كيف يؤثر الحوثيون في الشحن البحري العالمي؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب بروخور دورينكو وأندريه كراسنوبايف، في "إزفيستيا"، حول الآثار الاقتصادية لاستهداف الحوثيين سفينة الشحن الإسرائيلية.
وجاء في المقال: تواصل جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية السفن في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبشكل عام، فإن هذه الأحداث قد لا تؤثر فقط في اقتصاد إسرائيل نفسه، إنما يمكن أن تؤثر أيضًا في أسعار التأمين في المنطقة والعالم.
تعليقًا على ذلك، قال المستشرق غريغوري لوكيانوف: "سترتفع تكاليف التأمين في الخليج العربي، ما سيزيد من تكلفة النقل. سيؤثر هذا في كل من شركات النقل وعملائها. الحديث يدور عن قناة السويس والبحر الأحمر، فهذه واحدة من أكثر الطرق لنقل البضائع كثافة".
ووفقا لـ لوكيانوف، فإن أي عدم استقرار من هذا القبيل سيؤدي إلى زيادة التكاليف. ذلك أن "الطرق البديلة أكثر تكلفة بكثير، وستظل الأحجام كما هي، لكن شركات التأمين ستضطر إلى رفع الأسعار".
من ناحية أخرى، بحسب موقع "غلوبس" الإسرائيلي، تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالفعل في ارتفاع أسعار الشحن من الصين إلى إسرائيل بنسبة 9-14% مقارنة بالأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي.
على هذه الخلفية، اعترف يهودا ليفين، رئيس قسم الأبحاث في شركة Freightos للتكنولوجيا الفائقة (منصة لإدارة النقل بواسطة السفن والطائرات والشاحنات)، بالزيادة في أسعار الشحن للسفن المغادرة والقادمة من الصين إلى إسرائيل.
ويتفق معظم الخبراء في تقويمهم العالي للقدرات القتالية لأنصار الله.
قبالة سواحل اليمن، مباشرة، تقوم المدمرة الأمريكية Arleigh-Burke، USS CARNEY، بمهام حماية الشحن من صواريخ الحوثيين. وذكرت القيادة الأمريكية مؤخرا أن المدمرة صدت أربع هجمات صاروخية على سفن مدنية من سواحل اليمن في يوم واحد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون حركة حماس قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة أمس، أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في غزة تُشكل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في «الإبادة».
واعتبرت اللجنة في تقريرها أن «استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني ستضر بالأجيال الحالية والقادمة، وتعرقل حقهم في تقرير المصير».
وفي بيان مرفق، اتهمت اللجنة إسرائيل بأنها «دمرت النظام التعليمي في غزة ودمرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع، كجزء من هجوم واسع النطاق لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة».
وأكدت رئيسة اللجنة الجنوب أفريقية نافي بيلاي في البيان: نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة.
وفي السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 16.382 طالباً فلسطينياً قضوا، و23.532 أصيبوا بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس، أن عدد الطلبة الذين قضوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.245، وأصيب 25.959، فيما قتل في الضفة 137 طالباً، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 749 طالباً.
وأشارت إلى أن 917 معلماً وإدارياً قتلوا، وأصيب 4347 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها، و91 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، فيما تعرض 60 مبنى تابعاً للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.