مسام يعلن انتزاع 3797 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال شهر نوفمبر الماضي.
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن عن نزع 3797 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مختلف المناطق اليمنية وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي.
وحسب التقرير الشهري الصادر عن المركز الإعلامي للمشروع فإنه تمكن وخلال نوفمبر الماضي من نزع 3164 ذخيرة غير منفجرة، و559 لغماً مضاداً للدبابات، بينما بلغ إجمالي المساحةالمطهرة خلال نفس الشهر1.
كما قام المشروع بإتلاف 2002 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال نوفمبر، وذلك في إطار سعي المشروع الدؤوب لحفظ أرواح الأبرياء من العلب المنفجرة المموهة.
وأوضح مساعد مدير عام مشروع مسام - قاسم الدوسري "بأن فريق المشروع قام بعملية إتلاف لـ1582 لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة في باب المندب، بمحافظة تعز خلال نوفمبر الماضي" وأضاف:" كما نفّذ المشروع مسام في ذات الشهر عملية إتلاف وتفجير لـ420 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مديرية عين بمحافظة شبوة".
ولفت إلى أن عملية الإتلاف التي تمت تعد العملية رقم 192 للمشروع منذ أن بدأ عمله في اليمن. وأكد الدوسري " أن عملية الإتلاف التي نفذت، تمت حسب المعايير الدولية المتبعة في إتلاف الألغام ومخلفات الحرب، حيث يتم اختيار موقع آمن بعيد عن السكان، بعد تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص".
وأشار" إلى أن الألغام والعبوات الناسفة التي تم إتلافها في السياق، قد تم زراعتها في مناطق حيوية، كالقرى، المزارع، الطرقات، المدارس، وغيرها"، مؤكداً "انها كانت تشكل تهديداً مباشراً على حياة المدنيين، وقد فتكت بالكثير منهم".
وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي ما تم نزعه من الألغام منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» نهاية يونيو 2018 وحتى الآن، قد بلغ 423.794 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، فيما وصلت إجمالي المساحة المطهرة 52.044.0191 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: غیر منفجرة وعبوة ناسفة نوفمبر الماضی وقذیفة غیر
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.