سيبدأ متخصصون من جامعة تومسك باختبار المتانة وغيرها من الخصائص للمجارف المركبة المطبوعة على أول طابعة روسية ثلاثية الأبعاد في المحطة الفضائية الدولية.

ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المجارف المطبوعة على الطابعة في الفضاء هي معيار لدراسة المتانة والخصائص الأخرى للمنتجات المركبة المطبوعة على طابعة ثلاثية الأبعاد ومن ثم استخدامها في التجارب العلمية على مواد جديدة.

إقرأ المزيد اختبار طابعة روسية ثلاثية الأبعاد في المحطة الفضائية الدولية

ويقول ألكسندر فوروجتسوف نائب رئيس الجامعة: "لم يعد رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية يطبعون فقط نماذج مختلفة تبقى كتذكار لدى المشاركين في التجربة. أما الآن، فقد أصبح هذا جزءا من العمل العلمي، لذلك طبعت هذه المجارف لدراسة خصائصها الفيزيائية والميكانيكية، باستخدام معدات خاصة، سنختبرها للتأكد من متانتها، ونقطعها إلى شرائح رفيعة لتحديد تحت أي أحمال يحدث ذلك".

ووفقا له، سيقارن العلماء النتائج مع مثيلاتها المطبوعة على الأرض. ويعتقد المختصون أن جودة المجارف المطبوعة في الفضاء ستكون أعلى لأنها طبعت في ظروف انعدام الجاذبية.

وتجدر الإشارة إلى أن الطابعة الثلاثية الأبعاد التي استخدمت في طبع المجارف هي من تصميم وصنع جامعة تومسك بالتعاون مع خبراء شركة "إينيرجيا" وكانت قد نقلت إلى المحطة الفضائية الدولية في شهر حزيران عام 2022 .

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية جديد التقنية معلومات عامة المحطة الفضائیة الدولیة المطبوعة على

إقرأ أيضاً:

طنين يوم القيامة.. من يبثه؟

#سواليف

نقلت وسائل إعلام مؤخرا عن هواة رصد #إشارات_الراديو عودة نشاط ” #إذاعة_يوم_القيامة ” التي يُسمع طنينها على الموجات القصيرة على مدى عدة عقود. التوقيت هذه المرة أضفى هالة من #الرعب أكبر.

هذه المحطة السرية والغامضة تسمى “يو في بي – 76″، وتعمل على تردد الموجة القصيرة 4625 كيلو كيلوهرتز، ويصدر عنها طنين رتيب تتخلله رسائل صوتية نادرة على شكل مجموعة من الأرقام والكلمات المشفرة باللغة الروسية.

يعتقد أن “إذاعة يوم القيامة” تبث من منطقة في القسم الأوروبي من روسيا، إلا أن محاولات تحديد مكانها بدقة من قبل هواة رصد إشارات الراديو في الأثير لم تنجح.

مقالات ذات صلة باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة 2025/06/10

بعض المصادر تزعم أن الإذاعة عسكرية تابعة للجيش الروسي، لكن لا أحد يعرف بالضبط الجهة التي تديرها أو الغرض منها.

رصدت الإشارة الأولى لهذه المحطة بداية السبعينيات، وبقيت طبيعتها لغزا محيرا منذ ذلك الحين. في معظم الأحيان يصدر عنها طنين ثابت ولذلك أطلق عليها شعبيا اسم “الطنانة”.

مع ذلك في بعض الأحيان تنطلق منها رسائل صوتية تحتوي على أرقام وكلمات متنافرة مثل “البلياردو”، “جهنم”، “التوت البري”، “السياج”، “نانايكا”، “بانكوسفود”.

في أحيان أخرى يتخلل الطنين رسائل بعبارات وجمل غامضة مثل “أسمح لك بالضغط على زر إعادة الضبط”، “يخرج المهندس الزراعي من البوابة”، “قارب إنقاذ مطاطي”، “حارس البوابة”.

حاول بعض المتخصصين وهواة الألغاز المشفرة بلا جدوى فك رموز رسائل محطة إذاعة يوم القيامة. رسائل الإذاعة قصيرة ولا تستمر أكثر من دقيقة، تعود بعدها المحطة إلى همهمة وطنين رتيب.

اللافت أن محطة “يو في بي – 76″، بثت في صورة استثنائية في 17 ديسمبر 2024 أغنية بعنوان “شامان” ومقطع من سمفونية “بحيرة البجع”، والنشيد الوطني للاتحاد السوفيتي.

بدأ بث هذه المحطة الإذاعية الغامضة في الانقطاع فقط منذ أوائل عام 1990، وأطول فترة توقف استمر يوما كاملا وكان ذلك في 5 يونيو 2010. في ديسمبر 2017 انقطع إرسال الإذاعة لفترة وجيزة ثم عادت أصواتها ورنينها ورسائلها المألوفة إلى الهواء.

رسالتان بثتهما إذاعة يوم القيامة رُصدتا في 2 يونيو 2025 ما أعاد الأضواء إليها على المستوى العالمي. في الساعة الرابعة من مساء ذلك اليوم سمعت كلمة “إيبوباز”، وبعدها في الخامسة واثنين وثلاثين دقيقة رصدت كلمة أخرى هي “أرابوبليتس”. قبل ذلك في مايو 2025، نشطت هذه المحطة وانطلقت منها كلمات غامضة مثل “أريكوريفت”، “بليفوبوف”، “فيرخوزوم”، “شليكوموبس”.

روايات عن الغرض من “إذاعة يوم القيامة”:

يعتقد بعض الخبراء أن محطة إذاعة “يو في بي – 76″، مرتبطة بالمنظومة المعروفة في الغرب باسم “اليد الميتة”، وهي آلية ذاتية مصممة لإطلاق الصواريخ النووية تلقائيا في حالة تدمير مراكز القيادة والسيطرة. أصحاب هذا الرأي يعتقدون أن هذه المحطة وسيلة اتصال لنقل رموز التنشيط.

رواية ثانية ترى أن الإذاعة ترسل أوامر مشفرة إلى وحدات الاتصالات بعيدة المدى أو قوات الصواريخ.

الرواية الثالثة ترجح أن تكون مهمتها علمية وقد تكون رسائلها مرتبطة بأبحاث الغلاف الأيوني.

رواية رابعة تفترض أن إذاعة ” يو في بي – 76″ ربما تكون تابعة للاستخبارات العسكرية وتنقل رسائل مشفرة إلى وكلاء أو مفارز متمركزة في أماكن نائية خارج التغطية. المحطة تبث على موجة قصيرة ما يجعل من السهل استقبال إشاراتها بأبسط الأجهزة الميكانيكية.

رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، أندريه كارتابولوف كان صرح نهاية عام 2024 بأن محطة الراديو هذه لا علاقة لها بالأسلحة النووية، لكنه أقر بأنها تنفذ وظائف مهمة، مضيفا قوله: “أنصح بعدم إثارة الذعر وعدم البحث عن المعاني الخفية حيث لا توجد”.

أما الخبير العسكري فاليري شيرييف فقد لفت إلى أن الإذاعة تعمل على مبادئ مختلفة تماما، لكنه أقر هو الآخر بان “المحطة” موجودة فعلا “لكن لا أحد يعرف الأسباب”.

الجدير بالذكر أن إذاعة “يو في بي – 76” ليست وحيدة، إذ تفيد تقارير غير رسمية بأن القوات المسلحة الروسية لديها محطتين أخريين هما “العجلة الحادة” و”الصرير”. المحطتان اشتقتا اسميهما من الأصوات المميزة التي تصدر عنهما. محطة “الصرير” تبث صوتها المميز بمعدل 50 مرة في الدقيقة وأحيانا كما في إذاعة يوم القيامة، تسمع على خلفية الصرير كلمات وأرقام غامضة.

مقالات مشابهة

  • هل ما زالت الدولة السودانية تقاتل بعقلية (كرري) تحدث عن رجال كالأسود الشامخة؟
  • طنين يوم القيامة.. من يبثه؟
  • خلاف ترامب وماسك يهدد مستقبل ميزانية ناسا وبرامجها الفضائية
  • "فصل حاسم".. أول رائد هندي يستعد للوصول إلى محطة الفضاء الدولية
  • نموذج ثلاثي الأبعاد يكشف تفاصيل ملعب ولي العهد في القدية.. فيديو
  • مأساة .. مصرع 7 أشخاص في انقلاب دراجة ثلاثية العجلات بقلعة السراغنة
  • عادل الباز يكتب: سياسة امريكا.. ثلاثية وقدها رباعي.!!
  • صفقة ثلاثية من فاركو إلى الزمالك .. تفاصيل
  • الدينار الهادئ: قراءة في هبوط العملة المطبوعة في العراق
  • 12 شاشة ثلاثية الأبعاد للخدمات التوعوية لضيوف الرحمن