الشورى يبارك صدور قانون يجرم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صنعاء ـ سبأ :
بارك مجلس الشورى، صدور القانون رقم (4) لسنة 1445هـ بشأن حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه، الذي وقع عليه فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى بعد إقراره من مجلس النواب.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، إن القانون جاء تجسيدا للموقف الواضح والمبدئي للجمهورية اليمنية قيادة وشعبا تجاه الكيان الصهيوني الغاصب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واحترام تضحياته ومقاومته ضد العدو الصهيوني.
وأشاد البيان بالعملية التي نفذتها القوة الصاروخية، بإطلاق دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف عسكرية للكيان الصهيوني في أم الرشراش جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر بيان الشورى أن كل الخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية المنسجمة مع إرادة الشعب اليمني تأتي في إطار الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة جماعية وجرائم حرب من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأدان البيان توقيع دويلة الإمارات اتفاقية مع الكيان الصهيوني بمد جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا لتسهيل وصول البضائع للصهاينة وكشف دورها الخبيث في دعم الكيان بعدما تم منع مرور سفنه في البحر الأحمر من قبل قواتنا البحرية.
ولفت البيان إلى أنه كان الأحرى بالأمارات وهي ترى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من حرب وتجويع وحصار أن تستشعر مسؤوليتها الدينية والأخلاقية وتمد الجسور الاغاثية إلى الشعب الفلسطيني الذي يفتقر للماء والدواء والغذاء.
واستنكر البيان الصمت والتخاذل العربي والإسلامي وعدم التحرك الجاد لوقف معاناة الشعب الفلسطيني سيما وهي تملك الكثير من الخيارات لنصرته أهمها النفط ما سيجعل الكيان الصهيوني ومن ورائه أمريكا والغرب يكفوا الجرائم عن الشعب الفلسطيني وهم صاغرين.
ودعا البيان أحرار العالم إلى مواصلة الضغط من خلال المسيرات والوقفات الاحتجاجية المنددة بالتواطؤ الغربي مع الكيان الصهيوني والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان على فلسطين ومحاكمة القيادات الإسرائيلية كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إدانات محلية وخارجية لاستهداف العدو الصهيوني والأمريكي المنشآت المدنية في اليمن
مجلس الشورى: استمرار العدوان الصهيوني في استهداف الأعيان والمنشآت المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان الخارجية: العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب سياسي أنصار الله: اليمن لن يتخلى عن موقفه وسيستمر في خياراته الضاغطة على العدو
الثورة /
قوبلت جرائم العدوان الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن باستنكار الفعاليات الوطنية والخارجية التي اعتبرت تلك الجرائم انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي والإنساني.
وفي هذا الإطار أكدت حكومة التغيير والبناء أن الجمهورية اليمنية تخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، إسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، بحرب ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، ونتوقع فيها أي شيء، فنحن أمام عدو اعتاد ارتكاب جرائم الحرب والإبادة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية. لكن تماسك الموقف الرسمي والشعبي يتعزز باضطراد، وإسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار عن غزة».
وأضافت «إننا نخوض هذه المعركة انطلاقاً من مبادئنا الإنسانية والأخلاقية والدينية، فلا يمكننا التفرج على العدو الإسرائيلي الأمريكي وهو يمارس جريمة الإبادة في غزة، ولا يمكننا غض الطرف عن محاولتهما فرض معادلة استباحة الأمة بدءاً بلبنان وسوريا».
وأكدت حكومة التغيير والبناء أن التضحيات التي تقدم في سبيل دفع الخطر أقل مما يمكن أن تقدمها الأمة بتخاذلها.
مجلس الشورى
كما أدان مجلس الشورى، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في العاصمة ومحافظات صنعاء والحديدة وعمران، وفي المقدمة استهداف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء والذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
واعتبر المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، استمرار العدوان الصهيوني في استهداف الأعيان والمنشآت المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يأتي امتدادا للعدوان السافر والحصار الجائر المستمر على الشعب الفلسطيني في محاولة فاشلة للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الديني والإنساني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المجلس على حق اليمن وفقا للقوانين والتشريعات الدولية في الرد المشروع على العدوان السافر واتخاذ كافة الإجراءات لردع الكيان الصهيوني وإفشال مخططاته المدعومة من أمريكا وبريطانيا التي تستهدف الشعب اليمني والمنطقة.
وجدد التأكيد على أن الإرهاب الصهيوني وعدوانه السافر لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا على الموقف المساند والدعم لغزة حتى إنهاء العدوان والحصار الجائر.
ودعا مجلس الشورى المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن والأمم المتحدة للخروج من الصمت إزاء العربدة الصهيونية والاضطلاع بالمسؤولية القانونية في وقف الصلف الصهيوأمريكي واستمرار إجرامه على الشعبين اليمني والفلسطيني.
وطالب رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، بإدانة العدوان والوقوف خلال أعمالها أمام العدوان السافر والضغط في المحافل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على اليمن وفلسطين.
وزارة الخارجية
من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في اليمن، مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون عقاب.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية، انتهاك صارخ لسيادة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ولفت البيان إلى أن الكيان الصهيوني، باستهدافه للأعيان المدنية من مطارات وموانئ ومحطات كهرباء ومصانع يضرب بالقانون الدولي عُرض الحائط ويستخف بكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن استهداف الأعيان المدنية، هو استهداف للشعب اليمني ومقدراته ويعكس في الوقت ذاته، فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه في اليمن ومحاولة البحث عن نصر زائف.
ونوه البيان بأن وزارة الخارجية سبق وسلّمت المنسق المقيم للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بإحداثيات الأعيان المدنية بما فيها المواقع التي استهدفها الكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة العدوان السافر ووقف العربدة الصهيونية في اليمن وجرائم الإبادة في غزة والتي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجددّت التأكيد على أن العدوان الصهيوني لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً على موقفهم المساند لغزة والشعب الفلسطيني الصابر بكل الوسائل المتاحة حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض عليها من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
سياسي أنصار الله
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، ووصف هذه الهجمات بأنها «دليل إضافي على عجز الكيان الصهيوني وإفلاسه».
وأكد سياسي أنصار الله، أن استهداف الموانئ اليمنية ومطار صنعاء ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء يأتي في إطار محاولات فرض الحصار على الشعب اليمني، معتبرًا أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي «لن يمر دون رد».
وشدد على أن اليمن لن يتخلى عن موقفه المساند لغزة، وسيستمر في خياراته الضاغطة على الكيان الصهيوني حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى «تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد والفاعل لمواجهة الغطرسة الصهيونية والأمريكية»، مؤكدًا أن «الجهاد والمقاومة هما الخيار الوحيد لدفع مؤامرات الأعداء التي تستهدف الأمة ومقدساتها».
المؤتمر وحلفاؤه: جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها حصار وتجويع الشعب اليمني
إلى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف الأعيان المدنية في صنعاء والحديدة وعمران، وعلى رأسها مطار صنعاء وميناء الحديدة ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء ومساكن المواطنين القريبة منها. وأكد المؤتمر وحلفاؤه في بيان أن هذه منشآت مدنية مملوكة للشعب اليمني، والاعتداء عليها جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى حصار وتجويع الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني انتهاك لسيادة واستقلال اليمن ومخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة ولكل المواثيق والأعراف الدولية.
وشدد على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله بكافة الخيارات الممكنة والمتاحة، باعتبار ذلك حقاً تكفله كافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية.
العدل وحقوق الإنسان: العدو يتعمد إلحاق أكبر قدر من الضرر بالمدنيين والبنية التحتية
كما أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان والأحزاب والمنظمات المحلية، العدوان الأمريكي الصهيوني على المحافظات وتدمير ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل.
وأكدت في بيانات منفصلة، أن استهداف الأعيان المدنية المشمولة بالحماية الدولية كميناء الحديدة لمنع إدخال الغذاء والدواء وكافة احتياجات الشعب اليمني للبقاء على قيد الحياة، يهدفُ إلى تجويع اليمنيين وإهلاكهم، مشيرة إلى أن العدوان تعدٍ صارخ على سيادة اليمن، وتتحمل مسؤوليته بشكل مباشر الولايات المتحدة والكيان الغاصب.
واعتبرت تباهي الكيان الصهيوني باستخدام 48 قنبلة موجهة لتدمير ميناء مدني بالكامل – كما ورد في تصريحات رسمية لوسائل إعلام عبرية – دليلاً قاطعاً على نية متعمدة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالمدنيين والبنية التحتية، بما يشكل جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف.
وعدّت البيانات صمت الأمم المتحدة وهيئاتها ومُنظماتها الإنسانية، ضوءاً أخضر للكيان المُعتدي وأمريكا للتمادي في ارتكاب الجرائم الوحشية.
وحذرت من محاولة إسرائيل تكرار أساليب التضليل الإعلامي عبر استخدام ادعاءات «الرد والدفاع» كذريعة لإخفاء جرائم واضحة وثابتة، وهو ما دأبت على فعله كلما ارتفعت الأصوات الدولية المُنددة بجرائمها في غزة.
وأكدت البيانات، دعمها الكامل للرد الحاسم والمؤلم من قبل القوات المسلحة اليمنية، داعية إلى تصعيد العمليات الرادعة في عمق العدو حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
قيادة محافظة عمران
كما أدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة التنفيذية وإدارة وموظفو مصنع الأسمنت، العدوان الصهيوني الذي استهدف المصنع.
ودعت في بيان صادر عنها، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى تحمل المسؤولية الكاملة إزاء تدمير العدوان الصهيوني الأمريكي للمنشآت الخدمية والأعيان المدنية التي يجّرم القانون الدولي الإنساني استهدافها.
وحملت أمريكا وإسرائيل مسؤولية التداعيات الكارثية إزاء استهداف المصانع والمنشآت الخدمية، موضحة أن الاعتداء على مقدرات اليمن ومنها استهداف مصانع الأسمنت، لن يحقق أهداف أمريكا وإسرائيل، بقدر ما يضاعف من معاناة الأيادي العاملة المباشرة وغير المباشرة التي تُعيل آلاف الأسر وتُعد مصدر معيشتهم.
وحث البيان على التماسك الوطني والمجتمعي والوقوف صفًا واحدا إزاء المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن العدوان الأمريكي، الصهيوني، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت المساند لفلسطين ودعم غزة.
أحزاب اللقاء المشترك
وأدانت أحزاب اللقاء المشترك، العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء في حزيز وذهبان، ومصنع أسمنت عمران، في اعتداء سافر على منشآت وأعيان مدنية محمية بالقانون الدولي.
وأشارت أحزاب اللقاء المشترك في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذا التصعيد الخطير يمثل امتداداً للعدوان الصهيوني على الأمة بأسرها.
ودعت القوات المسلحة اليمنية إلى الرد القوي والحاسم على هذا الاستهداف الإجرامي، والمضي في فرض الحظر الجوي على مطارات العدو وتوسيع نطاق الردع.
وأكدت أحزاب المشترك، أن هذه الاعتداءات لن تثني اليمن، شعباً وجيشاً، عن مواصلة معركة الإسناد الكامل لغزة وفلسطين، حتى دحر العدو الصهيوني من الأرض والمقدسات.
مركز عين الإنسانية
إلى ذلك أدان مركز عين الإنسانية العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي ومحطتي كهرباء ذهبان وحزيز ومصنع إسمنت عمران ومنطقة عصر، وأسفر عن استشهاد وإصابة 38 مدنياً.
وأكد المركز في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن هذا الاستهداف يأتي بعد أقل من 11 ساعة من استهداف ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى وتدمير الميناء والمصنع.
وأوضح أن جرائم الحرب الصهيونية الأمريكية، تُضاف إلى السجل الدموي لكيان العدو الذي لا يقيم للقانون الدولي والإنساني أي اعتبار، مشيراً إلى أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية الخدمية، وتدمير مصنع إنتاج الإسمنت جريمة مركبة ضد الإنسانية، وضد الحياة.
وندد البيان بالعدوان الأمريكي الصهيوني الوحشي الذي يستهدف شعباً كل مطلبه إيقاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الأبرياء في قطاع غزة، مستنكراً صمت المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وهو يتغاضى عن مجازر تُرتكب من دولٍ عظمى.
وأكد أنّ استهداف البنى التحتية المدنية، ومنع وصول المواد الأساسية، هو حصارٌ جائرٌ يهدف لتجويع الشعوب وإذلالها، وهو ما ترفضه كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، متسائلًا «كيف يُبرر العالم قصف مطار مدني ومحطات للكهرباء ومصانع الأسمنت؟».
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لإدانة ووقف العدوان وإحالة مرتكبي الجرائم للمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة كل من يُمول أو يُسلح أو يُبرر لها.
رابطة علماء اليمن
كما أكدت رابطة علماء اليمن أن استهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي للأعيان المدنية وسفك الدم اليمني لن يزيد الشعب اليمني إلا مضيا في الإسناد وثباتا في الموقف الإيماني والإنساني المناصر لغزة.
وأوضحت الرابطة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن السبب الرئيسي والمباشر للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن هو إيقاف إسناده لغزة وإجبار شعبه على التخلي عن مناصرة فلسطين، وهذا ما لا يقبله الشعب اليمني وقيادته المباركة.
وأشارت إلى أن استهداف الأعيان المدنية من مطارات ومحطات كهربائية ومصانع مدنية لن يردع الشعب اليمني ويخيفه، بل سيزيد من ثباته وصموده وتحركه التعبوي، وسيعزز موقفه الجهادي ضد أمريكا وإسرائيل حتى يلقى الله ببياض وجه.
ولفتت إلى أن الشعب اليمني اليوم يتقاسم مع غزة الألم ويشاطرها الأوجاع والتضحيات وسيتحمل الكلفة الدنيوية كما تحملتها غزة.
وعبَّرت الرابطة عن مباركتها وتأييدها لقرار القيادة الثورية والسياسية والعسكرية بضرب واستهداف مطار اللد (بن غوريون) واستهداف عمق العدو الإسرائيلي انتصارا لمظلومية المستضعفين من النساء والولدان في غزة، وإسنادا لتضحيات المجاهدين العظماء الذين خذلهم العرب وتفرج عليهم المسلمون.
وأدانت الصمت والتواطؤ العربي المخزي أمام استمرار جرائم الإبادة بحق أهالي غزة.. مؤكدة أن حالة السكوت وموقف الحياد وخيار التفرج من الشعوب والجيوش العربية – ولاسيما شعوب وجيوش الطوق – يجعلها أكثر عرضة لسخط الله وعقوبته العاجلة والآجلة، وأنه لا براءة لذمتها أمام الله إلا بنصرة غزة وإدخال الغذاء والماء والدواء والوقوف مع مجاهديها.
واعتبرت الرابطة استهداف مطار اللد عملية إيمانية جهادية شجاعة ترضي الله عز وجل وتغيظ أعداءه من اليهود والأمريكان والمسارعين فيهم من المنافقين.. مؤكدة على شرعية وصوابية العمليات العسكرية المباركة للقوات المسلحة اليمنية، وأنها تمثل عين الحكمة وبحبوحة المجد وتسهم في ردع الكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي في الإجرام، وستثمر في إيقاف العدوان على غزة بإذن الله.
ودعت الدول العربية وجيوشها للخروج من دائرة تأليه أمريكا وإسرائيل ومربع الخوف منهما وتقديم الخشية من الله والخوف منه على كل شيء، قبل أن تلقى الله بسواد الوجه وخزي الدنيا والآخرة.
كما دعت كافة الاتحادات والهيئات والشخصيات العلمائية لمباركة وتأييد عمليات القوات المسلحة اليمنية بشكل صريح وعلني كأقل موقف.
وحثت أبناء اليمن المرتمين في أحضان السعودية والإمارات والمتربصين بإخوانهم المساندين لغزة والمؤيدين لترامب في عدوانه على اليمن والراضين باستهداف إخوانهم من أبناء الشعب إلى مراجعة مواقفهم المخزية وتصحيح حساباتهم النفاقية والكف عن مساراتهم التصعيدية ضد أبناء شعبهم الذين شرَّفوا الأمة والتاريخ بإسناد غزة والانتصار للقدس وفلسطين.
وأكدت رابطة علماء اليمن أن أي تصعيد أو إشعال للحرب في ظل إسناد غزة وعدوان أمريكا وبريطانيا وإسرائيل على الشعب اليمني يدخل في حكم المظاهرة للمشركين والتعاون مع الكافرين والموالاة الصريحة لليهود التي تجعلهم في الواقع والموقف أقرب إلى الردة والكفر منهم إلى الإسلام.
وزارة الكهرباء
وأدانت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والمؤسسات التابعة لها، استهداف العدوان الإسرائيلي الأمريكي لمحطتي كهرباء ذهبان وحزيز المركزيتين ومركز التحكم بعصر ومحولات الكهرباء في منطقة علمان وكولة جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.
واستهجنت وزارة الكهرباء في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني في استهداف المنشآت الخدمية والأعيان المدنية، بما فيها منشآت الكهرباء، بهدف مضاعفة معاناة المواطنين.
وأوضحت أن العدوان الهمجي تسبب في إلحاق أضرار بالغة في المحطتين وخزانات الوقود والمحولات، وشبكة التيار الكهربائي.
وحمَّلت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه، العدو الصهيوني الأمريكي مسؤولية العدوان على المنشآت الخدمية ذات الطابع الحيوي، بما فيها محطات الكهرباء.. معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
واستنكرت الصمت الدولي والأممي تجاه استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على الأعيان المدنية.. داعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى الاضطلاع بواجبها وتحمل مسؤولياتها في إيقاف الجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل في اليمن وفلسطين.
وأكد البيان أن الاعتداءات الصهيونية والأمريكية لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي المساند للشعب والقضية الفلسطينية ودعم وإسناد غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وزارة النقل والأشغال
كما أدانت وزارة النقل والأشغال العامة – بأشد العبارات – العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة والذي أدى إلى أضرار جسيمة في منشآت مدنية حيوية تُستخدم لتقديم خدمات إنسانية أساسية للمواطنين.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته (سبأ)، أن العدوان الإسرائيلي استهدف بطريقة مباشرة الطائرات والمدرج الخاص بهبوط الطائرات وبرج المراقبة وصالات الوصول والمغادرة للمسافرين في إحصائية أولية.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان أسفر عن توقف الرحلات الجوية المدنية من مطار صنعاء الدولي للوجهة الوحيدة «الأردن» والذي يقدم خدماته الإنسانية للمرضى والمسافرين والطلاب والمغتربين، وكذا توقف الرحلات الأممية والرحلات الإنسانية التابعة للمنظمات الإنسانية العامة في اليمن.
وأكد أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي تعمد استهداف موانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية لمعرفته بأهميتها وارتباطها بحياة الشعب اليمني ومنها ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يوفر الدواء والغذاء للشعب اليمني، وأيضا ميناء رأس عيسى النفطي الذي يوفر المشتقات النفطية لمختلف المحافظات.
ولفت البيان إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية شيكاغو للطيران المدني، ويُعد جريمة مكتملة الأركان بحق الشعب اليمني الذي يعاني من حصار خانق وظروف إنسانية مأساوية.
وبين أن الغارات استهدفت مرافق مدنية تُعد شريان حياة للملايين من اليمنيين.. مشيراً إلى أن تدمير المطارات والموانئ لا يهدف سوى لتعميق المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون، ويكشف الوجه الحقيقي لواشنطن وتل أبيب كراعيتين للإرهاب العالمي.
واعتبرت الوزارة هذا العدوان محاولة مكشوفة لثني الشعب اليمني عن مواقفه المبدئية والثابتة في دعم القضية الفلسطينية ونصرة أبناء غزة في وجه العدوان الصهيوني.. داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان ومحاسبة المعتدين.
وطالبت منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، بإدانة هذا الاستهداف لمطار صنعاء والعمل على حماية المنشآت المدنية.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الجرائم، وفضحها أمام العالم، والضغط لرفع الحصار الجائر عن اليمن.. مؤكدة أن استهداف المرافق المدنية هو امتداد لسجل طويل من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل بحق الشعوب الحرة.
وجددت الوزارة التأكيد على أن اليمن سيظل صامداً، ولن تنل هذه الاعتداءات من عزيمة شعبه وإصراره على مواصلة موقفه المشرف في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي.
كما أكدت أن الرد قادم وسيكون قاسيا على العدو، وأن مطاراته وموانئه ومرافقه الحيوية ستكون ضمن الأهداف الاستراتيجية لقواتنا المسلحة.
حماس: جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج
عربيا وإسلاميا.. أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشدّ العبارات العدوان الصهيوني- الأمريكي على اليمن، والذي نفّذته طائرات جيش الاحتلال، واستهدف مواقع مدنية في مدينة الحديدة ومينائها.
وقالت الحركة في بيان لها، إنّ هذا العدوان الوحشي يمثّل جريمة حرب وإرهاب دولة ممنهج.
وأضافت أن العدوان على اليمن يأتي في سياق محاولات حكومة مجرم الحرب نتنياهو الفاشلة لثني اليمن والإخوة في أنصار الله، عن دورهم البطولي في إسناد قطاع غزة، في مواجهة الإبادة المستمرة بحقّ المدنيين الأبرياء.
وجاء في البيان “إنّ العدو الصهيوني، الذي تلقّى صفعة صاروخية نوعية، يحاول عبثًا، من خلال هذا العدوان، ترميم صورته المهشّمة، بعد فشل كل منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ اليمني”.
وشددت على أن اليمن وقيادته أكّد، بعد كل محطات العدوان على أراضيه، إصراره على المُضيّ في طريق العزّة والكرامة والشرف، الذي يجسّده وقوفه البطولي إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الفاشية المستمرة منذ ثمانية عشر شهرًا، أمام سمع وبصر العالم.
ودعت الحركة كل مكوّنات الأمة العربية والإسلامية للعمل على حشد الطاقات وتوحيد الصفوف، للتصدّي للعدوان، ومواجهة مخططات الاحتلال وجرائمه بحقّ دول وشعوب المنطقة.
الجهاد الإسلامي: الدم اليمني اختلط بالدم الفلسطيني
من جانبها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن.
وقالت في بيان الذي نشرته على تطبيق «تليجرام»، «إن العدوان الذي اقترفه الكيان الغاصب بحق الشعب اليمني الشقيق، يعبر عن درجة الألم والذل الذي يتجرعه هذا الكيان على أيدي أبطال القوات المسلحة اليمنية بعدما تلقى صفعات مؤلمة فرضت عليه حصاراً جوياً».
وأضاف البيان: وما الغارات التي نفذها طيران الاحتلال على مواقع مدنية عدّة إلا إجراما متمادياً بحق شعوب أمتنا واستهداف المدنيين، في إطار استعراضي.
وقالت الحركة: الكل يعلم أن الكيان لا يملك القدرة على تحقيق ما عجزت عنه آلة القتل الأمريكية على مدى أشهر طويلة من عدوانها المستمر بحق الشعب اليمني الشقيق.
وأشادت «بالبطولة والشجاعة التي يتحلى بها أبناء اليمن العزيز، ولا سيما إخواننا في القوات المسلحة اليمنية الذين يتصدون للغطرسة الأمريكية والبلطجة الصهيونية».
وقالت: إننا واثقون أن الشعب اليمني العزيز والشجاع لن يتراجع قيد أنملة، بل سيزيده الإجرام الأمريكي والصهيوني إصراراً على المزيد من الثبات والصمود، بعدما اختلط الدم اليمني بالدم الفلسطيني دفاعاً عن مقدسات الأمة وكرامتها في زمن الهوان العربي المقيت».
إيران: قصف المنشآت المدنية جريمة صارخة وانتهاك للقانون الدولي
كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة، العدوان العسكري الصهيوني على ميناء الحديدة والبنية التحتية اليمنية الأخرى، ووصفه بأنه جريمة صارخة وانتهاك سافر لمبادئ وقواعد القانون الدولي. وأشار بقائي في تصريحه أمس، إلى أن هجمات الكيان الصهيوني على الموانئ والمنشآت الصناعية والسكنية في اليمن تتم بدعم ومشاركة الولايات المتحدة.
واعتبر هذه الاعتداءات انتهاكا صارخا للقانون وخرقا لمبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة في احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية للدول.
ودعا إلى التعبئة والتحرك الفعال من قبل المجتمع الدولي ودول المنطقة لوقف عملية القتل والتدمير التي تقوم بها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الدول الإسلامية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: «إن الطريقة الوحيدة لمنع انتشار انعدام الأمن في المنطقة هي وقف الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ووضع حد لإفلات مجرمي الكيان الصهيوني من العقاب».
التيار الشعبي التونسي:تحية إكبار وتقدير للشعب اليمني العظيم
من جانبه قال التيار الشعبي التونسي: «ندعو جميع القوى الحية في الوطن العربي والعالم إلى التحرك لإدانة واستنكار العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن».
واضاف في بيان: «تحية إكبار وتقدير للشعب اليمني العظيم وجيشه البطل وقيادته الثورية الذين لم ترهبهم أساطيل وطائرات الإمبريالية العالمية».
وأضاف: «الشعب اليمني لم يتراجع عن المشاركة في إسناد الطوفان دفاعا عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية».
وأكمل: «الشعب اليمني استطاع بشجاعة وقدرة الميامين من رجال قواته المسلحة بفرض معادلات جديدة على العدو».
المؤتمر العام للأحزاب العربية
وأدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني المتكرر على الشعب اليمني.
واستنكرت في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني في استهداف المدن وتدمير البنى التحتية اليمنية، ومنها مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة، ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأعلنت تضامنها مع الشعب اليمني الصامد وجيشه الباسل وقيادته الملتزمة بقضايا الأمة والتي تخوض معركة إسناد الشعب الفلسطيني المحاصر من قبل أمريكا وإسرائيل، وتمنع وصول السفن المحملة بالمواد الأساسية إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأوضح البيان أنه لا يجوز أن يجوع أبناء فلسطين ويبقى المستوطنون الصهاينة ينعمون بالرغد والرخاء، داعياً أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم أهل اليمن الأشداء والوقوف إلى جانبهم وتنظيم فعاليات وتحركات على مستوى الأمة لرفع الظلم والعدوان عن فلسطين واليمن وسوريا.
وحثت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، المؤسسات الحقوقية الدولية على محاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة الجماعية من الأمريكيين والصهاينة.