أكد الدكتور زكريا هميمي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها، أن مصر بعيدة تماما عن الأحزمة الزلزالية النشطة، مشيرا إلى أن الحزام الزلازلي مرتبط بمنطقة المحيط الهادي، ومنطقة جبال الألب، ومنطقة جبل طارق، وسلسلة جبال الأطلس.

هل توجد علاقة بين حدوث الزلازل وحركة الكواكب؟ البحوث الفلكية يوضحلماذا يصل تأثير زلزال كريت إلى سكان مصر؟.

. خبير فلكي يجيب

وقال الهميمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن مصدر الزلازل الحالية، تأتي من منطقة جزيرة كريت، مؤكدا أن تلك المنطقة من الأحزمة الزلزالية النشطة، وتحدث الزلازل فيها على عمق كبير، مما خفف من أثاره.

 اقل من مركز حدوثه

وتابع أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها، أنه في بعض الأحيان تقوم أرض الدلتا بتضخيم حدوث الزلزال، لذا يشعر به المواطنين، ولكن قوة الزلزال تكون اقل من مركز حدوثه. 

طباعة شارك الدكتور زكريا هميمي الأحزمة الزلزالية المحيط الهادي منطقة جبل طارق جبال الأطلس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحيط الهادي منطقة جبل طارق جبال الأطلس

إقرأ أيضاً:

تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة

تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.

وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.

ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • حالة غير عادية للمادة في باطن الأرض تحل جدلا جيولوجيا قديما
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • وفاة 17 مهاجراً و15 مفقوداً في غرق قارب قرب جزيرة كريت
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • فقد الوعي تماما | تطور صادم في حالة طارق الأمير الصحية بالعناية المركزة
  • تسليم المدن للجيش الشعبي.. مبادرة تحالف جبال النوبة تثير الجدل
  • علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة