في ختام فعاليات اليوم الثاني من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية EDEX 2023 ، والمقام بمصر خلال الفترة من 4 حتى 7 ديسمبر 2023 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، زار المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي عددا من أجنحة الشركات الصينية المشاركة بالمعرض وهي (سيتك، كاتك، بولي تك، نورينكو، CGWIC)، وكذا تفقد جناح شركة كانك التركية وجناحيّ دولتيّ الهند وأرمينيا بالمعرض.

تعزيز التعاون مع الشركات العالمية

شدد الوزير محمد صلاح على اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات العالمية في مختلف المجالات لتبادل الخبرات بهدف توطين التكنولوجيات الحديثة بشركات الوزارة، مضيفا أن ما يمتلكه الإنتاج الحربي وهذه الجهات من قدرات وخبرات عالية تمهد الطريق لفتح آفاق جديدة لتعاون مثمر يحقق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف ويزيد من فرص إنتاج منتجات عسكرية جديدة يتم تصديرها للدول المحيطة.

واستمع وزير الدولة للإنتاج الحربي لشرح ممثلي هذه الشركات حول مواصفات أهم المنتجات التى تقوم بعرضها داخل المعرض، واستعرض أبرز المنتجات العسكرية للوزارة من أسلحة ومعدات وذخائر والتي تشارك بها الشركات التابعة للوزارة بالمعرض.

تبادل الخبرات مع الجهات العالمية

أكد وزير الدولة للإنتاج الحربى على أن هذا المعرض يعد فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية.

وأشار المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أن الوزير وجه الدعوة لهذه الشركات للقيام بزيارات ميدانية للشركات والوحدات التابعة للوزارة للتعرف على الإمكانيات المتوفرة لديها على أرض الواقع وتحديد مجالات التعاون بدقة.

رافق وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الجولة المهندس إميل حلمي إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة والهيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات الأعلى للقوات المسلحة الإنتاج الحربى الرئيس عبد الفتاح السيسي الشركات الصينية الشركات العالمية الصناعات الدفاعية العضو المنتدب آفاق أرض الواقع وزیر الدولة للإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة على طريق حورس الحربي بسيناء

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تُعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
يُعد هذا الكشف الأثري إضافة جديدة تؤكد روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين.
وأشار السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، إلى  أن هذا الكشف يُعد تجسيد ملموس لعبقرية المصري القديم في بناء منظومة دفاعية متكاملة لحماية أرض مصر، ويروي فصولًا جديدة من تاريخنا العسكري العريق، ويعزز من مكانة سيناء كأرض تحمل شواهد حضارية فريدة على مر العصور.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكشف عن هذه القلعة الضخمة يُعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة، مضيفاً أن كل قلعة نكتشفها تضيف لبنة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر الفرعونية، وتؤكد أن الحضارة المصرية لم تقتصر على المعابد والمقابر فقط، بل كانت دولة مؤسسات قوية قادرة على حماية أرضها وحدودها.
وأضاف أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.20 متر، بالإضافة إلى أحد عشر برجًا دفاعيًا تم الكشف عنهم حتى الآن. كما تم الكشف عن البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي، حيث واجهت البعثة تحديات كبيرة بسبب الكثبان الرملية المتحركة التي غطّت أجزاء واسعة من الموقع.
ومن جانبة قال الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة كشفت أيضاً عن سور زجزاجي بطول 75 مترًا في الجانب الغربي من القلعة، يقسمها من الشمال إلى الجنوب ويحيط بمنطقة سكنية خُصصت للجنود، وهو تصميم معماري مميز في عصر الدولة الحديثة يعكس قدرة المعماري المصري القديم على التكيف مع البيئة القاسية.
وتم العثور كذلك على كسرات وأوانٍ فخارية متنوعة، بينها ودائع أساس أسفل أحد الأبراج ترجع إلى النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك تحتمس الأول. كما وُجدت كميات من أحجار بركانية يُرجح أنها نُقلت عبر البحر من براكين جزر اليونان، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز وبجواره كميات من العجين المتحجر، ما يؤكد أن القلعة كانت مركزًا متكاملًا للحياة اليومية للجنود.
وأوضح الدكتور هشام حسين مدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء، أن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة، في حين تأمل البعثة استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بها، ومن المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدم القلعة في المنطقة القريبة من الساحل.
وأضاف أن مساحة القلعة الجديدة تبلغ نحو 8000 متر مربع، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة القلعة التي تم اكتشافها بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والتي تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية. وتُعد هذه القلعة إضافة جديدة لسلسلة من القلاع العسكرية المكتشفة على طريق حورس الحربي، من أبرزها تل حبوة، وتل البرج، والتل الأبيض، وجميعها تعود إلى عصر الدولة الحديثة.

مقالات مشابهة

  • «الإنتاج الحربي» تشارك في معرض مصر للطاقة النظيفة والتقنيات المتطورة
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك في معرض مصر للطاقة النظيفة والتقنيات المتطورة
  • رئيس المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
  • رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
  • محافظ الجيزة يشهد تدشين خطوط الإنتاج الجديدة لإحدى شركات 6 أكتوبر
  • معتمد جمال مديرا فنيا لـ الانتاج الحربي
  • غزال يدعو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى سلاسل القيمة العالمية
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي وتوحيد الجهود فى مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر.. ونواب: الدولة تتوجه منذ فترة نحو الصناعات من أجل الإنتاج والتصدير
  • اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
  • اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة على طريق حورس الحربي بسيناء