نتنياهو: طريقة وحيدة لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال نتنياهو، إن “الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب القضاء على حماس بضربة قاضية”.
وأضاف: “أصدقاءنا في العالم الذين يضغطون من أجل نهاية سريعة للحرب.. الطريقة الوحيدة بالنسبة لنا لإنهاء الحرب، وإنهائها بسرعة، هي استخدام القوة الساحقة ضد حماس.
. القوة الساحقة من أجل تدميرها”.
وتابع قائلا: “أولئك الذين يريدون نهاية سريعة للحرب يجب أن يفهموا ذلك.. عليكم الوقوف معنا، والوقوف مع إسرائيل”.
استهداف نصف قادة كتائب حماسوسلط رئيس الوزراء الإسرائيلي، الضوء على مزاعم الجيش الإسرائيلي في قتل “حوالي نصف قادة كتائب حماس”.
وحسب “تايمز أوف إسرائيل”، فإن حركة حماس لديها حوالي 24 كتيبة تقاتل في غزة.
وقال نتنياهو: “نحن نقوم بتصفية الحسابات مع كل من اختطف وشارك في هجوم 7 أكتوبر.. لن ننسى ولن نغفر”، مضيفا أنه “مع استمرار العملية البرية في الأيام الماضية، اهتزت الأرض في خان يونس وجباليا وحاصرنا كليهما ... لا يوجد مكان لا نصل إليه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إسرائيل لإنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".