موقع 24:
2025-12-12@22:31:02 GMT

سباليتي: لا حدود لطموحات إيطاليا في اليورو

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

سباليتي: لا حدود لطموحات إيطاليا في اليورو

‬بات كل شيء ممكناً بالنسبة لإيطاليا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وفقاً لمدربها لوتشيانو سباليتي الذي قال إنهم سيحتاجون إلى أن يكونوا في أفضل مستوياتهم بعد الوقوع في مجموعة قوية في بطولة العام المقبل المقامة في ألمانيا.

وأوقعت القرعة أبطال أوروبا في المجموعة الثانية وسيواجهون إسبانيا وألبانيا وكرواتيا.

وقال سباليتي لصحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية اليوم الثلاثاء "لا أضع حدوداً، يعتمد الأمر على مدى قدرتنا على التحسن. أولاً وقبل كل شيء، داخل أنفسنا".

وأضاف: "كنا نعرف أن هناك فرصة للوقوع في مجموعة مع منافسين أقوياء، وللأسف حدث ذلك".

وتابع: "الطريقة الوحيدة للتقدم هي خوض مباريات على أعلى المستويات. إسبانيا وألبانيا وكرواتيا لن يكونوا سعداء على أي حال بمواجهة إيطاليا. يعتمد الأمر علينا. يجب أن نثبث جدارتنا بحمل اسم إيطاليا".

وسيستهل المنتخب الإيطالي مبارياته في دورتموند ضد ألبانيا يوم 15 يونيو (حزيران) قبل مواجهة إسبانيا بعد خمسة أيام ثم كرواتيا لاحقاً يوم 24 يونيو (حزيران).

وقال سباليتي: "في ظل هذه الأجواء.. وشغف اللاعبين الذين أؤمن بهم، لا ينبغي لنا أن نرى أي عائق لا يمكن التغلب عليه".

وواصل:"لدينا عدة لاعبين أمامهم مساحة للتطور. جورجيو سكالفيني، ديستني أودوجي، جيانلوكا سكاماكا. وفي خط الهجوم، لدينا ماتيو ريتيجي، جياكومو راسبادوري، مويزي كين، تشيرو إيموبيلي وأكثر بكثير مما يعتقده الناس".

وتابع: "سأكرر ما قلته إلى اللاعبين قبل مباراة صعبة. يوجد الكثير من الأشياء التي تخيفني من الخارج، ولكن بعد مواجهتها أصبحت تحمسني".

ويصر سباليتي على إبقاء الأسماء التي سيضمها طي الكتمان لكنه قال إنه سيبحث عن جوانب معينة في لاعبيه.

وقال: "أريد لاعبين يؤمنون بالفوز ويشعرون بالمسؤولية مثلي. أريد لاعبين يرغبون في كتابة التاريخ.

وأضاف:"علينا رد الجميل لإيطاليا وأن نرسم البسمة والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب إيطاليا يورو 2024

إقرأ أيضاً:

قدامى اللاعبين… نجوم الأمس وصُنّاع جيل الغد

#قدامى_اللاعبين… #نجوم_الأمس وصُنّاع جيل الغد

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

في كل محافظة من محافظات الوطن كنوز بشرية مذهلة، لا تُقاس بما أنجزته من أهداف أو بطولات فحسب، بل بما اختزنته من قيم وانضباط وإصرار وذكريات صنعت وجدان الملاعب. فهولاء اللاعبون القدامى الذين غادروا الأضواء لم يغادروا الروح، وما زال في صدورهم شغفٌ قادر على إشعال طاقة الشباب وصناعة وعي جديد. هؤلاء ليسوا صفحات في كتاب التاريخ، بل رصيد اجتماعي حيّ ينبغي أن نستثمره لا في الحنين للماضي، بل في بناء إنسان المستقبل.

فالرياضة ليست لعبةً أو منافسة فقط، بل مدرسة تُعلّم الشباب معنى الالتزام، وقيمة التعاون، وجمال روح الفريق، وقدرة الإنسان على تجاوز الألم والانتصار على النفس قبل خصمه. فاللاعب القديم هو الشاهد الذي يعرف كيف يتحول الحلم إلى إنجاز، وكيف تصبح الخسارة درساً يربّي الإرادة لا يكسِرها. وحين يقف أمام الناشئة، فهو لا يقدّم تمرين ركض أو مهارة تسديد، بل يمنحهم درساً في الحياة، ومعنى أن يعيش الإنسان بهمة وكرامة.

مقالات ذات صلة الجمعة .. إغلاقات وتحويلات مرورية في العقبة / تفاصيل 2025/11/30

وبعد البحث والاستقصاء فإن الآلية المثلى لتوظيف هذه الخبرات تبدأ بدمجهم رسمياً في البنية الوطنية ذات العلاقة بالشباب. فوزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم قادرتان على تصميم برنامج وطني شامل يُطلق عليه مثلاً «سفراء صناعة الإنسان»، يضم لاعبين محترفين سابقين من مختلف المحافظات، يمنحهم الدور في الإرشاد، والتدريب، وقيادة ورش العمل، وتنظيم المبادرات المدرسية والشبابية، واحتضان الفِرق الناشئة في المدارس والمراكز.

هؤلاء السفراء يمكن أن يتحوّلوا إلى منارات تربوية داخل المدارس والنوادي الرياضية والمراكز الشبابية، يوجّهون السلوك، ويرفعون مستوى الوعي، ويُنمّون مهارات الحياة المرتبطة بالقيادة، والتعاون، والانضباط، وإدارة الضغوط، والقدرة على اتخاذ القرار. إنهم قادرون على أن يكونوا قدوة تمشي على الأرض، تزرع في الشباب ثقافة الإنجاز بدلاً من ثقافة التذمر، وثقافة المحاولة بدلاً من ثقافة لوم الآخرين او ثقافة الفشل ، وتُعيد تعريف معنى الروح الرياضية بأن تكون نهجاً للحياة لا مجرد سلوك في الملعب.

وعلينا ان لا ننسى بأن هذا الدور لا يمكن أن يكتمل دون البلديات ووزارة الإدارة المحلية. فالبلديات تمتلك البنية المجتمعية والمساحات الرياضية العامة، وهي الحلقة الأقرب للناس. ويمكنها أن تكون الشريك العملي الأهم في ترسيخ مبادرات التدريب الرياضي والتوعية الشبابية داخل الأحياء والقرى. كما تستطيع البلديات أن تُجهّز ملاعب صغيرة، وساحات متعددة الاستخدامات، وقاعات مجتمعية، ونوادٍ محلية، وتعمل على جعلها في متناول اصحاب المبادرات من اللاعبين القدامى ضمن برنامج «سفراء صناعة الإنسان». كما يمكن للبلديات أن تنظّم مهرجانات، ومسابقات رياضية، وأيام توعوية، ومعسكرات صيفية يقودها الرياضيون القدامى، فتتحول المساحات العامة إلى مختبرات تدريب اجتماعي وتربوي وليست مجرد أماكن للركض واللعب.

أما وزارة الإدارة المحلية، فهي الجهة القادرة على تحويل البلديات من إدارة خدمات إلى إدارة تنمية مجتمعية، ودمج الرياضة وتنمية الإنسان ضمن خططها السنوية وبرامجها التمويلية، وإشراك اللاعبين القدامى كمكوّن ثقافي وتربوي يخدم المجتمع المحلي. الوزارة تستطيع أن تضع تعليمات واضحة لتمكين البلديات من دعم المبادرات الرياضية الشبابية، وتوفير حوافز مالية أو لوجستية للمشاريع التي يقودها اللاعبون القدامى في التدريب، الإرشاد، والأنشطة المجتمعية.

الأندية الرياضية أيضاً مطالَبة بأن تفتح أبوابها أمام لاعبيها القدامى، ليس بمنصب شرفي فقط، بل كصانعي ثقافة داخل فرق الفئات العمرية، ومستشارين في رؤى التدريب، ومُلهمين لإدارة النزاعات داخل الفرق، وداعمين للصحة النفسية للشباب. إن اللاعب القديم يشبه شجرة عتيقة جذورها عميقة في الأرض، قادرة على أن تظلّل برعايتها الطاقات الناشئة حتى تقوى وتزدهر.

وإذا تكاملت هذه الأدوار — وزارتي الشباب والتربية، الأندية الرياضية، البلديات ووزارة الإدارة المحلية — فإن الرياضة تتحوّل من نشاط ترفيهي إلى منصة لبناء الإنسان، وصناعة مواطنة مسؤولة، وتعزيز قيم الانتماء والمثابرة واحترام الجهد. وعلى الجميع ان يدرك بأن الشباب لا يحتاجون إلى ملاعب فقط، بل إلى نماذج بشرية عاشوا معها لحظات النصر والانكسار، وفهموا من خلالها أن قيمة الإنسان لا تُختصر بنتيجة مباراة، بل بالأثر الذي يتركه في مجتمعه.

ورسالتي للاعبين والمسؤولين على السواء بأننا عندما نستعيد تجربة القدامى ونحييها في جسد المؤسسات، تصبح الرياضة رسالة لا لعبة، ورشداً لا ترفيهاً، وبناءً للوعي لا مجرد تسلية. وحين تتلاقى الخبرات مع الحماس، يصبح الوطن أكبر من ملعب، ويصبح الشباب أكبر من لاعب… يصبحون إنساناً يعرف طريقه، ويحمل داخله روح الفريق، وثقة بأن المستقبل يمكن أن يبدأ بخطوة واحدة، لكنها خطوة بالإتجاه الصحيح يقودها قدوة حقيقية صنعت مجدا وتبدع لتصنع جيلا منتميا.

مقالات مشابهة

  • سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 13 -12-2025 بيعًا وشراءً
  • سعر اليورو في البنوك اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025.. آخر تحديث
  • أسعار اليورو مقابل الجنيه اليوم الجمعة 12 ديسمبر
  • في غياب الهلالي…الركراكي يعلن قائمة اللاعبين المشاركين في كأس أمم أفريقيا
  • «تحديث مستمر».. سعر اليورو اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • 4 لاعبين شباب.. قائمة زامبيا لكأس أمم إفريقيا 2025
  • اسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه بالبنوك اليوم الأربعاء
  • روبرتسون: صلاح أعظم اللاعبين في تاريخ ليفربول
  • قدامى اللاعبين… نجوم الأمس وصُنّاع جيل الغد
  • «7 أو 8 لاعبين كانوا كافيين للفوز».. أسامة عرابي يفضح أزمة المنتخب الثاني بعد لقاء الأردن