الداخلية تكشف حقيقة فيديو نشره شخص ادعى اقتحام الشرطة منزل عائلته
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
كشفت الداخلية حقيقة مقطع فيديو تم تداوله عبر إحدى الصفحات الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعى إدعى خلاله أحد الأشخاص قيام رجال الشرطة بإقتحام منزل عائلته والتعدى عليه وأشقائه وتلفيق إحدى القضايا لنجل عمه دون وجه حق.
بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله فى هذا الشأن، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 7 الجارى وبناءً على إذن صادر من النيابة العامة تم ضبط (شقيقى القائم بالنشر ونجل أحدهما "عناصر جنائية خطرة" - سبق إتهامهم فى قضايا "مخدرات ، سلاح ، سرقة ، خطف" ومحكوم على أحدهم بالسجن المؤبد فى جنايتى "قتل عمد ، سلاح نارى") بمقر إقامتهم بمركز شرطة دسوق بكفر الشيخ لمزاولتهم نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بالمواد المخدرة، وضبط بحوزتهم (كمية من مخدر الحشيش - 3 قطع أسلحة نارية " بندقية - طبنجة - فرد خرطوش")، وبتاريخ 14 الجارى ووفقاً لإجراءات مقننة تم ضبط نجل عم المذكور وبحوزته (كمية من مخدر الحشيش – سلاح أبيض).
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية دون تجاوز وفى إطار من الشرعية والقانون وأن تلك المزاعم جاءت لمحاولة غل يد الأجهزة الأمنية عن ضبط وملاحقة أهلية القائم بالنشر.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اقتحام منزل الشرطة اقتحام منزل مواطن تعدي ادعاء كاذب
إقرأ أيضاً:
اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.. حريق وتماثيل مدمرة
شهد مبنى الكابيتول في ولاية واشنطن، واقعة مروعة بعدما اقتحم رجل المبنى وحطم باباً زجاجياً، وأضرم النار في سجادة تاريخية وعلم، وأسقط تمثالين نصفيين لجورج واشنطن ومارتن لوثر كينج جونيور، قبل أن تتمكن شرطة الولاية من توقيفه.
وأكد المتحدث باسم الشرطة، كريس لوفتيس، أن المشتبه به يعاني من مشكلات نفسية، وأودع سجن مقاطعة ثورستون بتهم تشمل السطو والحرق العمد والتخريب المتعمد من الدرجة الأولى، مشيراً إلى أن تصرفاته “متعمدة للغاية، لكنها نابعة عن أزمة صحية نفسية”.
وذكرت التقارير أن الرجل أوقف سيارته في حديقة الزهور أمام المبنى، ولاحظه موظف من إدارة الخدمات العامة فأبلغ الشرطة، ثم دخل المبنى عبر نافذة في الطابق الأرضي، وحمل مطرقتين أثناء تجواله في الطوابق العليا، ما تسبب في أضرار كبيرة للمقتنيات والديكور الداخلي.
ونقلت تصريحات نائب حاكم الولاية، ديني هيك، أن الأعلام على جانبي القبة أُسقطت وأُحرق أحدها، كما دُمرت السجادة الأصلية التي تعتبر كنزاً تاريخياً، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالتماثيل والنصب داخل المبنى.
الحادث أثار حالة من الاستنفار لدى السلطات المحلية، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها لمعرفة الدوافع الكاملة وراء هذا الهجوم وضمان حماية المبنى من أي أعمال تخريب مستقبلية.