البيدجا: أنا المدافع الأول عن حدود ليبيا واستغرب الزج باسمي في قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبدى مُهرب البشر والوقود المُعاقب دوليًا، عبد الرحمن ميلاد الشهير بـ«البيدجا»، استنكاره من وضع اسمه ضمن قائمة العقوبات البريطانية الدولية، بحسب وصفه.
وقال البيدحا، في تصريحات صحفية: “لا صحة لما نُسب إليّ من التورط في إدارة شبكة للإتجار والتهريب في الزاوية، فبريطانيا لديها مصالح في ليبيا، ونحن خط الدفاع الأول بمجهودنا الذي نفني أعمارنا في بذله، دفاعًا عن حدود ليبيا البحرية”، على حد زعمه.
وأضاف “هذه الخطوات لن تردعنا عن أداء مهامنا ولن نتوانى في التصدي للدول التي لا تريد لليبيا الاستقرار، ومُستمرون في منع الإتجار بالبشر والتهريب الذي طال مقدرات ليبيا وتاريخها”، وفقا لقوله.
الوسومالبيدجا الحدود تهريب البشر تهريب الوقود ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البيدجا الحدود تهريب البشر تهريب الوقود ليبيا
إقرأ أيضاً:
التواطؤ الدولي جعل الفاشر على حافة الهاوية.. تجمع روابط دارفور يحذر
متابعات ـ تاق برس- أعرب تجمع روابط دارفور عن “خيبة أمله العميقة” لعدم تطرّق مؤتمر صحفي عقدته منظمة أطباء بلا حدود فى القاهرة، بشكل “واضح ومباشر “إلى العوائق الحقيقية التي حالت دون وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وعلى رأسها التأثير المتعاظم لـ”الامارات”، على عدد من القوى الدولية النافذة داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص “بريطانيا” التي تسببت في تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، والذي نصّ صراحة على فك الحصار عن مدينة الفاشر، وضرورة حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
وقال التجمع فى بيان له :”تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة المصرية القاهرة الخميس الموافق الثالث من يوليو الجاري، والذي سلّط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في مدينة الفاشر”.
وأضاف :”إننا نثمّن الجهود التي تبذلها منظمة أطباء بلا حدود في ظل ظروف بالغة الخطورة، ونُشيد بشجاعة طواقمها التي تعمل في قلب المعارك لإنقاذ الأرواح”.
كما نُقدّر ما جاء في حديث كل من رئيس العمليات الطارئة في المنظمة ميشيل-أوليفييه لاشاريتي، والأمين العام للمنظمة كريستوفر لوك يير، اللذين استعرضا خلال المؤتمر الصحفي حجم الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المدنيون في الفاشر من التدمير الممنهج للمستشفيات واستهداف العاملين في القطاع الصحي.
كما تطرّقا إلى الاستهداف الممنهج من قبل قوات الدعم السريع للقبائل الأفريقية، وأشارا إلى امتلاكهم أدلة على نية قوات الدعم السريع محو قبيلة الزغاوة من الوجود في حال سيطرت على مدينة الفاشر، بحسب ما ورد في حديثهم.
ونوه تجمع روابط دارفور ،بانه ظل وعلى مدار الشهور الماضية، يُحذر في لقاءاته المتكررة مع ممثلي الحكومة البريطانية من تفاقم الأوضاع في الفاشر ومخيم زمزم، وطالب مرارًا بضرورة الضغط لتنفيذ القرار الدولي المذكور. لكننا لم نتلق سوى تجاهل رسمي وصمت مريب.
ولفت التجمع الى انه حذر علنًا من وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وهو ما حدث بالفعل في مخيمات زمزم، حيث سقط مئات المدنيين الأبرياء على يد قوات الدعم السريع، وسط صمت دولي مؤلم رغم صدور القرار الأممي.
وجدد التجمع، مطالبته لمنظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات الإنسانية، بأن يتحدثوا بشجاعة ووضوح عن العوائق السياسية الحقيقية التي تُقيّد إيصال المساعدات وحماية المدنيين الأبرياء ، وعلى رأسها الدور المخزي لبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي فضّلت المصالح الاقتصادية والسياسية على حساب حياة المدنيين الأبرياء.
ودعا “الصحافة الحرة”، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة فضح التواطؤ الدولي الذي أدى إلى ترك سكان الفاشر وزمزم لمصيرهم، رغم وجود قرار دولي يُلزم الجميع بحمايتهم وإنقاذهم.
تجمع روابط دارفورمدينة الفاشرمنظمة أطباء بلا حدود