الشبلي لـ«عين ليبيا»: بيان برلين الأخير لا يرقى إلى مستوى تطلعات الليبيين ويُظهر استخفافاً متواصلاً بإرادة الشعب
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
انتقد فتحي الشبلي، رئيس حزب صوت الشعب، بشدة البيان الصادر عن مؤتمر برلين الأخير بشأن الأزمة الليبية، معتبراً أنه لا يساوي الحبر الذي كُتب به، ويعكس استمرار المجتمع الدولي في استخفافه بالشعب الليبي ومصيره.
وقال الشبلي في تصريح لشبكة “عين ليبيا”: “كان ينقص بيان برلين فقط أن يُعطى دوراً للصليب الأحمر الدولي كمَنصة لمتابعة العملية السياسية في ليبيا، بل ربما يُطلب منه استخدام سيارات الإسعاف والإسعاف الطائر مزوداً بأوكسجين من الجيل الخامس، لإنعاش الانسداد السياسي في البلاد”.
وأكد أن البيان لم يحمل جديداً يُذكر، واصفاً بنوده بأنها تكرار لما سبق طرحه، وأنها جزء من “مسرحية دولية مملة” تُدار من قبل أطراف لا تحترم إرادة الليبيين، على حد قوله.
وأضاف رئيس حزب صوت الشعب: “المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى الشعب الليبي كأنه مجموعة من الحمقى الذين لا يستحقون وطناً، ولا غرابة في ذلك ما دام من يتحكمون في المشهد السياسي ويدّعون النخبوية من مفكرين وأحزاب ومحللين، لا همّ لهم سوى الرقص والتطبيل لكل ما يأتيهم من الخارج”.
واعتبر الشبلي أن ما صدر عن مؤتمر برلين يعكس “منتهى الاستهزاء بعقول الليبيين، وسفارة من الدرجة الثانية والثالثة”، وتابع قائلاً بسخرية: “برلين ثلاثة… تيته وتمثيل دولي من الدرجة الخامسة، وتوتة توتة وتستمر نفس الحدوته”.
وختم بالقول إن الليبيين قد سئموا من تدوير الأزمة والمماطلة الدولية، داعياً إلى احترام الإرادة الوطنية الليبية بعيداً عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجمع الأحزاب السياسية تجمع الأحزاب الليبية حزب صوت الشعب حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا وألمانيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع برلين يحذر معرقلي المسار السياسي، ويتخوف من الإجراءات الأحادية
أكد البيان الختامي لاجتماع برلين أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020 لم يُنفّذ بالكامل، ما يهدد استقرار ليبيا ووحدتها، وسط أزمة شرعية تعاني منها المؤسسات.
جاء ذلك في اجتماع دولي في برلين عقدته البعثة الأممية بمشاركة ممثلي 16 دولة من بينها الجزائر، مصر، فرنسا، تركيا، الإمارات، والولايات المتحدة، إضافة إلى منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.
ورحب المشاركون بجهود اللجنة الاستشارية لمعالجة القضايا الخلافية، مشددين على ضرورة الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب.
كما جرى التذكير بأن كل من يعرقل المسار السياسي سيتعرض للمساءلة وفق قرارات مجلس الأمن، مع التأكيد على تجديد التنسيق الدولي لدعم جهود البعثة الأممية استنادًا إلى مخرجات اللجنة الاستشارية.
المصدر: بيان
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0