كشف خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن تبني المجلس لخطه واستراتيجية جديدة  خلال العام القادم، مشيرا إلى أساليب جديدة للتسويق مبتكرة غير متوقعه بخلاف المعارض والبعثات الترويجية والتسويقية .

وقال في تصريحات صحفيه خلال افتتاحه للدورة الاولي لمعرض " انترناشيونال جلاس شو " والذي يقام تحت رعاية استراتيجية للمجلس  اليوم بحضور الملحق التجارى السعودي وحازم بشر عضو المجلس  ان قطاع الصناعات الكيماوية خلال 2024 لن يترك بابا إلا وسيطرقه حتي يتم زيادة الصادرات متوقعا ان لا تقل نسبه الزيادة المستهدفة في الصادرات خلال العام القادم عن 20%.

وتوقع أبو المكارم زيادة حجم الاستثمارات في قطاع الصناعات الكيماوية بصفة عامة والمنتجات الزجاجية بصفه خاصة، مشيرا  تنامي الوعي لدي المصنعين و المصدرين بضرورة توجيه حصيلة الصادرات للاستثمار وزيادة القدرات الإنتاجية وتطويرها وتوجيه الفائض في الانتاج للتصدير لزيادة الحصيلة من العملة الأجنبية  بما يسد جزء من الفجوة في  الميزان التجارى.

وأوضح ابو المكارم أنه بلغ حجم صادرات قطاع الزجاج خلال العشرة الأشهر الاولي من العام الحالي نحو200مليون دولار وان الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت في مقدمة المستقبلة لصادرات الزجاج بقيمه 32مليون دولارتليها تركيا بقيمة 25 مليون دولار ثم المغرب بقيمه 24 مليون دولار، مضيفا أنه يستهدف نمو صادرات القطاع خلال العام القادم بنسبه لا تقل عن 15%، لافتا إلى أن هذا القطاع من القطاعات التي ستشهد زيادة كبيرة في استثماراتها خلال الفترة القادمة وخاصة أنها تعتمد علي مواد خام محليه ومن ثم فإن ضخ استثمارات جديدة من شأنه تعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة لخامه منتجه محليا  وتصديرها في شكل منتج نهائي بدلا من تصديرها في صورة خام وهو الأمر الذي يزيد من القدرة التنافسية للمنتج المحلي في الأسواق الخارجية.

وأوضح ابو المكارم ان هذا التوجه لقطاع الصناعات الكيماوية يتفق مع خطه الدولة لزيادة الصادرات من جهه واستبدال مستلزمات الانتاج والمواد الخام المستوردة بمواد خام ومستلزمات إنتاج محلية الصنع.

ومن جانبه، قال حازم بشر عضو مجلس الإدارة للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن قطاع زجاج المائدة سوف يشهد معدل نمو في الإنتاج والاستثمارات بنسبة 25% خلال العام المقبل. 

وأوضح في تصريحات صحفيه على هامش المعرض الزجاج الدولي، أنه من المتوقع أن تشهد نهاية 2024 او مطلع 2025 تشغيل 3 أفران لصناعة زجاج المائدة بطاقة إنتاجية تصل لنحو 60 ألف طن سنويا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة خلال العام

إقرأ أيضاً:

ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا

بكين, "أ .ب": ارتفعت صادرات الصين بنسبة 8ر4% في مايو الماضي على أساس سنوي، مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، وفقا للبيانات التي أصدرتها الجمارك الصينية اليوم.

وتراجعت الواردات بنسبة 4ر3% على أساس سنوي، لتحقق فائضا تجاريا قدره 2ر103 مليار دولار.

وتوافقت هذه البيانات مع توقعات السوق، حيث توقع خبراء الاقتصاد ارتفاع الصادرات بنسبة 5% وتراجع الواردات بشكل طفيف.

وذكر التقرير إن الصين صدرت ما قيمته 8ر28 مليار دولار إلى الولايات المتحدة في مايو

، بينما انخفضت وارداتها من الولايات المتحدة بنسبة 4ر7% لتصل إلى 8ر10 مليار دولار.

وتباطأت التجارة في مايو بعدما قفزت صادرات الصين عالميا بنسبة 1ر8% في أبريل، حتى بعد إبرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة مع بكين لتأجيل تطبيق زيادات الرسوم الجمركية الكبيرة لإتاحة الوقت أمام المحادثات.

وفرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أبريل الماضي، رسوما جمركية إضافية تصل إلى 145% على السلع الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم جمركية من جانبها تصل إلى 125% على الواردات الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية .

واتفق ممثلون من بكين وواشنطن، في منتصف مايو الماضي، على تهدئة النزاع التجاري وخفض الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بشكل كبير.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الاقتصاد الصيني يعاني من ضعف الطلب منذ فترة، وتداعيات أزمة قطاع العقارات، وحروب الأسعار الشرسة في بعض القطاعات مثل صناعة السيارات.

وتحاول بكين تحفيز الاستهلاك من خلال خفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان أو عبر برامج دعم لشراء الأجهزة المنزلية أو المعدات، على سبيل المثال.

وأدت السياسة الصناعية لبكين حتى الآن إلى تحقيق فائض كبير في الإنتاج في العديد من القطاعات، مما أدى إلى فائض من السلع لا تستطيع السوق المحلية استيعابه.

ويجري تصدير جزء كبير من هذا الفائض الآن بأسعار منخفضة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك صناعة الطاقة الشمسية.

وأحد العوامل الرئيسية وراء تباطؤ إنفاق المستهلكين هو التأثير المستمر لأزمة العقارات الحادة في البلاد.

ويعد قطاع العقارات، الذي لطالما كان حجر الزاوية في النمو الاقتصادي للصين، الآن مصدرا لعدم الاستقرار، ويثقل كاهل كل من الشركات والحكومات المحلية.

وأعلن مكتب الإحصاء في الصين تراجع أسعار المستهلكين بنسبة 1ر0 % خلال مايو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • المركزي المصري: 25.6 مليار دولار حجم تعاملات سوق الإنتربنك الدولاري أول 8 أشهر في «2024-2025»
  • البنك المركزي: 37.8 مليار دولار استثمارات الأجانب في أذون الخزانة بنهاية مارس
  • كيف يحفز برنامج المساندة التصديرية الجديد تعظيم القيمة المضافة؟ برلماني يجيب
  • البنوك التركية تسجل أعلى معدل نمو للقروض في تاريخها
  • أكثر من (5) مليارات دولار إيرادات بيع النفط إلى اليونان خلال 2024
  • بـ قيمة 4 مليارات و615 مليون دولار.. صادرات مصر تسجل ارتفاعا في مارس 2025
  • ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
  • تصل لـ 700 جنيه.. تطبيق زيادة الأجور للعاملين بالدولة خلال أيام
  • الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية: 181.2 مليون مكالمة محلية ودولية خلال موسم حج 1446هـ