أخبار الاقتصاد والأعمال آخرها فيات.. لماذا أصبح المغرب قبلة صناعة السيارات النظيفة؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن آخرها فيات لماذا أصبح المغرب قبلة صناعة السيارات النظيفة؟، فيات ، في خضم تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة والمستدامة في مجال السيارات وتعزيز الوعي بالمشاكل البيئية المتعلقة بانبعاثات العوادم الضارة،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آخرها فيات.
فيات"، في خضم تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة والمستدامة في مجال السيارات وتعزيز الوعي بالمشاكل البيئية المتعلقة بانبعاثات العوادم الضارة.
الفأر الصغير".
ويضاف المُصنّع الإيطالي إلى لائحة طويلة من المصنّعين ك"أوبيل" و"رينو" و"بي إس أ"، الذين اختاروا المغرب لإنتاج سياراتهم "النظيفة".
بنيات تحتية مؤهلة
صناعة السيارات الصديقة للبيئة، بعدد من الأسباب الموضوعية، من بينها تأهيل المغرب للبنيات التحتية، وتوفر رأسمال البشري، بالإضافة إلى توفير باقة من التسهيلات في الجانب اللوجستي.
وهذه خطة آتت أكلها، حسب الخبير، حيث إن المغرب خطا خطوات كبيرة في مجال صناعة السيارات، وأصبح اليوم يأوي مئات المصانع التي تشغل عشرات الآلاف من العمال، وهو ما جعله يحقق أرقام معاملات كبيرة، بلغت السنة الماضية ما يناهز 11 مليار دولار.
تجربة طويلة
وأضاف المتحدث في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن المغرب يُعد اليوم من المنتجين الكبار للسيارات، بمختلف أشكالها خاصة بعد استقرار كبرى الشركات العالمية والدولية في تصنيع وتركيب أجزاء السيارات على أراضيه.
وفي معرض حديثه، أشار سامي إلى التقرير الرسمي الأخير الصادر عن مندوبية التخطيط في الفصل الثاني لسنة 2023، وتوقعاتها للفصل الثالث، الذي كشف أنه من المرجح أن يعرف القطاع انتعاشة اقتصادية، خاصة قطاع تصنيع أجزاء النقل الذي سيحافظ على مساره التصاعدي بنمو يقدر ب 13,6% وذلك بفضل استمرار دينامية مبيعات النقل، خاصة سيارات الركاب وقطع غيارها بنسبة 16,3% و16,4% على التوالي.
موقع استراتيجي
واعتبر أن التوجه العالمي اليوم نحو الطاقات المتجددة والنظيفة خاصة بعد إقرار الاتحاد الأوروبي في نهاية 2030 القطع مع السيارات البترولية والاتجاه نحو تعميم استعمال السيارات الكهربائية، سيكون مفيدا جدا للمغرب على اعتبار أنه بلد مؤهل لاحتضان الشركات والمؤسسات الدولية والعالمية المصنعة في هذا المجال، نظرا لما يتوفر عليه من مناطق صناعية مجهزة وموانئ عصرية، مثل ميناء طنجة المتوسطي وقدرته العالية على معالجة الحاويات والطلبيات في أقل مدة ممكنة وسلاسل الإمداد اللوجستية الحديثة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة محمد يحيى البقالي في تصريح لوسائل إعلام محلية، إن السيارة الكهربائية التي لم يتم الكشف عنها بعد ستكون سيارة "بسيطة ولكنها عملية أيضًا" مستوحاة من "التصميم والهوية المغربية”. مؤكدا على أنها “ستستخدم فقط التقنيات التي يحتاجها المستهلك بالفعل ويبحث عنها”. وستستهدف الشركة في البداية الأسواق الأوروبية والإفريقية والشرق أوسطية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب