منظومة تشريعية بيئية متكاملة في البحرين.. وموارد بشرية ماهرة في حلول الطاقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تواصل تنفيذ مبادراتها الحضارية لتعزيز الأمن البيئي، وتؤكد على التزامها باتفاقية باريس، وبمتابعة ما أعلنته في «قمة غلاسكو»، بشأن خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، والوصول للحياد الكربوني في عام 2060.
وأشار إلى ما تضمنته الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب جلالة الملك المعظم، في قمة مؤتمر الأطراف (COP28) بالإعلان عن خطة العمل الوطنية، لتحقيق الحياد الكربوني من خلال ثلاثة مسارات حيوية، بجانب تدشين استراتيجية وطنية للطاقة، وإطلاق صندوق لتكنولوجيا المناخ بقيمة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى تأسيس منصة «صفاء» لتعويض الانبعاثات الكربونية، وتوجيه إيراداتها لتمويل مشاريع إقليمية ودولية تختص في ذلك، ودعوة المهتمين للقدوم إلى مملكة البحرين التي تتميز بالبنية التحتية المتكاملة، والأنظمة عالية الاستجابة، والموارد البشرية الماهرة لتجربة حلول الطاقة وآفاقها، بجانب منظومة تشريعية بيئية، متطورة ومتقدمة.
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس مجلس النواب في الجلسة رفيعة المستوى لرؤساء البرلمانات ضمن الاجتماع البرلماني الدولي، المنعقد بمناسبة الدورة 28 لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير بالمناخ، وبمشاركة علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ورؤساء وأعضاء وفود المجالس والبرلمانات الدولية، والمقام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبتنظيم مشترك من الاتحاد البرلماني الدولي والمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي.
وأوضح رئيس مجلس النواب، خلال كلمته، أن الاجتماع البرلماني الدولي الذي ينعقد لأول مرة في المنطقة الخضراء لمؤتمر الأطراف، يهدف إلى تكثيف الجهود البرلمانية وتفعيل أدواتها بشأن تغير المناخ والتعاون مع الجهات المعنية، من خلال منظومة تشريعية عصرية وجهود برلمانية متعاظمة، وصولاً إلى عالم أكثر استدامة، ومستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا للبشرية.
وأضاف، أنه مع كامل تأييدنا لـ«إعلان (كوب 28) بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام»، و«الوثيقة الختامية» للاجتماع البرلماني الدولي، فإننا نؤكد أن المساعي الحثيثة لتحقيق «الأمن البيئي» بحاجة ضرورية إلى مواجهة تحديات «الأمن الإنساني»، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من اعتداءات مستمرة تطال الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال، مؤكدًا في هذا السياق موقف مملكة البحرين الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفق حل الدولتين.
وأعرب عن خالص الشكر وعظيم التقدير لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودورها الرائد والمتميز، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في تحقيق الأهداف المناخية والتعامل مع التحديات البيئية العالمية، مشيدًا بجهود صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، على حسن التنظيم للاجتماع البرلماني الدولي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البرلمانی الدولی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض مجلس التعلّم مدى الحياة في إمارة عجمان أهداف المجلس واختصاصاته، بما في ذلك اقتراح الأطر العامة للسياسات والاستراتيجيات، وتقديم الرؤى والمراجعات، وتعزيز المواءمة التشريعية والتنظيمية الداعمة لمنظومة التعلم مدى الحياة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأول الذي عقد، أمس، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في انطلاقة رسمية لعمل المجلس بوصفه مجلساً استشارياً عالي المستوى يقود تطوير سياسات ومبادرات التعلّم مدى الحياة، دعماً لتوجهات الإمارة في الاستثمار في الإنسان وتحقيق مستهدفات رؤية عجمان 2030.
ويستند عمل المجلس إلى توجيهات سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، التي تؤكد أهمية بناء منظومة شاملة ومرنة للتعلّم مدى الحياة، وتطوير سياسات ومبادرات تعزّز جاهزية المجتمع لمتطلبات المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الشيخ راشد بن حميد أهمية بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة تعزّز جاهزية المجتمع لمواكبة التحولات المتسارعة في الاقتصاد وسوق العمل، مشيراً إلى أن التعلم المستمر بات ضرورة لتطوير المهارات ومسايرة التغيرات التقنية.
وشدد على أن مواءمة سياسات التعلم في الإمارة مع التوجهات والبرامج الاتحادية تمثل أولوية لضمان انسجام المنظومة التعليمية وتعزيز التكامل بين الجهات المحلية والاتحادية.
ودعا إلى توحيد الجهود بين المؤسسات التعليمية والتدريبية والمعرفية، وتوسيع فرص التعلم لجميع فئات المجتمع.