COP28..تعاون استراتيجي بين دائرة الطاقة ومكتب أبوظبي للاستثمار و”مصدر” لتعزيز اقتصاد الهيدروجين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت كل من دائرة الطاقة في أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” اليوم عن تعاون استراتيجي يهدف إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين في أبوظبي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال إنتاج وتصدير الهيدروجين منخفض الكربون.
وأقيمت مراسم توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي، ووقع على الاتفاق كل من سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”.
ويأتي هذا التعاون في أعقاب إطلاق السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي، والتي تحدد المبادئ الرئيسية لتسريع انتاج الهيدروجين منخفض الكربون على نطاق واسع. وسيعمل هذا التعاون على ربط مراكز الإنتاج والعملاء ومرافق تخزين الهيدروجين في جميع أنحاء دولة الإمارات، ليوفر بذلك فرصة هامة لتطوير البنى التحتية لإنتاج الهيدروجين بكفاءة وبتكلفة منافسة، بالإضافة إلى تأسيس مركز عالمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، إلى جانب العمل على خفض انبعاثات الكربون في القطاعات المختلفة.
ومن المتوقع أن يساهم التعاون الاستراتيجي في دعم تطوير وتوسعة قطاع الهيدروجين الأخضر في أبوظبي من خلال تهيئة ظروف السوق المناسبة لاستقطاب الاستثمارات الدولية والتنمية المشتركة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي في الدولة، فضلاً عن توفير الفرص والوظائف القائمة على المعرفة.
وأكد سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: “أن هذا التعاون يعكس التزامنا الدائم بالارتقاء بمستقبل الطاقة المستدامة، والتأكيد على أن الهيدروجين المستدام يعد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تحول الطاقة في إمارة أبوظبي، كما يلعب دورًا محورياً في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050”.
وأضاف سعادته: يُنظر إلى الهيدروجين منخفض الكربون، وهو تقنية واعدة، على أنه حجر الزاوية في تحديث وتطوير قطاع صناعي مستدام في دولة الإمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي مع التركيز على إرساء قيمة مُضافة، وخلق فرص عمل متميزة. مشيراً إلى أن دائرة الطاقة تسعى إلى بلورة سياسة واضحة المعالم تختص بتطوير الهيدروجين، الأمر الذي سيسهم بشكل فاعل وكبير في تعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة.
وبهذه المناسبة أكد بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام بالإنابة لمكتب أبوظبي للاستثمار حرص مؤسسات وشركات أبوظبي على توحيد الجهود لدعم المساعي العالمية للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية معتبرا . ويعد هذا التعاون بين دائرة الطاقة ومكتب أبوظبي للاستثمار ومصدر بمثابة حافز قوي لمواصلة العمل على ترسيخ مكانة دولة الإمارات كواحدة من أبرز الدول المنتجة للهيدروجين الأخضر في العالم، وخطوة هامة في تطوير مصادر الطاقة المستدامة على مستوى الدولة والعالم”.
و قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “يعتبر هذا التعاون خطوة مهمة لتعزيز جهود الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر بأبوظبي وتمويله، ودفعة قوية للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيساهم التعاون في تكريس مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد لإنتاج وتصدير الهيدروجين منخفض الكربون. وتقوم مصدر بدور مهم في جهود تطوير وتوظيف الهيدروجين الأخضر في إنتاج الطاقة، حيث تهدف الشركة إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً بحلول 2030”.
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول بالإنتاج المحلي إلى 1.4 مليون طن سنوياً من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول العام 2031، مع خطط لزيادة هذا الإنتاج إلى 15 مليون طن سنوياً بحلول العام 2050. ويُنظر إلى هذه الاستراتيجية كمبادرة مهمة وأساسية في إطار السعي لتنفيذ طموحات الدولة في تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2050.
وتساهم “مصدر” بدور ريادي في استكشاف فرص إنتاج الهيدروجين منذ العام 2008، حيث تستثمر الشركة وتطور مشاريع استراتيجية في كافة مراحل سلاسل القيمة المضافة لإنتاج الهيدروجين. وتستهدف مصدر توليد نصف طاقتها الإنتاجية الكلية البالغة مليون طن في إمارة أبوظبي لتلبية الطلب المحلي المتوقع الذي يصل إلى 200 ألف طن سنوياً وتصدير الإنتاج المتبقي.
وتنشط شركة “مصدر” التي تأسست في العام 2006 في أكثر من 40 دولة، وتستثمر في محفظة مشاريع طاقة متجددة يفوق إجمالي قدرتها الإنتاجية 20 جيجاواط، تشمل مشاريعاً قيد التشغيل وأخرى قيد الإنشاء. وقد استثمرت “مصدر” أو التزمت بالاستثمار في مشاريع عالمية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 30 مليار دولار أمريكي، وتتطلع إلى إنتاج ما لا يقل عن 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة ومليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول العام 2030.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیدروجین منخفض الکربون الهیدروجین الأخضر أبوظبی للاستثمار دولة الإمارات دائرة الطاقة بحلول العام هذا التعاون فی أبوظبی الطاقة فی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
"لو لينا عمر" أغنية لآمال ماهر بتوقيع الملحن محمدي في أول عمل يجمعهما
أعلن الملحن محمدي عن تعاونه الأول مع النجمة آمال ماهر في عمل غنائي جديد من المنتظر أن يحمل طابعًا دراميًا مميزًا، ويُشكل مفاجأة لجمهورها.
الأغنية الجديدة، تحمل اسم لو لينا عمر من كلمات نادر عبد الله وألحان محمدى وتوزيع مادي، تأتي ضمن استعدادات آمال ماهر للعودة القوية إلى الساحة الغنائية بألبوم جديد، وتُعد أولى ثمار التعاون بينها وبين محمدي، المعروف بألحانه الوجدانية ذات الطابع الشرقي الأصيل.
الأغنية ستتضمن عددًا من المفاجآت الفنية، سواء على مستوى الكلمات أو الألحان أو التوزيع الموسيقي، ما يزيد من حالة الترقب حول هذا الإصدار.
ويُعد هذا التعاون محطة مهمة في مسيرة كلا الفنانين، خاصة أن آمال ماهر عُرفت باختياراتها الدقيقة لأعمالها، فيما يُمثل العمل فرصة جديدة لمحمدي لتقديم لحن مختلف بصوت إحدى أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي، ومن المتوقع طرح الأغنية خلال الفترة القريبة القادمة، بعد الانتهاء من كافة مراحل المونتاج.
وتُعدّ أغنية "لو لينا عمر" واحدة من الأغاني المتوقع أن تلقى رواجًا واسعًا فور صدورها، خاصة مع عودة آمال ماهر المنتظرة بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.
وطرح مؤخرا الملحن محمدي أولى أغانيه بعنوان كنت ضامني، وهي من ألحانه وكلمات أحمد المالكي وتوزيع أحمد أمين.
وتأتي الأغنية بعد تعاون الملحن محمدي مع كبار النجوم منهم عمرو دياب حيث تعاون معه في أغنية أول يوم في البعد، كما حقق نجاحا كبيرا مع تامر عاشور بأغنية ياه، كما تعاون مع عدد من المطربين منهم رامي جمال وغيرهم.
وفي سياق متصل، يواصل محمدي سلسلة تعاونات الفنية، حيث يشارك في ألبوم الفنان حمزة نمرة المرتقب، من خلال أغنية جديدة من ألحانه، وكلمات محمود عبد الله، بينما لا يزال اختيار الموزع الموسيقي قيد الحسم، وقد عبّر محمدي عن سعادته بهذا التعاون، قائلًا في تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع": "حمزة نمرة فنان كبير ومحترم، وعلى المستوى الشخصي هو من أطيب الناس اللي اشتغلت معاهم، وإن شاء الله هذا مش هيكون آخر تعاون بينّا".
كما يجدد محمدي تعاونه مع النجم محمد حماقي من خلال أغنية جديدة من كلماته وألحانه، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الثنائي في أغنية "بعدنا ليه"، والتي تجاوزت 54 مليون مشاهدة، ومن المنتظر تسجيل الأغنية خلال الأيام المقبلة، بعد الاستقرار على اسم الموزع الموسيقي، ويأتي هذا التعاون ضمن سلسلة من النجاحات التي جمعت بين محمدي وحماقي وحققت صدى جماهيريًا واسعًا.