محكمة الأسرة بالمعادي تلزم أب بدفع 4 آلاف جنيه نفقة أقارب لنجلتيه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أصدرت الدائرة 6 بمحكمة الأسرة بالمعادي، برئاسة المستشار أحمد غنيم، قرارها بإلزام أب بدفع 4 آلاف جنيه نفقة أقارب لنجلتيه.
وكانت تقدمت فتاتان تدعى "فريدة" و"سهيلة" لمحكمة الأسرة برفع دعوى نفقة أقارب ضد المدعي عليه "كريم عاصم" والدهم، وذلك في القضية رقم 2649 لسنة 2023.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد غنيم رئيس المحكمة وبحضور الخبيرين إنجي سليمان وسلوى عاشور.
أبرز المستحقين لنفقة الأقارب هم:
1. الأب والأم: يجب على الأب القادر أن ينفق على ولده الفقير، سواء كان الولد ذكرًا أو أنثى. إذا كان الأب معسرًا أو فقيرًا، فيجب على جد الولد لأبيه (أب الأب) أن يتحمل المسؤولية. وإذا كان جد الولد لأبيه أيضًا فقيرًا أو معسرًا، فيتحمل المسؤولية جد الأب، وهكذا صعودًا في الأقربية.
2. الأولاد: إذا كان الأب والأم معسرين ومحتاجين، فيجب على الأولاد، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، أن ينفقوا على والديهم. إذا كان لدى الأولاد عدد متعدد من الأبناء المحتاجين، فيجب عليهم أن ينفقوا بالتساوي حسب عددهم.
3. الأحفاد: إذا فقد الولد أو كان معسرًا، فيجب على ولد الولد (ابن الابن أو ابن البنت) وبنت الولد (بنت الابن أو بنت البنت) أن ينفقوا على الجد المحتاج، وفي هذه الحالة يتم الأخذ بعين الاعتبار القرابة والأقربية.
شروط النفقة تشمل:
1. الفقر: يجب أن يكون طالب النفقة فقيرًا ومعسرًا، أي أنه غير قادر على توفير احتياجاته الأساسية.
2. الصلة القرابية: يجب أن يكون هناك صلة قرابة بين طالب النفقة والشخص الملتزم بدفعها، بحيث يرثان بعضهما البعض عيد الصياغة. على سبيل المثال، الأب والولد، أو الجد والحفيد.
3. القدرة على الكسب: يجب أن يكون الملتزم بدفع النفقة قادرًا على الكسب، أي أن لديه موارد مالية كافية لتلبية احتياجات طالب النفقة.
4. اليسر: يجب أن يكون الملتزم بدفع النفقة قادرًا على تحمل هذا الواجب بسهولة ودون تعسف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نفقة أقارب محكمة الأسرة یجب أن یکون یجب على إذا کان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.
ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.
وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.