هل الفيروسات التي تصيب الدواجن خطر على الإنسان؟.. دكتور بيطري يوضح
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة سابقًا، أن الفيروسات التي تصيب الدواجن لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان، مشيرًا إلى وجود فرق واضح بين الفيروسات التي تصيب الطيور وتلك التي تصيب البشر.
وأوضح مصطفى بسطامي، خلال مداخلة مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفيروس إذا أصاب الدجاجة، فإنها تصاب بحالة من الخمول ولا تُعرض للبيع من الأساس، مؤكدًا أن لحوم الدواجن المصابة تفسد بطبيعتها ولا تصل إلى الأسواق.
وأشار إلى أن الفيروسات تموت عند تعرضها لدرجة حرارة 55 مئوية، وبالتالي فإن الحرارة أثناء الطهي كافية للقضاء على أي نشاط فيروسي محتمل.
وأكد أن الدواجن المصابة لا تدخل سلسلة الذبح أو التسويق، ما يجعل انتقال الفيروس إلى الإنسان أمرًا غير وارد علميًا.
وشدد على أن كل ما يتم تداوله من شائعات حول خطورة الدواجن على صحة الإنسان "لا أساس له من الصحة"، وهذه الادعاءات "لا معنى لها، وتفتقر لأي دليل علمي أو منطقي".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أمراض الدواجن فيروسات الدواجن الطب البيطريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سرقة فيلا نوال الدجوي سكن لكل المصريين مهرجان كان السينمائي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية طفل البحيرة الهند وباكستان صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة أمراض الدواجن فيروسات الدواجن الطب البيطري مؤشر مصراوي التی تصیب
إقرأ أيضاً:
عميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى
مع اقتراب موسم الحج، قدّم الدكتور كامل جاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين بجامعة الأزهر فرع أسوان، دليلًا مبسطًا ومتكاملًا لمناسك الحج والعمرة، مشددًا على أهمية فهم الخطوات كما أداها النبي صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من خشوع وتفرغ صادق للعبادة.
وأوضح "جاهين" أن العمرة تُعد أولى خطوات حجاج التمتع، وتبدأ بالإحرام من الميقات مع الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام، ثم النية بالتلفظ بـ"لبيك عمرة"، والاستمرار في التلبية حتى دخول المسجد الحرام.
خطوات العمرة كما شرحها عميد "الدراسات الإسلامية":
الطواف حول الكعبة: سبعة أشواط يبدأ كل منها من الحجر الأسود بالتكبير، مع الإكثار من الدعاء، وأبرزها بين الركن اليماني والحجر الأسود: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار."
ركعتا الطواف: خلف مقام إبراهيم، بقراءة الفاتحة وسورتي الكافرون والإخلاص إن تيسر.
السعي بين الصفا والمروة: يبدأ من الصفا بقراءة "إن الصفا والمروة من شعائر الله.. ."، ثم التكبير والدعاء خاصة بين العلَمين الأخضرين.
الحلق أو التقصير: للرجال يُفضل الحلق، أما النساء فيقصصن قدر أنملة من كل ضفيرة.
التحلل من الإحرام: إيذانًا بانتهاء العمرة والاستعداد لإحرام الحج في يوم التروية.
أما مناسك الحج، فقد لخّصها "جاهين" كالتالي:
8 ذو الحجة (يوم التروية): الإحرام بالحج والمبيت بمنى.
9 ذو الحجة (يوم عرفة): الوقوف بعرفة من الزوال حتى الغروب، ثم المبيت بمزدلفة.
10 ذو الحجة (عيد الأضحى): رمي جمرة العقبة، ذبح الهدي، الحلق أو التقصير، ثم طواف الإفاضة والسعي (إن لم يُؤدَّ سابقًا).
11 - 13 ذو الحجة (أيام التشريق): رمي الجمرات الثلاث يوميًا، والمبيت بمنى.
طواف الوداع: ختام رحلة الحج قبل مغادرة مكة، باستثناء المرأة الحائض أو النفساء.
وفي الختام، قال الدكتور كامل جاهين:
"الحج رحلة إيمانية تهذّب النفس وتُعيد الإنسان إلى فطرته النقية، فعلى الحاج أن يُقبل بقلب خاشع، ونية صادقة، وأن يملأ وقته بالدعاء والذكر، ليعود كما ولدته أمه، بإذن الله."