعمل المناخي إنَّ الخيارات المفتوحة في النَّص الصادر الثلاثاء «تعني أنَّ المفاوضات ستكون مكثفة».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
زعماء أوروبيون يوجهون دعوة إلى روسيا بشأن أوكرانيا
أيد زعماء القوى الأوروبية الكبرى، اليوم السبت، خطة أميركية ترمي إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما دون شروط، داعين روسيا إلى الموافقة عليها لبدء التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الأزمة المستمرة منذ فبراير 2022.
خلال اجتماع في العاصمة الأوكرانية كييف أجروا خلاله مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حدد زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا بدء وقف إطلاق النار في 12 مايو الجاري.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي "لا مزيد من الحجج والأعذار .. لا مزيد من الشروط والتسويف".
بدوره، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "في حال انتهاك وقف إطلاق النار، سيتم الإعداد لعقوبات واسعة النطاق بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة".
وقال ماكرون إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة الرئيسية عن وقف إطلاق النار في حال سريانه، وإن الدول الأوروبية ستساهم في مراقبته.
وأكد زيلينسكي إنه اتفق مع الزعماء الزائرين على أن وقف إطلاق النار غير المشروط يجب أن يبدأ بعد غد الاثنين وأن يشمل الجو والبحر والبر. وأضاف أنه في حالة رفض المقترح فسوف تفرض عقوبات جديدة.
ونُقل عن بيسكوف قوله أمس الجمعة إن روسيا تدعم تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما ولكن فقط مع مراعاة "الأمور الدقيقة".
وفي تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي" بُثت اليوم السبت، أشار بيسكوف إلى ضرورة وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا لإتمام وقف إطلاق نار مؤقت قائلا "وإلا فسيكون ذلك في صالح أوكرانيا".
وقال الزعماء الأوروبيون إنه سيتم التفاوض على شروط اتفاق سلام خلال فترة توقف القتال التي تستمر 30 يوما.