رسالة من شباب مصر أعضاء مؤتمر الشباب القادة للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قام لاعبو الأولمبياد الخاص المصري المشاركون في أعمال المؤتمر الإقليمي للشباب القادة، والذى اختتم اعماله، ومعهم وفود من 6 دول عربية هي الأردن ، لبنان، المغرب، البحرين، عمان، الامارات بإرسال رسائل قصيرة للعالم في الجلسة الختامية لمؤتمرهم والتي استمرت أربعة أيام شهدت مجموعة من الجلسات والمناقشات والورش، وذلك عقب التدريب العملي الذى قام به معهم د.
أجملت مروة رمضان مديرة برنامج القيادات الشابة الرسائل التي وجهها الشباب لأقرانهم سواء في المنطقة أو في مختلف دول العالم، حيث قال الوفد المصري المكون من عبد الرحمن الموافي، وشهد الموافي،ورحمة خالد،وفاطمة البسوسي والدكتور طارق النجار مدير برنامج المبادرات في الأولمبياد الخاص المصري (عندما نعمل بمفردنا سوف نحقق أشياء صغيرة، ولكن عندما نعمل معا سوف نستطيع أن نحقق أشياء كثيرة،
وقال الوفد اللبناني المكون من عبدالله فؤاد خليفة، ونضال عاطف الإبريق،وحسين محمد حويلي فقد قال بأن)القيادة المتنوعة تحقق الدمج )، وقال الوفد الأردني المكون من أحمد ابو حلتم، عبدالله خليفة،مالك اتكيدك(عندما نبنى مستقبل أقوى فنحن نحتاج إلى أن المقومات التي نقوم بها كل يوم سوف تساعدنا ففي خلق المستقبل،
وأضافت مروة وكتب الوفد الإماراتي المشارك في المؤتمر والمكون من محمد الحمادي، وخليفة الحمادي،وعلي سيف (من الممكن أن نقوى الحياة لان نقدر على إحداث النماء والتنفيذ على أرض الواقع، وتضيف مروة من خلال استعراضها لما كتبه أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر بأن الوفد البحريني المكون من حكم العنيزي، ووئام أجور،وشام الأحمدي تعهد بالتواصل مع أقرانهم من الشباب وان يكونوا قائدين للبرامج التي تساعد في تحقيق الدمج. بينما بينما أرسل الوفد المغربي المكون من بكر الروداني، والمهدي المزوز،وياسين طاهري رسالة لشباب العالم فحواها (ما نقوم به في الحياة و نتركها خلفنا هو الذى يخلد) وكتب وفد سلطنة عمان المكون من فاطمة علي، وشمس الاخزمية ومريم السعيدية (سوف نتعهد بأننا في يوم من الايام ستكون هناك مدارس وجامعات من أجل الدمج.
. وأنهت مروة حديثها بقولها ووعدت الوفود المشاركة في المؤتمر خلال الجلسة الختامية بأنها سوف تضع نصب أعينها تلك المقولات وسوف تسعى جاهدة إلى تحقيقها،وانهم في مؤتمرهم القادم سوف يقدمون أوراق عمل تكشف ما قاموا به على أرض الواقع من أجل تحقيق تلك المقولات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انسحابات واتهامات بالإقصاء تفجّر مؤتمر AMDH
زنقة 20 ا الرباط
شهد مؤتمر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنعقد ببوزنيقة أيام 23 و24 و25 ماي الجاري، تصاعدا في حدة التوترات الداخلية، بعد انسحاب وفد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي من أشغال المؤتمر، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الإقصاء الممنهج” من أجهزة اتخاذ القرار داخل الجمعية.
وفي بلاغ شديد اللهجة، أعلن المؤتمرون والمؤتمرات باسم حزب الطليعة عن سحب ترشيحاتهم لعضوية اللجنة الإدارية، معتبرين أن عملية الترشيح لرئاسة لجنة الترشيحات شابها “تدبير انفرادي وإقصائي”، أدى إلى إغلاق باب المشاركة أمام مكونات سياسية وحقوقية فاعلة. واعتبر البلاغ أن ما حدث “يشكل مساً خطيراً بمبادئ الاستقلالية والديمقراطية للجمعية”.
الواقعة تأتي بعد يوم واحد فقط من تفجّر خلاف مماثل داخل المؤتمر، عقب تعبير نبيلة منيب عن حزب الاشتراكي الموحد، عن غضبها من إقصاء “فيدرالية اليسار” من هياكل الجمعية، في مشهد يعكس احتدام الصراع الداخلي حول توجهات الجمعية ومستقبلها التنظيمي والسياسي.
هذه التطورات تضع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي إحدى أعرق الهيئات الحقوقية بالمغرب، أمام اختبار صعب يهدد وحدتها الداخلية ومصداقيتها كفاعل مدني مستقل، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الحقوقي والسياسي من تحديات تتطلب انسجاماً أكثر من الانقسام.