المرأة.. الورقة الرابحة فى «ماراثون» الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
د. رانيا يحيى: صوتك أمانة لبلدك
نشوى الديب: المشاركة واجب وطنى
د. دعاء زهران: السيدات يستحوذن على 31٪ من منصب نائب محافظ
نوران خليل: الانتخابات الحالية هى الأخطر
لا شك أن المرأة المصرية هى الورقة الحاسمة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لأنها كانت الأكثر مشاركة فى الاستحقاقات الماضية، المرأة أثبتت مكانتها كنموذج يحتذى به فى جميع الاستحقاقات الانتخابية والدستورية، بعد أن باتت كتلة تصويتية كبيرة لا يستهان بها وصلت لـ49% من إجمالى الناخبين، لتصبح المشاركة السياسية للمرأة علامة مهمة فى رسم مستقبل الوطن.
ساعات تفصل سيدات مصر عن الإجابة عن هذه التساؤلات، فماذا تعنى مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية؟، وماهى أهم مطالب النساء من الرئيس القادم؟
الدكتوره رانيا يحيى عضو المجلس القومى للمرأة أجابت عن هذا السؤال بقولها: إن مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية رسالة مهمة للعالم تؤكد أن المرأة المصرية متواجدة ومستمرة وعطاءها لن يتوقف ورسالة لبلدنا إنها على قدر المسئولية ولن تتخلى عن أى نداء لوطنها وعلى كل سيدة دور مهم فى دعم ومشاركة ومساندة وتشجيع أفراد أسرتها للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لاستكمال مسيرتها لصالح مصر ولصالح المرأة المصرية.
ووجهت «يحيى» رسالة لنساء مصر قائلة: «صوتك امانة لبلدك»، صوتك تعطيه لمن يستحق لأننا بدأنا مشوارًا طويلًا عمره ٩ سنوات من العطاء والتمكين والحقوق غير المسبوقة للمرأة المصرية التى كان لها مشاركة حقيقية فى كافة الاستحقاقات الماضية».
من ناحيتها قالت النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب: إن المرأة حاضرة ومشاركة بقوة فى جميع الاستحقاقات فهى لا تدخر جهدًا فى القيام بأى دور وطنى. فصوتها الذى دوى فى كل الميادين فى ثورتين هو نفسه الذى يدوى هاتفًا لبيك يا وطن فى جميع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فهى تدرك أهمية دورها والتزامها تجاه العملية الانتخابية وهى تعرف كيف تختار مرشحها ولماذا؟ والمشاركة فى الانتخاب واجب وطنى لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأضافت: المرأة المصرية خلال حكم الرئيس السيسى تعيش عصرها الذهبى، حيث حققت الكثير من الأمانى منها تمثيلها فى مجلس النواب بنسبة ٢٧%، وتولت مناصب لم تكن لتتولاها يوما منها منصب المحافظ ومناصب قضائية بمجلس الدولة أيضاً لأول مرة مستشار الأمن القومى وما نريده من الرئيس القادم هو استكمال بناء الجمهورية الجديد ومزيد من المشاركة الفعالة للمرأة فى كافة القطاعات.
وأكدت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هى تستطيع»، أن المرأة خلال السنوات الماضية كسرت كافة الحواجز للوصول إلى المواقع القيادية، إذ وصلت نسبة تمثيلها فى منصب نائب محافظ إلى 31%، وتم تعيينها فى منصب محافظ للمرة الثانية خلال السنوات التسع الماضية، ولأول مرة منذ 72 عاماً تتولى المرأة مناصب داخل مجلس الدولة والنيابة العامة.
وشددت على أن مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية القادمة هدفها تغير الصورة النمطية لدور ومكانة المرأة فى المجتمع، بعد أن أصبحت تمثل 49% من الأصوات الناخبة، بما يؤكد انها صاحبة دور مهم فى اختيار من يكمل خريطة مستقبل أفضل لها ولأسرتها. والمشاركة الانتخابية الفاعلة للمرأة تعنى أنها تدرك أهمية دورها والتزامها، وأنها قادرة على اختيار المرشح صاحب البرنامج الانتخابى الأجدى لها.
قالت «زهران» أن مؤسسة «هى تستطيع» تعمل من خلال برامجها التدريبية والتوعويه على تدعيم مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية.
وعن مطالب السيدات من الرئيس القادم لفتت د. دعاء إلى ضرورة إصدار قانون الأحوال الشخصية الجديد، وقانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة، وحماية المبلغين، وحماية المرأة العاملة.
ومن جانبها أكدت نوران خليل المتحدث الإعلامى لحملة «انتى الأهم» أن أهمية دور المرأة فى الانتخابات الرئاسية موضوع يتعدى مجرد ادلاء بصوتها الانتخابى، لأن الوضع الراهن لمصر سواء خارجيًا أو داخليًا غير مستقر، فضلا عن وجود ارتفاع غير مسبوق فى معدل التضخم، يجعل هذه الانتخابات هى الاخطر فى التاريخ السياسى المصرى.
وكل هذه المتغيرات تحتم علينا وجود حائط صد وخط دفاع أول للحفاظ على وحدة وسلامة وأمن المجتمع والدولة المصرية.
وأوضحت أن هذا الخط الدفاعى دون أى شك يكمن فى المرأة، لأنها صاحبة الدور الأساسى والداعم فى غرس روح الانتماء والحق الدستورى لجميع أفراد الأسرة والمجتمع على مر العصور ومن هنا يكمن خطورة وأهمية دور المرأة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
غادة ماهر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة المصرية الانتخابات الرئاسية المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
ماراثون احتفالي بالإسكندرية وانطلاق قوافل الخير بالتزامن مع العيد القومي
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم أجواء احتفالية مبهجة، مع انطلاق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية والبخارية ضمن فعاليات العيد القومي للمحافظة، بمشاركة مجتمعية واسعة جمعت بين الرياضة والتراث والهوية الوطنية، تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
انطلق الماراثون من منطقة سبورتنج حتى قلعة قايتباي، مرورًا بمحاور رئيسية عكست عبق التاريخ السكندري، بمشاركة أكثر من 1200 فرد، من بينهم 700 من طلاب ومعلمي التربية والتعليم، و500 من شباب مراكز الشباب، وسط أجواء تزينت بالأعلام والفرحة والروح الوطنية.
وافتُتحت الفعالية بعروض تراثية وفنية قدمها طلاب التعليم العام ورياض الأطفال، ارتدوا خلالها أزياءً تعكس هوية الإسكندرية التاريخية، على أنغام الأغاني الشعبية، من فوق الطفطف والأتوبيسات السياحية، ما أضفى طابعًا بصريًا مميزًا جسد روح المدينة.
ولعبت مديرية التربية والتعليم دورًا رئيسيًا في الإعداد والتنسيق، من خلال مشاركة طلابية واسعة وإشراف ميداني من الإدارات التعليمية المختلفة، في حين تولت مديرية الشباب والرياضة الجانب التنظيمي واللوجستي للماراثون، وسط دعم لوجستي وأمني متكامل.
كما شاركت مديرية الصحة في تأمين الفعالية من خلال قوافل طبية وسيارات إسعاف تمركزت على طول خط السير، بما ضمن سلامة المشاركين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة عند الحاجة.
وفي سياق متصل، انطلقت قوافل الخير لتوزيع العبوات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في عدد من أحياء المحافظة، برعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، في خطوة إنسانية تؤكد البُعد التكافلي لاحتفالات العيد القومي وحرص المحافظة على دعم الفئات الأولى بالرعاية.
وشهد الفعاليات حضورًا رسميًا بارزًا، تقدمه المهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، والدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة، والدكتورة غادة ندا مدير الشؤون الصحية، وعدد من القيادات التنفيذية.
تأتي هذه الفعاليات في إطار خطة محافظة الإسكندرية لإحياء المناسبات الوطنية من خلال أنشطة مجتمعية تفاعلية تعزز قيم الانتماء، وتُبرز دور المدينة كمركز حضاري نابض بالثقافة والعمل الجماعي.