بايدن: لو لم يترشح ترامب لا أعتقد أني كنت سأسعى لولاية ثانية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، إنه "لو لم يترشح (دونالد) ترامب، لا أعتقد أنني كنت سأسعى لولاية ثانية" في الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام المقبل، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".
وأكد الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاما، خلال حملة لجمع التبرعات في مدينة ويستون بولاية ماساتشوستس إنه "لو لم يترشح ترامب لما كنت، واثقا من أنني كنت لأترشح.
وانخفضت نسبة تأييد الأميركيين للرئيس بايدن إلى أدنى مستوى خلال رئاسته ليصل إلى 40 في المئة، وذلك لأسباب تعود إلى تعامله مع السياسة الخارجية والحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا لأحدث استطلاع رأي أجرته شبكة "أن.بي.سي نيوز".
ويتقدم ترامب على بايدن بفارق ضئيل للمرة الأولى، حيث يحصل ترامب على دعم 46 في المئة من الناخبين المسجلين، بينما يحصل بايدن على 44 في المئة.
ووفقا للشبكة، وجد الاستطلاع أن بايدن يتخلف عن الرئيس السابق، دونالد ترامب، لأول مرة في منافسة افتراضية للانتخابات العامة.
وأوضحت الشبكة أن تآكل شعبية بايدن يظهر بشكل أكثر وضوحا بين الديمقراطيين الذين يعتقد أغلبهم أن إسرائيل قد ذهبت بعيدا جدا في عملها العسكري في غزة، وبين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما، إذ رفض 70 في المئة منهم طريقة تعامل بايدن مع الحرب.
ووفقا للاستطلاع، فإن 40 في المئة من الناخبين المسجلين يوافقون على أداء بايدن الوظيفي، بينما يعارضه 57 في المئة، وهو ما يمثل أدنى مستوى تأييد لبايدن على الإطلاق منذ أن أصبح رئيسا.
وفي انخفاض آخر بالنسبة للرئيس، وافق 33 في المئة فقط من جميع الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية، بينما عارضه 62 في المئة من الناخبين، بما في ذلك 30 في المئة من الديمقراطيين، الذين يقولون إنهم لا يوافقون على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع السیاسة الخارجیة فی المئة من
إقرأ أيضاً:
البورصات الأمريكية تفقد 2 تريليون دولار بسبب تغريدة ترامب
أنقرة (زمان التركية) – أثارت تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عاصفة بمليارات الدولارات في الأسواق العالمية.
وشهد مؤشر ستاندر أند بور تراجعا حادا عقب إعلان ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة على الصين، وذلك بعد تسجيله مستويات قياسية جديدة صباح الجمعة، كما فقدت البورصات الأمريكية نحو 2 تريليون دولار.
وكان ترامب نشر تغريدة عبر حسابه بمنصة تروث سوشيال أفاد خلالها أن الصين تتعامل بشكل أكثر عدائية تجاه العالم وأنها ترهن العالم بسلطتها الفردية على المعادن الأرضية النادرة.
وأضاف ترامب أن أحد السياسات التي تعمل عليها الإدارة الأمريكية حاليا هو فرض تعريفات جمركية جديدة بمستويات عالية على الواردات من الصين.
عقب هذا الإعلان، تراجع مؤشر ستاندر أند بور بنحو 2.7 في المئة ومؤشر Nasdaq بنحو 3.56 في المئة ومؤشر Dow Jones بنحو 1.9 في المئة. وتراجع أيضا مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة بنحو 3 في المئة.
وكانت الأسواق تشهد حالة من التفاؤل مع ترقب اجتماع ترامب بنظيره الصيني خلال قمة APEC نهاية الشهر الجاري على الرغم من تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ببطء، غير أن إعلان ترامب “بفرض تعريفات جمركية ضخمة” بدد هذا التفاؤل.
ويتخوف المستثمرون من احتمالية أن تلحق التعريفات الجمركية الجديدة ضربة عنيفة بالإنتاج والاقتصاد نتيجة لارتباط الاقتصاد الأمريكي بالمواد الخام والقطع الحيوية الواردة من الصين.
يرجع سبب غضب ترامب إلى القيود على صادرات المعادن الأرضية النادرة الجديدة التي أعلنت عنها بكين يوم الخميس الماضي. وتفرض الصين ترخيص على الشركات الأجنبية الراغبة في تصدير هذه المعادن المهمة التي تسيطر الصين على 70 في المئة من الاحتياطي العالمي لها.
وتُستخدم هذه المعادن في تكنولوجيا الصواريخ والسيارات الكهربائية واشباه المواصلات.
وتعمل إدارة ترامب منذ فترة على دعم الإنتاج المحلي لتقليل اعتمادها على الخارج في هذا المجال.
وترأست عمالقة التكنولوجيات موجة البيع التي شهدتها الأسواق يوم الجمعة، حيث خسرت نفيديا 5 في المئة وأبل 3 في المئة وتسلا 5 في المئة
ولم تقتصر عمليات البيع على الشركات المتصلة بالصين، إذ اختتمت 424 شركة من 500 شركة يضمها مؤشر ستاندر آند بور التعاملات عند مستويات سلبية.
وتأثرت أسهم القطاع المصرفي أيضا، حيث تراجع بنك أمريكا و Wells Fargo بأكثر من 2 في المئة.
وبمجرد إغلاق الأسواق أبوابها، تصاعدت التوترات بتغريدة جديدة من ترامب، حيث أعلن ترامب رفعه التعريفات الجمركية الحالية على الصين بنحو 100 في المئة مفيدا أنه سيتم فرض سيطرة على صادرات جميع البرمجيات المهمة.
وقد يؤثر هذا القرار بشكل مباشر على عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل نفيديا.
من المنتظر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ مطلع الشهر القادم في الموعد المحدد للقاء ترامب ونظيره الصيني، غير أن تصريحات ترامب تشير إلى أن هذا اللقاء قد لا يتم.
وتجاوزت موجة البيع بورصة وول ستريت، إذ وضع إفلاس شركة First Brands لقطع السيارات بعض المؤسسات المالية المقرضة في وضع صعب. وتراجعت أسهم مجموعة Jefferies Financial بنحو 10 في المئة.
وشهدت أسواق العملات الرقمية تراجعات حادة.
هذا وستعيد البورصات الأمريكية فتح أسواقها مساء اليوم، بينما ستغلق أسواق السندات أبوابها يوم الإثنين بسبب يوم كولومبوس.
Tags: التعريفات الجمركية الأمريكيةالتوترات بين الولايات المتحدة والصينالحرب التجارية بين أمريكا والصينالمعادن الأرضية النادرةبورصة وول ستريتقمة ترامب وشي جين بينغ