أبدى مُهرب البشر ‏والوقود ‏المُعاقب دوليًا، عبد الرحمن ميلاد الشهير بـ«البيدجا»، استنكاره من وضع اسمه ضمن قائمة العقوبات البريطانية الدولية، بحسب وصفه.

وقال البيدحا، في تصريحات صحفية: “لا صحة لما نُسب إليّ من التورط في إدارة شبكة للإتجار والتهريب في الزاوية، فبريطانيا لديها مصالح في ليبيا، ونحن خط الدفاع الأول بمجهودنا الذي نفني أعمارنا في بذله، دفاعًا عن حدود ليبيا البحرية”، على حد زعمه.

وأضاف “هذه الخطوات لن تردعنا عن أداء مهامنا ولن نتوانى في التصدي للدول التي لا تريد لليبيا الاستقرار، ومُستمرون في منع الإتجار بالبشر والتهريب الذي طال مقدرات ليبيا وتاريخها”، وفقا لقوله.

الوسومالبيدجا الحدود تهريب البشر تهريب الوقود ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيدجا الحدود تهريب البشر تهريب الوقود ليبيا

إقرأ أيضاً:

من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود

في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة. 

تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.

تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .

 ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.

يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.

اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية  يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.

بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.

طباعة شارك ثقافة فكر صورة

مقالات مشابهة

  • لـ 27 يناير 2026.. تأجيل محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة»
  • حجز محاكمة 7 متهمين بخلية تهريب العملة لجلسة 27 يناير للحكم
  • استكمال محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة».. بعد قليل
  • مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات البحرية.. أولويات زيارة وفد التحالف إلى عدن
  • تقرير بنغالي: القبض على عنصر بشبكة تهريب مهاجرين تنشط عبر ليبيا
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • مارلي سالمون ينضم إلى قائمة الأصغر مشاركة في دوري أبطال أوروبا
  • 14 لاعبا في قائمة غيابات الأهلي أمام إنبي بكأس الرابطة