فيديو يكشف استعدادات قوات الاحتلال لإغراق أنفاق غزة.. اعرف الحقيقة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أصبحت أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، محط اهتمام عالمي، رغم وجوده منذ سنوات، لكنها ظهرت وبشدة خلال الأيام الماضية بعدما أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلية اعتزامها على إغراق تلك الأنفاق باستخدام مياه البحر، وفق ما نشر «وول ستريت جورنال» الأمريكي.
فيديو يظهر استعداد جيش الاحتلال لإغراق أنفاق المقاومةوقد أظهرت بعض الصور والفيديوهات المتداولة الجيش الإسرائيلي وهو يبدأ بتركيب ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد ميل شمال مخيم الشاطئ في قطاع غزة والتي ستقوم بضخ آلاف الأمتار من المياه في الساعة الواحدة حتى تتمكن من إغراق الأنفاق التي يصل طولها 300 ميل خلال أسابيع، حتى يتمكنوا من القضاء على المقاومة الفلسطينية.
ورغم تأكيد إسرائيل على أنها مستعدة لفعل أي إجراء عسكري مقابل القضاء على المقاومة الفلسطينية إلا أنها لم تشر أبدًا إلى مخاوف على مصائر المحتجزين الإسرائيليين في تلك الأنفاق.
وهو ما أغضب أهالي المحتجزين في القطاع، فخلال اجتماعهم الأخير مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نيتنياهو صرخت إحدي المحتجزات المفرج عنهم قائلة: «أنت تتحدث عن إغراق الأنفاق وزوجي هناك وحده ولا نعرف الظروف التي يعيش فيها» فيما قال آخر: «خلال تواجدنا في الأسر كنا نموت رعبًا كل يوم ليس من مقاتلي حماس، ولكن من الجيش الإسرائيلي لأنه يمكن أن يقتلنا ثم سيقولون حماس فعلتها».
شبكة أنفاق المقاومة.. معقدة وصعبةوعلى الرغم من إن إسرائيل بدأت بالفعل في العملية العسكرية لإغراق الأنفاق، إلا أن الفصائل الفلسطينية أكدت في بيان سابق أن من الصعب ويكاد يكون مستحيل أن تنجح إسرائيل في مخططها.
وأضاف البيان أن إسرائيل لا تمتلك أي معلومات عن مكان أو عمق أو طول تلك الأنفاق، أو حتى كيفية بنائها واستمرارها، فضلا عن أنها تستخدم مضخات مياه في أقصي شمال قطاع غزة، لتغرق أشياء هي لا تعرف مكانها من الأصل.
وتابع البيان، أنه حتى إذا استطاعت أن تغرق الأنفاق فهذا يعني تخليها عن المحتجزين، وهو ما سيظهر للعالم الصورة الحقيقة لدولة الاحتلال وما تفعله دائمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفاق المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطينية اغراق الانفاق
إقرأ أيضاً:
المقاومة في غزة تكشف تفاصيل ملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة من الاحتلال شرق رفح
#سواليف
نشرت #منصة_أمن_المقاومة، تفاصيل جديدة حول تطورات ملاحقة #عصابات #المرتزقة المدعومة من #الاحتلال الإسرائيلي في منطقة شرق #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأكدت، أن “المقاومة والأجهزة الأمنية في قطاع #غزة، عصابات المرتزقة المتمركزة في مناطق سيطرة العدو شرق #رفح، وذلك بهدف القضاء على أي تهديد أمني، قد يتسبب بانهيار السلم المجتمعي، خاصة في ظل خطط العدو ونواياه لإحداث الفوضى الداخلية”.
في سياق ملاحقة عصابات المرتزقة، أوضحت، أن مقاومي ورجال أمن المقاومة خاضوا اشتباكًا مع عناصر من المرتزقة، ولولا تدخل طيران العدو لما استطاع بعضهم الفرار.
مقالات ذات صلةوأكدت: سلم بعض عناصر المرتزقة أنفسهم للمقاومة، وذلك في إطار تسوية وجهود من وجهاء وشخصيات وطنية، وقد تم إحالة قضاياهم للجهات المختصة.
وشددت على أن أعمال عصابات المرتزقة تأتي ضمن المهام الموكلة إليهم من #الاحتلال، بحيث يجري إشغال المقاومة ومحاولة تشتيتها واستدراج بعض عناصرها، بقصد الكشف والاستهداف.
واختتمت: نعاهد شعبنا على الاستمرار في التصدي للعدو وملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة منه، مهما كانت الظروف، فما فشل العدو في تحقيقه عبر الحرب العسكرية، لن ينجح في الوصول إليه من خلال المرتزقة المنبوذة مجتمعيًا ووطنيًا.
ويوم أمس، كشف أمن المقاومة، عبر منصة الحارس، عن معلومات أمنية تؤكد تورّط جهاز مخابرات عربي في تقديم دعم مالي ولوجستي لما وصفه بـ”مرتزقة العدو” المتواجدين في مناطق سيطرة الاحتلال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح البيان أن الدعم المقدم من هذا الجهاز الاستخباري العربي شمل مركبات رباعية الدفع، وأجهزة رؤية ليلية، وأجهزة ملاحة، إلى جانب تطبيقات تقنية في مجالي الاتصال والإعلام، مما ساهم في تعزيز قدرة هذه المجموعات على تنفيذ مهامها داخل المناطق الحدودية.
وأشار أمن المقاومة إلى أن هذا الجهاز الاستخباري قام أيضًا بتمويل هذه المجموعات بمبالغ مالية كبيرة، في إطار ما وصفه بمحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة، في تصريحها، أن التعامل مع هذه المجموعات سيكون بصفة أهداف مشروعة، معتبرة إياها امتدادًا لقوات الاحتلال، ومشددة على أن ملاحقة هذه العناصر ستستمر دون هوادة.