مراكش تحتضن ندوة حول استكشاف الحدائق والمناظر الطبيعية مع Monica Botta
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، بتعاون مع مؤسسة حديقة ماجوريل، وبشراكة مع جامعات إيطالية ” بيز وبسكارا “، وبدعم من برنامج Erasmus+، لقاء استثائي وراهني، وذلك يوم 10 دجنبر ابتداء من الساعة السادسة مساء بمتحف Yves Saint Laurent Marrakech حول موضوع الأسس النظرية للحدائق واستراتيجيات التصميم البيئي”.
وفي قلب هذه التجربة العلمية الفريدة، ستتحدث المعمارية المتميزة Monica Botta حول خبرتها ورؤيتها المبتكرة في مجال تصميم المناظر الطبيعية. كما ستكون هذه الندوة فرصة ناجعة للتعرف على المفاهيم المبتكرة والإنجازات الرائعة لهذه الشخصية البارزة في مجال الهندسة المعمارية المعاصرة.
وللاشارة يتجاوز هدف هذه الندوة العلمية حدود التخصص، حيث يدعو جمهورا متنوعا من الخبراء المتمرسين إلى الطلاب المتحمسين، ومرورا بالمهندسين المعماريين والمصممين البيئيين. وبالتالي الهدف الاساسي هو تعزيز الوعي بثقافة الهندسة المعمارية والتخطيط المسؤول، مما يضفي طاقة جديدة على المشهد الإبداعي في المغرب.
وتعتمد المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش على شركائها الدوليين والمحليين لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، خصوصا مجلس جهة مراكش اسفي، ومجلس جماعة مراكش الذي لهما رؤية إستراتيجية متميزة في دعم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالتراث وهندسة المدينة.
كما يضفي مشاركة وحضور الجامعات الإيطالية بعدا دوليا على الحدث، ويثري الحوار ويعزز تبادل الأفكار على المستوى العالمي. كما يعزز برنامج Erasmus+ هذا التعاون، الذي سيفتح أفاقا جديدة على أفضل الممارسات والابتكارات في مجال تصميم المناظر الطبيعية.
وتعد هذه الندوة العلمية مدخلا أساسيا للتعرف عن كتب والابحار في عالم مثير من الحدائق والمناظر الطبيعية، بإشراف خبرة استثنائية لـ Monica Botta. كما تجدر الاشارة أن الدعوة مفتوحة في وجه العموم ، لاستكشاف آفاق جديدة والمساهمة في تطور رؤية مشتركة للتخطيط المسؤول.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
في إطار جهودها لنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري بين مختلف الفئات، نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، ندوة تثقيفية بعنوان "تأثير صديق السوء"، وذلك بمقر دار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد، مدير الدار، ضمن خطة الهيئة لمواجهة السلوكيات السلبية وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور أمان قحيف، أستاذ الفكر الإسلامي المعاصر، الذي تناول بشكل مفصل الأثر الخطير لصديق السوء على حياة الفرد، موضحًا أن هذا النوع من الأصدقاء لا يحمل نية طيبة، بل غالبًا ما يكون دافعه المصلحة الشخصية، وقد يصل إلى خيانة الصداقة من أجل المال أو النفوذ أو المنافع الذاتية.
وأوضح الدكتور قحيف أن صديق السوء لا يراعي القيم أو المبادئ، ويُزين لصديقه الوقوع في المعاصي والمنكرات، ويُشجّعه على ارتكاب الأفعال المحرمة أو الضارة، سواء كانت على مستوى الأخلاق أو القانون أو الدين، كما يُسهم في تشويه صورة الإنسان وجرّه نحو السمعة السيئة والانحراف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأصدقاء يكون استغلاليًا، انتهازيًا، سيئ الأخلاق، عديم الأمانة، ولا يصلح أن يكون قدوة.
وأضاف أن صديق السوء يفتح أبواب الشر، ويحثّ على إيذاء الآخرين، وقد يُجرّ الإنسان إلى الهلاك الدنيوي والديني، محذرًا من التهاون في اختيار الأصدقاء، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، حيث تتشكل الشخصية وتتأثر بالصحبة.
وفي ختام كلمته، شدّد الدكتور أمان قحيف على أن النجاة من رفقة السوء هي نجاة للإنسان في الدنيا والآخرة، وأن التخلّي عن هؤلاء الأشخاص ليس ضعفًا بل قوة نابعة من الخوف على الدين، والسمعة، والمستقبل، مؤكدًا على ضرورة تبنّي نماذج الصحبة الصالحة التي تدعم الإنسان في طريق الخير والعمل الصالح.
وقد شهدت الندوة حضورًا لافتًا من المثقفين ورواد دار الكتب، وسط تفاعل كبير مع الطرح وحرص على النقاش والتساؤل حول كيفية التمييز بين الصديق الحقيقي وصديق المصلحة.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف: محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، محمد حمدي، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وائل شاهين، مدير عام فرع ثقافة الغربية.
تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف والسلوك المنحرف، وذلك عبر توظيف الثقافة كأداة لبناء الإنسان المصري وتثبيت هويته الأخلاقية والوطنية.