كلية الشرطة تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من دورة إعداد مدربين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وفي حفل التخرج بحضور مدير عام التدريب والتوجه اللواء عبدالفتاح المداني، ومدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة، ومدير كلية التدريب العميد أحمد محمد حربة، ألقى رئيس أكاديمية الشرطة اللواء مسعد الظاهري كلمة أكد فيها ضرورة أن يرتكز العمل الأمني على المفاهيم القرآنية والإيمانية كموجهات لسلوكيات رجال الأمن والشرطة.
وشدد اللواء الظاهري على ضرورة تطوير مهارات ومعارف رجال الأمن والشرطة بكافة الوسائل والبرامج النوعية.
وأشار اللواء الظاهري إلى أن الجيش اليمني أصبح اليوم قوة إقليمة يحسب لها ألف حساب، وأن الجيش اليمني وقيادته الحكيمة لم تخذل الشعب الفلسطيني كما فعل حكام الأنظمة العربية.. منوهاً إلى أن العزة والرفعة تحققت للشعب اليمني، بفضل القيادة الحكيمة التي تحركت على أساس القرآن.
من جانبه أكد مدير كلية الشرطة العميد هاجس الجماعي، أن الخريجين تلقوا -خلال فترة الدورة- المعارف القانونية والشرطية وتعززت لديهم الثقافة الإيمانية، كما عملت الدورة على إكسابهم المهارات التدريبة. وأوضح العميد الجماعي أن تخرج هذه الدفعة يتزامن مع الملحمة الذي سطرتها المقاومة الفلسطينية، ودونت أروع صفحات النضال البطولية، وكسرت شوكة العدو الصهيوني.
منوهاً إلى موقف اليمن، هو امتداد وتجسيد للمواقف الوطنية التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
بدوره ألقى هاني الزبيدي كلمة الخريجين شكر فيها قيادة وزارة الداخلية وحرصها على تأهيلهم وتزويدهم بالمعارف التي تطوّر من قدراتهم.. مؤكداً عزم الخريجين على تطبيق ما تلقوه من معارف ومهارات في الميدان العملي. وقدم الخريجون عرضاً عسكرياً، ونماذج من المهارات الأمنية التي تلقوها.
حضر حفل التخرج مدير مركز بحوث الشرطة العميد د. عبده الصيادي، ومدير كلية التدريب العميد أحمد محمد حوره، ونائب مدير عام التدريب والتوجيه العميد عبدالرحمن الحمران، ونائب مدير كلية الشرطة العميد د. قائد بن قائد مساعد، ومدير شؤون التدريب العقيد محسن عامر، وتم تكريم الخريجين بشهادات تقديرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مدیر کلیة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.