الحالة الجوية.. استنفار على نطاق واسع لـ6 أيام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية بأن منخفضا جويا سيبدأ يوم السبت المقبل وسيستمر حتى الاثنين الذي يليه.
من جانبه، قال الناطق باسمه محي الدين علي للأحرار إن المنخفض سيؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في مناطق الشمالين الغربي والشرقي، مرجحا جريان بعض الأودية في المنطقة.
ووفق قراءة مركز الأرصاد، من المتوقع أن يمر المنخفض في المنقطة الغربية وخاصة مناطق غرب طرابلس والجبل الغربي، إذ نبه مركز الأرصاد المواطنين وطالبهم بأخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مسارات الأودية.
في الشأن نفسه، قال الناطق باسم الحكومة محمد حمودة إن فريق الطوارئ الحكومي وجه وزارتي الصحة والداخلية والأجهزة المعنية برفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى استجابة لتوقعات تقلبات الطقس في المنطقة الغربية، والحكومة طالبت الأرصاد الجوية بتزويدها بتقارير الطقس كل ست ساعات.
في السياق نفسه، أصدر وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي تعليماته لكافة الأجهزة الأمنية برفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى.
وليس بعيدا من ذلك، وجه رئيس هيئة السلامة الوطنية اللواء سعد الزايدي خطابا لكافة فروعها برفع حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى.
كما أعلن جهاز الطوارئ رفع درجات الاستعداد في مكاتبه وفروعه، تزامنا مع تخصيص شركة الصرف الصحي قنوات اتصال لاستقبال بلاغات المواطنين.
من جانبها، منحت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية كافة مراقبيها في البلديات السلطة التقديرية لإيقاف الدراسة خلال أيام المنخفض.
المصدر: ليبيا الأحرار
المركز الوطني للأرصاد الجوية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركز الوطني للأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
يمانيون|
تعيش مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال، حالة غير مسبوقة من التوتر والقلق في صفوف الفصائل التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، مع اقتراب الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي يصادف موعدها الثلاثاء المقبل، وسط دعوات شعبية واسعة للخروج في تظاهرات وفعاليات جماهيرية لإحياء المناسبة والتعبير عن الرفض للوصاية الأجنبية والهيمنة المفروضة على جنوب اليمن منذ سنوات.
مصادر محلية في عدن أكدت أن فصائل الاحتلال استنفرت مليشياتها في مديريات كريتر والمعلا والتواهي والمنصورة، ونشرت نقاط تفتيش في مداخل المدينة، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ومنع توافد الحشود إلى ساحة كريتر التي حُددت مكانًا رئيسيًا لإحياء المناسبة الوطنية الكبرى.
وأضافت المصادر أن هذه الاستعدادات الأمنية الكثيفة تعكس حجم الخوف الذي يعتري قوى الاحتلال ومرتزقته من تحوّل الفعالية إلى انتفاضة شعبية جديدة ضد وجودهم.
وفي هذا السياق، شددت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في عدن، في بيان لها اليوم، على ضرورة إحياء الذكرى المجيدة لثورة 14 أكتوبر التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدة أن نضال أبناء الجنوب لم ولن يتوقف حتى استعادة القرار الوطني الحر ورفع الوصاية الأجنبية التي تحكم المدينة منذ أعوام.
وأوضح البيان أن الفعالية الاحتفالية ستقام عصر الثلاثاء في ساحة كريتر تحت شعار “نحو ثورة جديدة لاستعادة القرار الوطني ورفع الظلم عن الناس”، مشيرًا إلى أن المناسبة ليست مجرد احتفال رمزي، بل محطة للتعبير عن الغضب الشعبي المتصاعد من الأوضاع المعيشية الصعبة والانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية.
ودعا البيان أبناء عدن، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا، إلى المشاركة الحاشدة في الفعالية، قائلًا: “نخرج جميعًا من أجل كهرباء مستقرة ومياه نظيفة لكل بيت، ومن أجل انتظام صرف رواتب الموظفين دون تمييز أو تأخير، ومن أجل رفع المعاناة التي أرهقت المواطنين تحت سلطة الاحتلال وأدواته.”
كما طالبت التنسيقية فصائل التحالف السعودي الإماراتي بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسراً والمختطفين، محمّلة تلك الفصائل مسؤولية الانتهاكات المستمرة في سجون عدن السرية، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يمثل وصمة عار على جبين كل من يدّعي الدفاع عن الحرية والكرامة.
وشدد البيان على أن إرادة الشعب الجنوبي لا يمكن كسرها، وأن إحياء ثورة 14 أكتوبر هذا العام سيحمل رسالة قوية للتحالف وأدواته بأن الجنوب لم ولن يكون تابعًا لأي وصاية خارجية، وأن روح الثورة ما تزال حية في نفوس الأحرار رغم محاولات الإخضاع والقمع.
وبحسب مراقبين محليين، فإن حالة الذعر التي تسود بين الفصائل التابعة للاحتلال في عدن تعكس حجم الوعي المتزايد لدى المواطنين بخطورة المرحلة، وتنامي الدعوات لاستعادة روح ثورة أكتوبر كرمز للتحرر من كل أشكال الاستعمار القديم والجديد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمات المعيشية وتدهور الخدمات وانهيار الأمن وانتشار الفساد والنهب الممنهج للثروات.
ويخشى الاحتلال، وفق مصادر ميدانية، أن تتحول فعالية الثلاثاء إلى حراك شعبي واسع يتجاوز الشعارات المطلبية ليصل إلى المطالبة العلنية برحيله وأدواته، خاصة بعد تزايد الأصوات التي تؤكد أن الواقع الحالي في عدن لا يختلف عن واقع الاحتلال البريطاني الذي خرج أبناء الجنوب لطرده قبل أكثر من ستة عقود.
وتؤكد دعوات القوى الوطنية أن أبناء عدن على موعد مع يوم مشهود، يحمل في طياته رسائل غضب ورفض للتبعية والفساد، وتجديداً للعهد بأن ثورة 14 أكتوبر لم تنتهِ، بل ما زالت مستمرة حتى تحقيق الحرية والسيادة والاستقلال الكامل.