زيادة كمية الوقود لغزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا

وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة في ظل ضغوط أمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

وقالت الصحيفة العبرية إن المجلس وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: توصية بالموافقة على طلب أمريكي لزيادة كمية الوقود بغزة

وأشار إلى أن وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير صوتا ضد قرار زيادة كميات الوقود لغزة.

وفق وقت سابق، ذكرت القناة 13 العبرية نقلا عن مصادر مطلعة، أن المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي أوصى بالموافقة على طلب أمريكي لزيادة كمية الوقود بغزة.

أضافت المصادر، أن المؤسسة الأمنية اقترحت أن تكون زيادة كميات الوقود التي تدخل غزة تدريجية.

وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، عن الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قوله إن "الحكومة الإسرائيلية لم تكن تسمح في وقت مبكر من يوم الجمعة بدخول الوقود"، في إشارة إلى يوم انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا.

وأضاف: "أجرينا محادثات صريحة مع تل أبيب بشأن الحاجة لدخول كميات أكبر من الوقود".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الوقود غزة الاحتلال الإسرائيلي کمیات الوقود

إقرأ أيضاً:

غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية

وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.

ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.

الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.

وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.

ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54381 شهيدا و 124054 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.381 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومخيمات قطاع غزة
  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
  • شهداء وجرحى في استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء