عام 2023.. "الأكثر حراً" في تاريخ الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، الأربعاء، أن العام 2023 سيكون "الأكثر حرّاً" في التاريخ المسجّل بعد أن كان نوفمبر المنصرم "استثنائياً" إذ أصبح سادس شهر على التوالي يحطّم أرقام حرّ قياسية.
وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم المناخ في المرصد، إنّ "العام 2023 بات يضمّ 6 أشهر وفصلين قياسيِّين. إنّ شهر نوفمبر الاستثنائي هذا، يضمّ خصوصاً يومين كانت فيهما درجات الحرارة أعلى بدرجتين مئويتين بالمقارنة مع حقبة ما قبل الثورة الصناعية، ما يعني أنّ 2023 هو العام الأكثر حرّاً على الإطلاق في التاريخ المسجّل".
ويأتي هذا الإعلان ليضع ضغوطاً إضافية على المفاوضات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP28) المنعقد في دبي.
وبحسب المرصد فإنّ متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1.46 درجة مئوية عمّا كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
وكانت هناك تحذيرات عديدة من أنّ العام الجاري قد ينتزع من العام 2016 لقب العام الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل، بخاصة بعد أن حطّم شهرا سبتمبر وأكتوبر الأرقام القياسية السابقة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها تأكيد هذا الأمر.
ويقول العلماء إنّ البيانات المستمدّة من عيّنات الجليد وحلقات الأشجار وما شابه تشير إلى أن 2023 قد يكون الأكثر حرّاً في تاريخ الكرة الأرضية منذ أكثر من 100 ألف عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قسم المناخ الأمم المتحدة درجة الحرارة الكرة الأرضية الكرة الأرضية عام 2023 قسم المناخ الأمم المتحدة درجة الحرارة الكرة الأرضية مناخ
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده الـ85.. أشهر إفيهات عادل إمام في تاريخ الكوميديا
يصادف في مثل هذا اليوم عيد ميلاد الزعيم عادل إمام الذي في كل عام يحتفل الملايين من محبيه بعيد ميلاده، ليس فقط لكونه أحد عمالقة الفن في العالم العربي، بل لأنه شكّل وجدان أجيال كاملة من خلال أعماله الخالدة التي امتلأت بالمواقف الكوميدية والإفيهات التي تجاوزت حدود الشاشة لتصبح جزءًا من ثقافتنا اليومية.
ومع بلوغه عامه الخامس والثمانين، نسترجع أشهر إفيهاته التي رسخت اسمه في وجدان الناس كرمز للضحك الذكي والسخرية الهادفة.
"مش أنا النهاردة عيد ميلادي".. إفيه يحتفل به الجمهور كل عامفي فيلم السفارة في العمارة، استخدم عادل إمام هذه الجملة بطريقة تلقائية ساخرة، ليعبر بها عن رغبته في لفت الانتباه خلال أحد المواقف الاجتماعية، لكنها تحولت مع مرور الوقت إلى واحدة من أكثر العبارات تداولًا على مواقع التواصل في أعياد الميلاد، خاصة حينما يتعلق الأمر بالزعيم نفسه.
"كل واحد يخلي باله من لغاليغو".. من المسرح إلى الحياة اليوميةفي مسرحية مدرسة المشاغبين، قدم عادل إمام هذا الإفيه في مشهد عفوي تحول لاحقًا إلى مثل شعبي يُقال في المواقف الساخرة، وبات من العلامات المميزة التي تعكس أسلوب الزعيم في توظيف الجسد واللفظ لصناعة الضحك.
"متعودة دايمًا".. جملة صنعت أيقونة السخريةمن مسرحية شاهد ماشفش حاجة، تأتي هذه العبارة لتؤكد براعة عادل إمام في التقاط التفاصيل الاجتماعية وتقديمها في قالب كوميدي جريء.
وقد أصبحت هذه الجملة رمزًا للتكرار والروتين، تُستخدم في مواقف عدة للسخرية من الاعتياد على الخطأ أو السلوكيات المتكررة.
"الجوازة باظت".. فرحة الأب على طريقته الخاصةفي فيلم عريس من جهة أمنية، تفجّر الضحك من جديد حين عبّر الزعيم عن فرحته بفشل زواج ابنته، ليطلق هذا الإفيه الذي يجسد الصراع الكوميدي بين حب الأب وغيرة الرجل، وهو مشهد تكرر استخدامه في مواقف واقعية عديدة.
"الحسّابة بتحسب".. نقد ساخر في قالب شعبيمن فيلم عنتر شايل سيفه، تأتي هذه العبارة كتعليق ساخر على دقة الحسابات والماديات، وتُستخدم اليوم بكثرة في الأوساط الشبابية للدلالة على أن الأمور كلها محسوبة، حتى في العواطف أو العلاقات.
"هو الدين بيقول إيه؟".. سؤال يعكس الحيرة المجتمعيةفي فيلم حسن ومرقص، أطلق عادل إمام هذه الجملة في مشهد يعكس الحيرة التي يشعر بها البعض أمام التفسيرات الدينية المتعددة وبأسلوبه الكوميدي، نجح الزعيم في طرح سؤال عميق يفتح النقاش حول القيم والتدين الشكلي.
"يا أستاذ مدحت شفاك الله وعفاك".. نقد للبيروقراطية المصريةفي واحد من أشهر مشاهد فيلم الإرهاب والكباب، استخدم عادل إمام هذه العبارة ليسخر من تعقيدات الجهاز الإداري في المؤسسات الحكومية وقد أصبحت مثالًا متداولًا للتعليق على الروتين القاتل في الدوائر الرسمية.
من فيلم كراكون في الشارع، عبّر عادل إمام بهذه الجملة عن حالة الانهيار العصبي التي يمر بها البطل نتيجة الظروف المعيشية الصعبة، مقدّمًا إياها في قالب مضحك رغم مأساويته، لتصبح واحدة من أبرز إفيهاته ذات البعد الإنساني والاجتماعي.
ضحكة الزعيم.. إفيهات خالدة صنعت إرثًا فنيًا فريدًاإفيهات عادل إمام لم تكن مجرد جمل عابرة، بل أدوات نقد اجتماعي ولحظات فنية صنعت ذاكرة شعبية كاملة.
فكل جملة أطلقها تحوّلت إلى رمز يعكس موقفًا أو سلوكًا، مما جعل الزعيم ليس فقط ممثلًا كوميديًا، بل مرآة للواقع الاجتماعي والسياسي بأسلوب ساخر وذكي.