ائتلاف المالكي يطالب بطرد السفيرة الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 5 دجنبر 2023 - 6:13 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا القيادي في ائتلاف دولة القانون ابراهيم السكيني، اليوم الثلاثاء، الحكومة والبرلمان الى انهاء تحركات السفيرة الامريكية وتصريحاتها المستفزة بعد قصف قوات الحشد الشعبي، فيما اكد ان تلك التصريحات كشفت زيف ادعاء المستشارين. وقال السكيني، في حديث صحفي، إن “تصريحات السفيرة وادعاء الدفاع عن النفس ما هو الا اعتراف بوجود القوات القتالية العسكرية داخل القواعد الامريكية”، مشيرا الى ان “استمرار القصف على القوات الأمنية العراقية هو بمثابة الحرب على البلد”.
وتابع، ان “العراق لن يصل الى مرحلة الهدوء والاستقرار ما لم يتم انهاء عمل السفارة الامريكية وطرد السفيرة الحالية”، لافتا الى ان “تبعات اخراج السفارة وانهاء الوجود الأمريكي لن يكون اصعب من المرحلة الحالية مهما كانت”. واختتم القيادي في ائتلاف المالكي حديثه: انه “في حال عدم قدرة الحكومة على غلق السفارة الامريكية فالحشد سيكون له موقف اخر”، مضيفا ان “تصريحات السفيرة الامريكية الينا رومانوسكي كشفت زيف ادعاء المستشارين والمدربين العسكريين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.