«جورد» تبرم مذكرة تفاهم مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قامت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) بالإعلان رسميًا عن زيادة تعاونها الاستراتيجي مع الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، حيث أبرمت مذكرة تفاهم جديدة معها خلال مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) المنعقدة حاليا في دبي.
وتركز المذكرة على التطوير والصيانة والتشغيل المستمر لمنصة تقييم استدامة الفعاليات (GET) التي أطلقتها الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير في عام 2021.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم الدكتور يوسف الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والسيدة إينا بارفانوفا مديرة الاتصالات والمشاركة في الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وبناء على الاتفاق الذي أرسته مذكرة التفاهم الموقعة في 24 أكتوبر 2018، فإن هذا التعاون المتجدد - الذي سيكون ساري المفعول حتى 31 ديسمبر 2026 – يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير المستمرين لضمان نجاح أداء منصة تقييم استدامة الفعاليات (GET)، والعمل على ترسيخ مجالات الاستدامة البيئية للفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات، وذلك بمعالجة تأثيرها المناخي من خلال تدابير التخفيف.
وكذلك تعويض انبعاثات غازات الدفيئة التي لا يمكن تجنبها، عبر المساهمات المناخية التي تم التحقق منها وتمويل المبادرات المؤثرة في العمل المناخي.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «كل يوم، في جميع أنحاء العالم، يمكن للآلاف من الفعاليات واسعة الانتشار أن تشكل محفزًا للتعاون والتبادل الثقافي والتنموي، ومع ذلك، فهذه الفعاليات عند ختامها، تضع بصمة كربونية من خلال انبعاثاتها،
أضاف وكانت فكرة تطوير منصة تقييم استدامة الفعاليات (GET) راسخة في رؤيتنا المشتركة المتمثلة في تقديم إطار شامل يمكنه تقييم وتحسين الأداء البيئي للفعاليات في كل مرحلة من مراحلها،
وقال وفي الوقت الذي نواصل فيه هذه المسيرة، فإن التزامنا راسخ بتعزيز مجالات الاستدامة، ونعمل باستمرار على استكشاف أساليب جديدة للارتقاء بأداء المنصة، مما يضمن تطورها إلى أقصى إمكاناتها. وفي هذا الإطار، يسرُنا التعاون مع الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة».
وأعقب حفل توقيع مذكرة التفاهم جلسات نقاشية سلطت الضوء على آليات عمل المنصة، من حيث أهدافها ومزاياها ومكوناتها، مع ايضاح قيمتها الكبيرة ضمن سلسلة القيمة في مسارات خفض انبعاثات الكربون، فضلًا عن استعراض مسيرتها منذ الفكرة وحتى الاطلاق الفعلي، من خلال تقديم رؤى وأفكار حول وضعها الحالي والمبادرات القادمة التي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم وتطوير الواجهة وتعزيز التواصل مع المستخدمين،
وتناولت إحدى هذه الجلسات دراسة حالة تضمنت فعالية رياضية كبرى للتنس في الشرق الأوسط استخدمت منصة تقييم استدامة الفعاليات، واستعرضت دقة المنصة وكفاءتها وكيفية تطبيقها بشكل فعلي.
تجدر الإشارة الى انه تم الكشف عن منصة تقييم استدامة الفعاليات لأول مرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) في نوفمبر 2021، ثم تم افتتاح بوابتها الإلكترونية في سبتمبر 2022 قبل انطلاق فعاليات COP27 مباشرة، باعتبارها منصة رائدة لمعالجة الانبعاثات المناخية في قطاع الفعاليات. وتعمل المنصة كمحفز لاتخاذ تدابير استباقية تهدف إلى التخفيف من الآثار السلبية للفعاليات، لاسيما بصمتها الكربونية، حيث تضمن تقييما دقيقا للأنشطة التي تؤثر على الاستدامة وانبعاثات غازات الدفيئة، واحتساب بصمتها الكربونية، وإجراءات الاستدامة المقابلة، وتضمن عملية التحقق الاختيارية والمشجعة من طرف ثالث تصنيفا للاستدامة، إلى جانب توصية باستخدام أرصدة كربون عالية الجودة لتعويض انبعاثات غازات الدفيئة التي لا يمكن تجنبها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جورد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية آفاق لدعم الطالب المحتاج والمتعثر
صراحة نيوز ـ وقع الدكتور ايمن مقابلة عميد الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا والسيد خلدون محمد عسفا مدير جمعية آفاق الخيرية للتعليم مذكرة تفاهم وتعاون بين الكلية والجمعية التي تعنى بدعم الطالب الجامعي المحتاج والمتعثر .
وانطلاقاً من مبدأ التعاون والشراكة بين الكلية والجمعية ، للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع الأردني تحقيقاً لمبدأ التشاركية في تحمل المسؤولية المجتمعية ، وبهدف دعم الطلاب الراغبين الالتحاق بالكلية وتجاوباً مع ظروفهم المالية فقد تم الاتفاق بين الفريقين ، بان تقوم الجمعية بدعم الطلبة المحتاجين والمتعثرين الراعبين بالدراسة في الكلية ، والذين هم على مقاعد الدراسة ، والطلبة الذين انهوا دراستهم في الكلية ولم يتمكنوا من الحصول على شهاداتهم بسبب أوضاعهم المالية ، وذلك من خلال تقديم القروض الحسنة والمساعدات لهم بدون أي فوائد مالية على قيمة القرض