صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن اليوم الخامس لفعاليات الجناح المصري المشارك بمؤتمر المناخ COP28، شهد مناقشات مفيدة تركزت حول موضوعات محورية في قطاع الطاقة، ورسم مسار نحو التحول العادل والصناعات منخفضة الكربون بهدف تعزيز الاستثمارات الخضراء وإشراك القطاع الخاص في قلب المناقشات، حيث تضمن  محادثات للمجتمعات المُهمشة التي تقف على خط المواجهة في مكافحة تغير المناخ.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، انه قد بدأ هذا اليوم بجلسة حول استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري، بقيادة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية. وقد حددت هذه الجلسة مسار إزالة الكربون في مصر، مع التركيز على محاور مثل كفاءة استخدام الطاقة، وتطبيقات الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات الخضراء، والمواءمة مع الالتزامات الوطنية نحو التحول العادل للطاقة.

في حين، سلطت جلسة أخرى بعنوان "تحول الطاقة : الطريق من COP27 إلى COP28 " الضوء على إنجازات ما بعد COP27 في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر ، وكفاءة الطاقة. وتناولت التقدم المُحرز في الاتفاقيات والمشاريع الموقعة خلاله، مع التركيز على التطورات التي تم إحرازها في مشروعات الطاقة المتجددة وقطاع الهيدروجين الأخضر المتوسع.

كما أكدت جلسة "النهوض بركائز إزالة الكربون" على التحول العالمي نحو انخفاض الطلب على الوقود الأحفوري وزيادة استيعاب الطاقة الخضراء، وشددت الجلسة على أهمية تحقيق التوازن بين الجدوى الاقتصادية والمبادرات الخضراء الجديدة في صناعة الطاقة، مع التركيز على ركائز مثل استعادة غاز الحرق وخفض انبعاثات غاز الميثان.

وكشفت وزارة البترول والثروة المعدنية عن المشاريع الخضراء، ومراكز التميز في كفاءة الطاقة، واستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركات، وسلطت الضوء على المشاريع الخضراء المُنفذة، ومركز التميز لخدمات كفاءة الطاقة، واستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركات، مؤكدةً على جهود دعم المجتمعات المحلية والاستثمارات الخضراء.

وتم الإعلان عن استراتيجية مصر المتكاملة للطاقة المستدامة 2040، والتي استضافتها وزارة البترول والثروة المعدنية بالاشتراك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وحددت الجلسة التحديثات التي تعكس النتائج المهمة للاستراتيجية المُحدثة (2040) لتعكس زيادة مساهمة الطاقة المتجددة والهيدروجين كمصدر للطاقة وانتقال مصر إلى الاقتصاد الأخضر.

وشهد الجناح أيضا جلسة حول الهيدروجين ومستقبل ناقلات الطاقة، حيث تم الكشف عن استراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون. وقد دارت المناقشة حول تقنيات الهيدروجين وتنفيذها في التحول إلى الطاقة الخضراء، مما يمثل خطوة حاسمة في رؤية مصر لقيادة الاقتصاد منخفض الكربون المعتمد على الهيدروجين، بينما سلطت جلسة "بناء مستقبل مستدام" الضوء على جهود المشاريع الوطنية الخضراء المستدامة المتكاملة (NISGP ) في تحقيق أمن الطاقة القوي من خلال حلول الطاقة المتجددة. وهدفت الجلسة إلى تحفيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة من أجل التحول العادل وتعزيز الاستثمارات الخضراء.

وفي ختام اليوم، ركزت جلسة حول محطة الضبعة للطاقة النووية (صفر انبعاثات - تحول للطاقة الخضراء) وناقشت تبادل المعرفة والخبرات والدروس المستفادة بين الدول العربية في كيفية تقييم واختيار تكنولوجيا محطة الطاقة النووية (NPP)وتقييم تأثير الطاقة النووية على تغير المناخ الوطني والعالمي. وأيضاً التأثير العام لمحطات الطاقة النووية على الاقتصاد الوطني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكربون الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

ندوة توعوية بكنيسة ف أو بحري حول البيئة وترشيد الاستهلاك

نظّم جهاز شئون البيئة بقنا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والإدارة العامة للجمعيات الأهلية بوزارة البيئة، ندوة توعوية بعنوان "البيئة وترشيد الاستهلاك"، وذلك بمقر كنيسة السيدة العذراء والأنبا أنطونيوس بقرية ف أو بحري بمدينة دشنا.

جاءت الندوة استجابةً لدعوة الكنيسة، وفي إطار التعاون المجتمعي لنشر الثقافة البيئية وتعزيز السلوكيات الإيجابية، حيث حضر الندوة الدكتور أسعد محمد رئيس قسم التوعية والإعلام البيئي بجهاز شئون البيئة - فرع قنا، إلى جانب الأستاذة نرمين روماني، والأستاذة منار متياس، والأستاذة إنجي إسحاق من خدام الكنيسة.

وأدارت الندوة الأستاذة نرمين روماني، التي ثمّنت دور جهاز شئون البيئة في دعم جهود التوعية، مؤكدة أهمية نشر السلوكيات الصحيحة لترشيد استهلاك المياه، والكهرباء، والغذاء، ضمن حملة أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.

وخلال الندوة، استعرض الدكتور أسعد محمد محاور التنمية المستدامة، وأهداف الترشيد، مؤكدًا أن ترسيخ السلوكيات البيئية الإيجابية داخل الأسرة يسهم في الحفاظ على الموارد وتقليل الفاقد، كما تناول عددًا من الأمثلة اليومية لكيفية ترشيد استهلاك الماء والطاقة والغذاء بطرق بسيطة وفعالة.

يُذكر أن هذه الندوة أقيمت تحت رعاية نيافة الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها، ونيافة الأنبا يوليوس، وبحضور الآباء الكهنة: القمص يواقيم، القمص أبالي، القمص لوقا، والقمص موسى.

وتأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وتأكيدًا على دور المؤسسات الدينية في دعم القضايا البيئية والوطنية.
 

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بكنيسة ف أو بحري حول البيئة وترشيد الاستهلاك
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • وزيرة البيئة تشارك فى جلسة " توسيع نطاق الحلول من أجل منطقة المتوسط ​​خالية من البلاستيك”
  • الأسماك الطازجة في اليمن بفضل حلول الطاقة الخضراء!
  • الطاقة تتجدد..فماذا عن الرؤية والفرص؟
  • خبير طاقة: الحكومة تمنح فرصة للمستثمرين للتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء محطات للطاقة الشمسية
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025
  • مصر تصادق على أول تعاقد للطاقة الخضراء بين جهات القطاع الخاص بقدرة 400 ميجاواط
  • المملكة تسرّع خطواتها نحو النقل الكهربائي ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"
  • من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة