أعلنت وزارة الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان سيزور واشنطن يوم غد الجمعة مع "مجموعة الاتصال بشأن غزة" لبحث سبل حل الوضع بشأن الحرب في قطاع غزة.

فيدان: سأنضم إلى مجموعة الاتصال المنبثقة عن قمة الرياض بشأن غزة في جولاتها المقبلة

وقالت الخارجية التركية في بيان إن "القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية كلفت وزراء خارجية تركيا وفلسطين والسعودية وإندونيسيا ومصر والأردن وقطر ونيجيريا بالمبادرة الدولية لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام، وأن فيدان سيزور واشنطن في إطار هذه الجهود الدبلوماسية المشتركة".

وقام وزراء خارجية سبع دول (تركيا وإندونيسيا ونيجيريا والأردن ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية) بتشكيل مجموعة اتصال بشأن غزة في أعقاب قمتي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في الرياض.

وعقدت المجموعة محادثات من قبل في بكين وموسكو ولندن وباريس، وانضم وزير الخارجية الفلسطينية والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى بعض مفاوضات المجموعة.

وكانت القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها الرياض، في 11 نوفمبر الماضي، قد قررت تكليف وزراء خارجية السعودية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين ببدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية "لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة".

وأدان قادة الدول العربية والإسلامية المشاركون في القمة، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم التي يرتكبها "الاحتلال الاستعماري" في الضفة الغربية، مطالبين بالوقف الفوري للحرب.

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 17177 قتيلا بينهم أكثر من 7 آلاف طفل، وإصابة أكثر من 46 ألف شخص منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.

وأضاف القدرة: "70 بالمئة من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن "350 شهيدا و900 إصابة وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية".

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الحرب على غزة جامعة الدول العربية حركة حماس قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي هاكان فيدان واشنطن بشأن غزة

إقرأ أيضاً:

السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ

أطلقت السفارة البريطانية في القاهرة رسميًا حملة "النمو الأخضر"، في خطوة مهمة لتعميق التعاون المناخي وإطلاق العنان للإمكانات الاقتصادية الخضراء وهي مبادرة عالية التأثير تهدف إلى تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجالات النمو الأخضر، والعمل المناخي، والاستثمار المستدام، والابتكار البيئي.

تهدف هذه الحملة، التي تستمر حتى مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر 2025، إلى تحقيق نتائج طموحة في ثلاث مجالات رئيسية: دعم وتعزيز قيادة مصر للمناخ العالمي، وفتح الشراكات التجارية من خلال الشركات البريطانية، وتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التحول الأخضر.

ترغب المملكة المتحدة في دعم الدور القيادي لمصر في التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء. ومن خلال تضافر جهودنا وخبراتنا، ندعم طموحات مصر المناخية ونساهم في تحقيق أهداف مناخية دولية أوسع نطاقًا، مثل قمة وكالة الطاقة الدولية حول مستقبل أمن الطاقة، وستستمر الجهود خلال الأشهر المقبلة استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).

تتطلع المملكة المتحدة إلى تقوية وتعميق التعاون في آليات مصر للتحول الأخضر من خلال مشاركة خبراتها العالمية الرائدة في الإصلاحات التنظيمية، وأسواق الكربون وتسعيره، وإدارة الشبكات، وبناء القدرات القطاعية. وسيساعد التعاون الفني في مجال الأمن الغذائي والمرونة المائية مصر على التكيف مع تغير المناخ العالمي.

وتلتزم المملكة المتحدة ومصر بتعزيز التجارة والاستثمار المتبادلين في قطاع الطاقة المتجددة. وحدد البلدان هدفًا طموحًا يتمثل في توفير 500 مليون دولار أمريكي من الاستثمارات الداعمة خلال الأشهر الستة المقبلة. استثمرت الحكومة البريطانية والقطاع الخاص بالفعل أكثر من مليار دولار أمريكي في قطاع الطاقة المتجددة في مصر، إدراكًا منهما لفرص الاستثمار التي يمثلها.



قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايـلي:

" تعكس حملة النمو الأخضر طموحنا المشترك لقيادة العمل المناخي، وفتح آفاق الاستثمار المستدام، وبناء مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة. ومن خلال هذه الحملة، لا تعمل المملكة المتحدة ومصر على تعزيز أهدافنا المناخية فحسب، بل تخلقان أيضًا فرصًا جديدة للابتكار والتعاون والازدهار لبلدينا."

ترتكز حملة النمو الأخضر على الأسس المتينة للتعاون المناخي الذي تم إرساؤه بين المملكة المتحدة ومصر منذ مؤتمر الأطراف السادس والعشرين في جلاسجو ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ. وقد مثّلت هاتان القمّتان المحوريتان نقطة تحوّل في الدبلوماسية المناخية الثنائية، حيث التزم البلدان بتعميق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتمويل المناخ، والتكيّف.

منذ ذلك الحين، دعمت المملكة المتحدة مجموعةً من المبادرات الفنية والمالية في مصر، بتمويلٍ تجاوز 250 مليون دولار أمريكي، بما في ذلك برامج بناء القدرات، وتطوير البنية التحتية الخضراء، والدعوات المشتركة في المحافل متعددة الأطراف. وتمثل هذه الحملة المرحلة التالية من هذه الشراكة، وهي ترجمة الطموح المشترك إلى تقدم قابل للقياس.

طباعة شارك السفارة البريطانية السفارة البريطانية بالقاهرة المملكة المتحدة مصر المناخ النمو الأخضر

مقالات مشابهة

  • مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا في تركيا لإعداد مشروع مناطق صناعية
  • واشنطن تبحث عقد اجتماع مع طهران بشأن "النووي والحرب"
  • السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ
  • كيف تتعامل الدول العربية مع التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية؟
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية و نظيره الأوغندي
  • «تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»
  • الأميرة ريما بنت بندر تزور مقر بعثة الهلال في واشنطن
  • وزير النقل يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون في قطاع النقل
  • باكستان: نقف مع إيران بكل الوسائل وندعو لوحدة العالم الإسلامي لمواجهة إسرائيل
  • إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر