دمشق-سانا

في إطار رفع جودة الخدمات الصحية والطبية و الحفاظ على البيئة وخاصة ضمن المنشآت والمراكز وضعت وزارة الصحة أجهزة تعقيم وإتلاف للنفايات الطبية في بعض المشافي بالتنسيق مع مديريات الصحة بمختلف المحافظات.

مدير الهندسة الطبية في الوزارة المهندس محمد شموط أوضح في تصريح لسانا أن الأجهزة تعتبر قيمة مضافة في مجال إدارة النفايات الطبية ضمن الموقع والتخلص الآمن من هذه النفايات بعد ان يتم فرزها وتجميعها ونقلها الى المستودعات و الحاويات الخاصة بالنفايات الطبية.

ويعالج جهاز معالجة النفايات الطبية “Shredding Autoclav” حسب المهندس شموط معظم النفايات الطبية الصلبة الناتجة عن العمل الطبي والصحي بحيث تصبح قطعاً صغيرة خالية من العدوى (نفايات منزلية) يمكن التخلص منها بشكل بسيط.

وأوضح المهندس شموط أنه بعد تحميل المواد ضمن الجهاز تبدأ دورة عمل الجهاز بتقطيع النفايات عن طريق السكاكين الدوارة shredder ثم تتم تخلية الهواء من حجرة المعالجة وبعدها  يتم البدء بضخ البخار ضمن الحجرة حتى الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة ومع المحافظة على ظروف العمل (درجة الحرارة والضغط) لفترة محددة حسب البرنامج المختار ومن ثم تفريغ البخار الناتج عن طريق المصرف من خلال متحكمات آلية وشاشة إظهار، والنتيجة نفايات غير معدية ذات وزن وحجم أقل بكثير من النفايات التي تم إدخالها.

بدورها مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي بينت أن الوزارة استطاعت تأمين 18 جهازاً مقدماً من الغافي والكوفاكس عبر منظمة اليونيسيف كهدية للوزارة ، وتم توزيعها في مختلف المحافظات (جهازان لكل من حلب وريف دمشق وحمص ودير الزور وتم تخصيص جهاز واحد لكل من باقي المحافظات).

وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الهدف من الأجهزة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخاصة ببرنامج اللقاح (المحاقن على وجه الخصوص وعبوات اللقاح الفارغة) الأمر الذي يعزز آلية العمل بسياسة الحقن الآمن المعمول بها بالبرنامج منذ نشأته والتي تعتمد على سلامة عملية التلقيح لكل من متلقي الخدمة ومقدم الخدمة والمجتمع بشكل عام.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النفایات الطبیة

إقرأ أيضاً:

"البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها العام المقبل

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من أبها، والباحة، والقصيم، والرياض.

وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.

وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.

ودَعت وزارة "البيئة" تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.

ولفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحالًا ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا، من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر.

وأفادت الوزارة، أن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال.

كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • التربية تصدر نتائج المرحلة الثانية من تصفيات تحدي القراءة العربي على مستوى المحافظات
  • إطلاق حملة رقمية للتوعية بالاستخدام الآمن للمستلزمات الطبية المنزلية
  • “الغذاء والدواء” تطلق حملة رقمية للتوعية بالاستخدام الآمن للأجهزة والمستلزمات الطبية المنزلية
  • "الغذاء والدواء" تطلق حملة رقمية للتوعية بالاستخدام الآمن للأجهزة والمستلزمات الطبية المنزلية
  • "البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج
  • "البيئة" تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها العام المقبل
  • "البيئة" تطلق خدمة إصدار رخص الأنشطة الزراعية والحيوانية والسمكية عبر منصة "نما"
  • سبل مكافحة الفساد… محور لقاء وزير الاقتصاد والصناعة ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش
  • بعد توقفه لسنتين… استئناف خدمات جهاز المُسرّع الخطي في المشفى الجامعي باللاذقية
  • إجراء الاختبارات للمتقدمين لوظيفة عامل إنقاذ لتشغيل شاطيء المنصورة الجديدة