أردوغان: ثمن أي عملية قد تقوم بها الاستخبارات الإسرائيلية على أراضينا سيكون باهظا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تركيا – صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه إذا تجرأت إسرائيل على اتخاذ خطوة ضد حركة الفصائل الفلسطينية في تركيا، فإنها ستدفع ثمن ذلك باهظا، بحيث لن تصبح قادرة على الاستقامة مجددا.
يأتي تصريح الرئيس التركي، عقب إعلان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أن إسرائيل ستلاحق قادة حركة الفصائل الفلسطينية في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وقال أردوغان، في تصريحات على متن الطائرة خلال رحلة عودته من قطر، “إذا تجرأت إسرائيل على اتخاذ خطوة ضد حركة الفصائل الفلسطينية في تركيا، فإنها ستدفع ثمن ذلك باهظا، بحيث لن تصبح قادرة على الاستقامة مجددا.. لا يوجد أحد في العالم، لا يعرف التقدم الذي أحرزته تركيا في مجالي الاستخبارات والأمن.. ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك”.
وأضاف: “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعلن إفلاسه السياسي في أي وقت، ووجهة النظر الغربية بدأت تتغير منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، إسرائيل بدأت تفقد أوروبا ودعمها.. وضمير الشعوب الأوروبية الرافضة للمجازر الإسرائيلية، سيسرع هذا الأمر”.
وقال: “أصوات بعض الدول بدأت تظهر.. وهذا يعطي أملا، والأمم المتحدة تشاهد ما يحدث وأيديها مكبلة ولا تفعل شيء”.
ولفت إلى أنه لولا دعم جميع الدول الغربية لإسرائيل، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، لما كنا نواجه مثل هذا المشهد في منطقتنا حاليا.
وقال أردوغان إنه “حتى مناقشة الادعاء بأن إسرائيل ستقيم منطقة عازلة في غزة، يعتبر عدم احترام للفلسطينيين، فهي ليست خطة يمكن مناقشتها.. غزة ملك للفلسطينيين، والشعب الفلسطيني هو من يقرر ماذا سيحدث هناك، ومن الذي سيحكم.. ونحن لا نعترف بأي شخص يرى أنه يقرر هناك عن الفلسطينيين”.
وجدد الرئيس التركي تأكيده الاستعداد والجهوزية لدور الضامن، وقال: “نحن في تركيا على استعداد لتولي دور الضامن، واستضافة المؤتمر أيضا، شريطة توفر إرادة حقيقية للسلام”.
وكشف الرئيس التركي أن بلاده تعمل من أجل محاكمة نتنياهو وقادة إسرائيل المشاركين بالمجازر في غزة أمام المحاكم الدولية، ويعمل بهذا الملف حوالي 3 آلاف محام من حول العالم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
مات الطبيب وليس المريض.. نوبة قلبية قاتلة تباغت جراحاً تركياً أثناء عملية جراحية
#سواليف
في #حادثة_مؤثرة، #توفي_جراح_تركي #داخل #غرفة_العمليات أثناء إجرائه عملية جراحية لمريضه، بعد أن تعرض لنوبة قلبية مفاجئة أنهت حياته، في مشهد صادم قلب الأدوار بين الطبيب والمريض.
وفي التفاصيل، فقد تعرّض اختصاصي الجراحة العامة، الطبيب التركي عزتين توركارسلان (55 عاماً)، لأزمة قلبية حادة أثناء قيامه بإجراء عملية جراحية داخل إحدى المستشفيات الخاصة في قضاء صالِحلي بمدينة مانيسا، مساء أمس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الطبيب سقط أرضاً بشكل مفاجئ داخل غرفة العمليات أثناء قيامه بعمله، وسارع زملاؤه الأطباء والطاقم الطبي في المستشفى إلى تقديم الإسعافات الأوّلية له داخل غرفة العمليات فوراً.
ونُقلت حالته بشكل عاجل لمحاولات إنعاش مكثفة، إلا أن جميع الجهود الطبية باءت بالفشل، ليُعلن عن وفاته متأثراً بالنوبة القلبية.
وفي مشهد مؤثر، نظّمت إدارة المستشفى التي كان يعمل بها، اليوم، مراسم وداع رسمية أمام مبنى المستشفى، شارك فيها زملاؤه الأطباء، وموظفو المستشفى، وأفراد من عائلته وعدد كبير من محبيه، حيث خيّمت أجواء الحزن على رحيل الطبيب الذي فارق الحياة وهو يؤدي واجبه الإنساني.
مقالات ذات صلةيُذكر أن الطبيب الراحل كان متزوجاً وأباً لطفلين، ويُعرف في منطقته بسيرته المهنية الطيبة وخبرته الطويلة في مجال الجراحة العامة.