الاقتصاد نيوز ـ متابعة

يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة أوجه التعاون مع المملكة العربية السعودية في قطاع الطاقة، بما في ذلك شراكتهما في تحالف "أوبك+"، خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، والتي ستشمل أيضاً مناقشة مشاريع طاقة "كبيرة" بين شركات روسية و"أدنوك" الإماراتية.

صرح مستشار الكرملين للشؤون الخارجية، يوري أوشاكوف، للصحفيين بأن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم مناقشة التعاون بين روسيا والسعودية في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاركتهما في "أوبك+"، في المحادثات المرتقبة في المملكة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الروسية.

أوشاكوف قال: أود أن أقول إن التنسيق الروسي السعودي الوثيق في هذا المجال هو ضمان موثوق للحفاظ على وضع مستقر بسوق النفط العالمية يمكن التنبؤ به".

وفي مقابلة مع "بلومبرغ" الإثنين، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على مستوى الثقة والتعاون بين الرياض وموسكو بشأن السياسة النفطية. وتشكل العلاقة بين البلدين العمود الفقري لتحالف "أوبك+"، الذي وافق الأسبوع الماضي على تمديد وتعميق تخفيضات إنتاج النفط.

في سياق مواز، كشف أوشاكوف أنه من المنتظر أيضاً مناقشة أوجه التعاون بقطاع الطاقة خلال زيارة العمل المرتقبة للرئيس بوتين إلى الإمارات، يوم غد الأربعاء، إذ تنفذ الشركات الروسية "لوك أويل"، و"غازبروم"، و"نوفاتك"، مشروعات "كبيرة" مع الشركة الإماراتية"أدنوك"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الروسية.

وأوضح مستشار الكرملين للشؤون الخارجية أن الوفد المرافق للرئيس بوتين يضم "ممثلين عن دوائر الأعمال الذين، إذا جاز التعبير، هم منخرطون بشكل مباشر في قضايا الطاقة.. وكما نخطط، سيشارك بعضهم في المفاوضات".

وتسلط هذه الزيارة الضوء على أهمية دول الخليج بالنسبة لموسكو، نظراً لاعتمادها على عائدات تصدير الطاقة. وتتشارك السعودية والإمارات وروسيا، في عضوية "أوبك+"، وهو تحالف بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وغيرها من منتجي النفط الرئيسيين، وستكون المحادثات بين القادة أساسية بالنسبة لبوتين.

ومن المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس بوتين للسعودية والإمارات مناقشة الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى انضمام السعودية والإمارات لمجموعة دول "بريكس" التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:36 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، السبت (11 تشرين الأول 2025)، إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث، الذي يهدف إلى ربط موانئ العراق بالخليج وتعزيز الطاقة التصديرية للخام عبر الموانئ الجنوبية، في خطوة وُصفت بأنها الأكبر ضمن خطط تطوير البنية التحتية النفطية البحرية.وقال وزير النفط حيان عبد الغني في تصريح صحفي، إن “إعادة تشغيل ميناء العمية تعد من أبرز المنجزات المرتقبة، بعد توقفه لفترات طويلة”، مشيراً إلى أن “الحكومة العراقية تولت استكمال المشروع بعد أن تم تنفيذ جزء كبير منه سابقاً بتمويل من القرض الياباني”.وأضاف: “بعد انتهاء صلاحية القرض، تعاقدت الحكومة مع شركتي (إيستا) التركية و(مايكو ييري) الإيطالية، وتم توقيع عقد جديد، حيث وصلت باخرة مخصصة للمسح البحري إيذاناً بانطلاق الأعمال”.وأوضح الوزير أن “المشروع سينفذ على ثلاث مراحل، ويتوقع أن يُسهم بشكل كبير في رفع الطاقة التصديرية للعراق”، لافتا إلى أن “المدة التعاقدية للمشروع تبلغ 750 يوماً، وستنجز المرحلة الأولى خلال العامين المقبلين”.يمثل مشروع الأنبوب البحري الثالث جزءاً من استراتيجية وزارة النفط لتعزيز البنى التحتية الخاصة بعمليات التصدير وتوسيع الطاقة الاستيعابية لموانئ الجنوب، في إطار سعي العراق إلى الاستفادة من تعافي سوق النفط ورفع صادراته لتلبية متطلبات الموازنة الاتحادية وتحقيق الاستقرار المالي.

مقالات مشابهة

  • مصر تراهن على استقرار أسعار الطاقة وترفع إنتاج الأسمنت لإعادة إعمار غزة.. وخبراء يعلقون
  • سفير روسيا يشيد بجهود مصر في التوصل إلي اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزارة النفط تعلن عن إطلاق مشروع الأنبوب البحري الثالث لربط موانئ العراق بالخليج العربي
  • بوتين يطلب من السوداني تأحيل القمة الروسية العراقية حتى اشعار آخر
  • ميلانيا ترامب: ناقشت مع بوتين مسألة الأطفال الأوكرانيين في روسيا
  • بوتين: روسيا لديها مستوى عال من الثقة مع الدول العربية بما في ذلك فلسطين
  • بسبب أحداث غزة.. بوتين يعيد النظر في القمة الروسية العربية
  • بوتين: روسيا تقيم نتائج قمة الأسكا بشكل إيجابي
  • استقرار النفط بعد تراجع المخاوف عقب اتفاق غزة
  • الكرملين يعلن تأجيل القمة العربية الروسية.. ما السبب؟