أكد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن أولويات مرشحنا في الانتخابات الرئاسية الاهتمام بملف المصريين في الخارج.

وأوضح رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي -في مقابلة خاصة مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون تي في" تقديم الإعلامية لميس الحديدي مساء اليوم الثلاثاء- أنه تم استهداف الوصول للشباب من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار المستشار محمود فوزي إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات بذلت جهودا كبيرة في تيسير إجراءات العملية الانتخابية في الخارج، مؤكدا ثقته في قدرة المصريين على الاختيار الجيد للمرشح الرئاسي في الانتخابات.

وأعرب عن تقديره واحترامه لجميع المرشحين، لافتا إلى أن المرشح عبد الفتاح السيسي استلم البلد في عام 2014 وكانت تعاني من عدد من الأزمات أهمها الإرهاب وضعف مؤسسات واقتصاد ضعيف واحتياطي نقدي متراجع.

استعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب

وقال المستشار محمود فوزي "اليوم وبعد مرور ما يقرب من 10 أعوام بينت جميع المؤشرات إلى تحسن كبير في معدلاتنا الاقتصادية وتم استعادة المؤسسات وتم القضاء على الإرهاب وكل ذلك كان له ثمن".

وبشأن تخفيض الإنفاق وتوجيه التبرعات لغزة، قال إن تخفيض الإنفاق لم يكن قرار الحملة ولكنه توجيه صدر من المرشح عبد الفتاح السيسي وتم الالتزام به ولم يكن لأسباب اقتصادية ولكنه كان لأسباب إنسانية لأن الأولى بكل هذه النفقات هي القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی للمرشح الرئاسی محمود فوزی

إقرأ أيضاً:

لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.

وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني  من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.

وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.



ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.

وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.

وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".

وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".

وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".

وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".

وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان  إعادتها للوعي.



وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".

وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".

وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال أداء صلاة عيد الأضحى
  • الرئيس السيسي يستمع إلى خطبة عيد الأضحى بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية
  • الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم أثناء صلاة عيد الأضحى
  • الرئيس السيسي يستمع لخطبة عيد الأضحى من مسجد عاصمة مصر بالعاصمة الإدارية
  • لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة بـ عيد الأضحى
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من 21 مليون مواطن حدثوا بياناتهم الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات تنفي شراء البطاقات الانتخابية من قبل المرشحين مقابل (600) ألف ديناراً
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارته لدولة الإمارات
  • مفوضية الانتخابات:الحبس لمدة سنة واحدة لمن يشتري البطاقة الانتخابية