رشوة بما يقارب نصف مليار ليرة تركية.. وتدخل عاجل من الأمن
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في واحدة من أكبر عمليات مكافحة الرشوة في تركيا، تم القبض على 274 شخصًا في 76 ولاية بناءً على تعليمات من مكتب المدعي العام في منطقة أفانوس، بالتعاون مع إدارة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في مدينة نفشهير.
بدأت العملية عندما لاحظت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في نفشهير زيادة مفاجئة في عدد المعاملات في مكنت “كاتب عدل”
كشفت التحقيقات عن وجود مخالفات في معاملات مكتب “كاتب عدل” بأفانوس
ومن خلال المتابعة المكثفة تبين ان نائب كاتب العدل في أفانوس، إسماعيل فورال، والوسطاء، قام خلال شهرين فقط تنفيذ 15 ألف عملية بطريقة غير قانونية مقابل رشاوى، مما أدى إلى خسائر عامة بقيمة 147 مليون ليرة تركية، وتحقيق مكاسب غير مشروعة بقيمة 406 مليون ليرة تركية، وتلقي رشاوى بقيمة 225 مليون ليرة تركية، وبلغ الحجم الإجمالي للتحقيق 778 مليون ليرة تركية.
تم تنفيذ عمليات متزامنة في 76 ولاية، بما في ذلك في نفشهير، وضبطت الشرطة العديد من المواد الرقمية والمطبوعة.
تم التأكيد على أن كاتب العدل إسماعيل فورال قام بإصدار تراخيص سيارات مزورة مقابل رشاوى، وتم دفع الرشاوى مباشرةً أو من خلال وسطاء مثل مستشاري المرور وشركات التأمين في إسطنبول وأضنة، وتم تحويل الأموال إلى فورال عبر التحويلات المصرفية أو النقد.
تمت هذه المعاملات غير القانونية خلال العامين الأخيرين من عمل إسماعيل فورال ككاتب عدل رئيسي في منطقة أفانوس، حيث زادت المعاملات غير القانونية بشكل ملحوظ منذ تعيينه نائبًا للكاتب العدل في أغسطس 2023.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا إسطنبول اخبار تركيا تركيا الآن ملیون لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.
وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.
“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.
وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.
اقرأ أيضا
شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة
الخميس 22 مايو 2025طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.
وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.