الشارف: البرلمان يرفض المشاركة في الاجتماع التحضيري الذي دعا له باتيلي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب أحمد الشارف رفض المجلس المشاركة في الاجتماع التحضيري الذي دعته له البعثة الأممية لدى ليبيا في العاصمة التونسية منتصف ديسمبر الجاري، وذلك بسبب تحفظه على إقصاء المبعوث الأممي للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد.
الشارف وفي تصريحات خاصة لصحيفة “اليوم السابع”،أشار إلى أن المجلس لم يقم بترشيح أيا من البرلمانيين للمشاركة في اجتماع تونس الخماسي، مؤكدا أن البرلمان لديه رؤية للمشاركة تتمثل في مشاركة الحكومة المكلفة من المجلس أو إقصائها شريطة إقصاء حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح أن المجلس يريد تحقيق توازن في اجتماع البعثة الأممية بتونس بحيث يحقق صيغة “3+3” بمشاركة الأطراف الخمسة التي تم دعوتها مع توجيه الدعوة للحكومة الموازية، مؤكدا أن هناك طرحا آخر بأن يتحول الاجتماع لصيغة “2+2” بمعنى أن يشارك المجلس الرئاسي ومجلس الدولة وكذلك البرلمان وقيادة الجيش، لافتا إلى أن المجلس الرئاسي سيكون ممثلا عن الغرب وكذلك لحكومة الدبيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.