الصورة الرقمية بـ 5 دولار.. كيف تساهم الفكرة في دعم غزة؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
في ظل الحرب الجارية في غزة وتأثيرها الكبير على حياة السكان المحليين، ظهر مقترح جديد يهدف إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء السكان عن طريق طرح صور رقمية للبيع على الإنترنت وتخصيص أرباحها لهذا الغرض.. فما القصة؟
يذكر أن الحرب على غزة، قد دخلت شهرها الثالث منذ بداية اندلاعها في 7 أكتوبر 2023، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولاسيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
تعتبر الصور الرقمية منتجًا شائعًا على الإنترنت، حيث يتم بيعها لاستخدامها في مجالات متنوعة مثل التصميم والإعلان والفنون التشكيلية، وفقا للفنان الفلسطيني نعيم الغفري.
وأضاف الغفري في لايف عبر حسابه على "تيك توك"، أنه بالنظر إلى الاهتمام المتزايد بالعمل الخيري والدعم المجتمعي خاصة لسكان غزة المتضررين، فضلا عن اهتمام الكثيرين بالصور الرقمية، فإن طرح صور رقمية لغزة يشكل حافزا كبيرا للدعم.
وأوضح الفنان الفلسطيني، أن المقترح يهدف إلى إنشاء منصة عبر الإنترنت لبيع الصور الرقمية التي يتم جمعها من مصورين محليين وعالميين يرغبون في دعم السكان في غزة.
ونوه بأن هذه الصور الرقمية تتضمن مشاهد للحياة اليومية في غزة وسكانها المحليين، ومعالم القطاع، والطبيعة، والثقافة المحلية، وغيرها من المواضيع المتنوعة الخاصة بقطاع غزة، على أن يتم بيع هذه الصور على طريقة مزاد يبدأ من 5 دولار للصورة الواحدة.
ما فائدة الصور الرقمية؟يقدم مقترح بيع الصور الرقمية لقطاع غزة، فرصة جديدة للأشخاص الراغبين في دعم سكان غزة والمساهمة في جهود الإغاثة والتخفيف من آثار الحرب، حيث سيتم توجيه عائد البيع لدعم سكان غزة، وفقا للفنان نعيم الغفري.
وأكد أنه عند شراء الصور الرقمية، ستتم إعادة توجيه الأرباح المحققة إلى الجهات الإغاثية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية في غزة.
كما ستتم توجيه هذه الأموال لتلبية احتياجات السكان المتضررين من الحرب، مثل توفير المأكل والمأوى والرعاية الصحية والتعليم.
وأردف أن هذه المبادرة فرصة للمصورين للمساهمة بمواهبهم ومهاراتهم في دعم قضية إنسانية عاجلة وتوثيقها من ناحية، وبالإضافة إلى ذلك، تتيح للأشخاص الراغبين في دعم سكان غزة الحصول على هذه الصور وشرائها من ناحية أخرى.
من سيقوم بعملية البيع؟أكد الفنان الفلسطيني، على ضرورة تنفيذ هذا المقترح بالتعاون مع جمعيات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية المعروفة في مجال العمل الإنساني والتبرعات، حيث يجب توفير نظام شفاف وموثوق يتيح تتبع الأموال وضمان وصولها إلى الجهات المستحقة.
وأشار إلى أنه بالاعتماد على القوة العالمية للإنترنت والتجارة الإلكترونية، يمكن أن يكون لهذا المقترح تأثير كبير في جمع التبرعات وتوفير الدعم المادي لسكان غزة في ظل الحرب الجارية.
كما يتطلب تنفيذ هذا المقترح، تعاونًا واسعًا بين المصورين والجمعيات الإغاثية والمنظمات غير الحكومية والجهات الحكومية المعنية، فضلا عن تطوير البنية التحتية اللازمة للمنصة الإلكترونية والترويج لها بشكل واسع لجذب المزيد من الجمهور والمشترين المحتملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار غزة طوفان الأقصى دعم سكان غزة دعم سکان غزة فی غزة فی دعم
إقرأ أيضاً:
47,944 مستفيدًا.. ”الشمولية الرقمية“ يعزز استقلالية ذوي الإعاقة والمسنين
أظهر ”برنامج الشمولية الرقمية“ نجاحًا لافتًا في تعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدماته المتنوعة والطلبات المقدمة عبره 47,944 مستفيدًا وطلبًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف البرنامج، الذي تم إطلاقه بتعاون بين هيئة الحكومة الرقمية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى تمكين هذه الفئات من استخدام الخدمات الحكومية باستقلالية تامة، وقد جرى تسليط الضوء على إنجازاته ضمن فعاليات معرض متخصص.خدمات ومنتجات رقمية مبتكرةوأكدت الوزارة أن البرنامج يسعى بشكل حثيث إلى تشجيع الجهات الحكومية على تبني مفهوم الشمولية الرقمية في صميم عملياتها، وتقديم خدمات ومنتجات رقمية مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
أخبار متعلقة يبدأ غدًا.. انطلاق المرحلة الثانية من تقييم أداء شاغلي الوظائف التعليميةتعاون برلماني.. رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى مصر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 47,944 مستفيدًا.. ”الشمولية الرقمية“ يعزز استقلالية ذوي الإعاقة والمسنين
ويُعد هذا التوجه خطوة هامة نحو مجتمع رقمي لا يترك أحدًا خلف الركب، ويضمن وصول الجميع إلى الخدمات بيسر وسهولة.
وتفصيلاً، كشفت الأرقام الصادرة عن البرنامج عن حجم الاستفادة الكبير من الخدمات المقدمة؛ حيث استفاد 4655 شخصًا من خدمة الاتصال بمساعد بصري، التي تقدم دعمًا حيويًا للمكفوفين وضعاف البصر. وفيما يتعلق بتسهيل التواصل، استفاد 3193 شخصًا من خدمة ترجمة لغة الإشارة الفورية.
وساهمت خدمة عرض الأماكن المواءمة في تمكين 4391 مستفيدًا من تحديد وإيجاد المواقع المجهزة لتناسب احتياجاتهم الحركية.
وشهدت خدمة طلب بطاقة الامتياز لكبار السن إقبالاً هو الأكبر، حيث بلغ عدد الطلبات المسجلة 35,705 طلبات، مما يعكس الدور المحوري للبرنامج في تسهيل حصول كبار السن على المزايا والتسهيلات المخصصة لهم بكرامة واستقلالية.