استقبل أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمران روبيرت كاردان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Knowledge E الإماراتية، لبحث خطة العمل المُستقبلية لبنك المعرفة المصري، بحضور د.عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، ود.محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية والأمين العام لبنك المعرفة المصري، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

في بداية الاجتماع، ثمن أيمن عاشور، جهود بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المعرفة في مختلف التخصصات العلمية، فضلًا عن دوره في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، مؤكدًا أن بنك المعرفة المصري أصبح موردًا قيمًا للتعليم والبحث في مصر، حيث ساعد في تحسين فرص التعليم للمصريين من جميع الخلفيات، وتعزيز البحث العلمي في البلاد.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا ببنك المعرفة المصري، باعتباره أحد أهم المشروعات القومية، التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مجال التعليم والبحث العلمي، والتي تستهدف بناء مجتمع مصري مُبتكر ومُنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.

واستعرض الاجتماع، إنجازات بنك المعرفة منذ إطلاقه في عام 2016، بهدف بناء مجتمع أكثر معرفة ويكون قادرًا على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، حيث حقق بنك المعرفة العديد من الإنجازات على مدار 8 سنوات ومنها تقديم الخدمات المُتخصصة والتعليم الاحترافي لعدد من الكليات، مثل (كليات الطب، والهندسة، والصيدلة)، من خلال مجموعة من برامج الاستشارات والتطوير المهني، ورفع جودة الأبحاث العلمية المصرية، كما أنه في عام 2022، زاد المحتوى العلمي والمُستخدمين ليصل عدد المُستندات إلى 22 مليون مستند علمي تم تحمليها من منصة بنك المعرفة المصري، كما وصلت عمليات الاطلاع والتحميل خلال السنوات الماضية إلى ما يتجاوز 350 مليون نص كامل تم تحميله، ووصل التفاعل على منصة بنك المعرفة المصري ما يقرب من 25 مليون مشاهدة.

وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان خطة العمل المُقترحة خلال عام 2024، والتي تشمل مجالات العمل المشتركة في البرامج المتعددة التي يعدها بنك المعرفة المصري للجامعات المصرية والمراكز البحثية، ومنها برامج بناء القدرات لتأهيل الباحثين والشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل، وبرامج التصنيف الدولي للجامعات ووضعها على خريطة التصنيفات العالمية، وتدريب الباحثين المصريين على النشر الدولي، فضلًا عن برامج مهارات القيادة والتميز في التدريس في التخصصات المختلفة.

واتفق الجانبان على وضع خريطة طريق لتحقيق أهداف الوزارة في جعل بنك المعرفة المصري منصة رائدة للتعليم والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات المصرية والمراكز والهيئات البحثية المصرية، لتحقيق منافسة مشروعة مع دول العالم المتقدمة.

ومن جانبه، أكد كمران روبيرت على التزام شركة Knowledge E بتقديم كافة أوجه الدعم لبنك المعرفة المصري باعتباره منصة مهمة في مجال التعليم والبحث العلمي في الشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تقديم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات التي تساعد المؤسسات على تحقيق أهدافه في توفير فرص التعلم وتحسين جودة التعليم وتعزيز البحث العلمي.

وفي ختام اللقاء، أكد أيمن عاشور، أن الوزارة ستواصل جهودها لتعزيز السياسات والخطط اللازمة تطوير بنك المعرفة المصري، من أجل الارتقاء بجودة البحث العلمي في مصر، وتعزيز مكانتها العلمية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة «رؤية مصر 2030».

حضر الاجتماع من بنك المعرفة المصري، السيدة علا لورانس ُمستشار بنك المعرفة المصري، والسيد محمود داوود مستشار التدريب، والسيد محمود عبد العظيم مستشار التسويق.

جدير بالذكر، شركة Knowledge E هي شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والخدمات الاستشارية، وتأسست عام 2012 في الإمارات العربية المتحدة، وتقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات لمؤسسات البحث والتعليم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حلول المكتبات الرقمية، وخدمات النشر، وبرامج التدريب، وخدمات الاستشارات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي بنك المعرفة رؤية مصر 2030 وزارة التعليم العالي بنک المعرفة المصری والبحث العلمی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم

أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.

 

وقال معاليه، خلال حضوره أعمال الجلسة الحادية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي، إن القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة، مشيراً إلى أن 46 في المائة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وعددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة، يدرسون في جامعتين فقط، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن استغلال وضعهم أكاديمياً وتجارياً، و25 في المائة من هؤلاء الطلبة يدرسون في جامعات غير مصنفة إطلاقاً، ما يعكس فجوة في الوعي بمتطلبات الجودة، ويهدد مستقبلاً مهنياً لا يليق بطالب إماراتي.

 

وأضاف أنه  في المقابل، نفخر اليوم بـ 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في جامعات مرموقة حول العالم، ويحصلون على تقدير كبير من مؤسساتهم الأكاديمية، وهم خير سفراء للدولة في المحافل العلمية، ويعكسون التوجه الوطني نحو بناء رأس مال بشري منافس ومتميز.

 

ولمواكبة هذا التباين وضمان الإنصاف، أشار إلى أن القرار يمنح الطلبة مدة سنة كاملة من بدء سريانه "بعد 3 أشهر من الإعلان" لتوفيق أوضاعهم، والانتقال إلى جامعات وتخصصات معتمدة تتماشى مع المعايير الجديدة ، كما يشمل القرار الطلبة الذين حصلوا في السابق على إفادة "لا مانع"، والتي كانت تصدر لمدة سنة فقط.

 

أخبار ذات صلة «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية» «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة

وأوضح معاليه أن الحكومة وفرت لأبنائها الطلبة حلولاً بديلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وعضوية جهات اتحادية ومحلية، من ضمنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتقييم حالات الطلبة وتقديم استثناءات مرنة مبنية على معايير واضحة، منها طبيعة التخصص ومدى ندرته ، والظروف الشخصية أو الأكاديمية الخاصة بالطالب.

 

وأكد أن الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.

 

وأضاف  أنه في هذا السياق، أتاح المجلس والوزارة للطلبة خيارات واسعة تشمل أكثر من 6300 تخصص في أكثر من 400 جامعة تلبي معايير جودة التعليم في أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الخيارات الممتازة المتوفرة محلياً، ما يضمن تنوعاً وتوازناً في فرص التعليم.

وأكد معاليه: "غايتنا دائمًا هي تمكين الطلبة وتوفير أفضل تجربة تعليمية لهم، نريد لكل طالب إماراتي أن يفخر بمؤهله، وأن يكون قادراً على المنافسة في سوق العمل العالمي، وأن تسهم تجربته التعليمية في بناء مستقبل الدولة".

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: معالجة إشكاليات نتائج مفاضلة الدراسات العليا اعتباراً من يوم غد
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
  • التعليم العالي: "الوافدين" تنظم احتفالية تخرج لطلاب المركز الثقافي المصري
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة "صحتك في الصيف" للتوعية الصحية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث
  • التعليم العالي تصدر نتائج مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل والتخصص
  • التعليم العالي تنظم احتفالية تخرج للطلاب الوافدين بالمركز الثقافي المصري
  • التعليم العالي تواصل مسار الحوكمة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية الشاملة
  • وفد وزارة التعليم العالي يشارك في اجتماع G20 البحثي بجنوب أفريقيا
  • التعليم العالي توجه بمراعاة الطلاب بخصوص الحضور العملي للفصل الثاني وإجراء جلسات تعويضية
  • التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم