إسطنبول تستضيف وزراء خارجية التعاون الإسلامي.. إيران وغزة على الطاولة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
انطلقت السبت، في مدينة إسطنبول التركية، أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبمشاركة رفيعة المستوى من قادة ودبلوماسيي الدول الإسلامية.
وتشهد الدورة التي تستمر يومين مشاركة نحو 40 مسؤولاً على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية، إلى جانب ما يقارب ألف مشارك يمثلون الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى ممثلي المؤسسات التابعة للمنظمة، والدول المراقبة، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
الدورة الحادية والخمسون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو. https://t.co/f2faRMzstm — منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) June 21, 2025
وتسلّم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رئاسة الدورة من نظيره الكاميروني لوجون مبيلا مبيلا، الرئيس السابق لمجلس وزراء الخارجية، وألقى الكلمة الافتتاحية للاجتماع.
وفي تصريح له قبيل انطلاق الجلسات، أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستبحث خلال الاجتماعات العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، والذي بدأ في 13 حزيران/يونيو الجاري، مؤكداً أن طهران طلبت رسمياً عقد جلسة خاصة حول هذا التصعيد، وقد تم قبول الطلب. وأعرب الوزير عن أمله في صدور "بيان قوي وواضح" عن المنظمة يُدين هذا العدوان.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أنه سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع، تشمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدداً من وزراء الخارجية، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المقرر أن يُلقي الرئيس التركي كلمة في الجلسة العامة، في وقت تعقد فيه لاحقاً جلسات خاصة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، وكذلك جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأودت بحياة وإصابة أكثر من 186 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وتتناول الاجتماعات ملفات متعددة تتعلق بالقضايا السياسية والإنسانية والتنموية التي تهم الدول الأعضاء والعالم الإسلامي عموماً، في ظل تحديات إقليمية ودولية متصاعدة.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا سبق أن استضافت اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أعوام 1976 و1991 و2004.
وتأسست المنظمة التي كانت تُعرف سابقاً باسم منظمة المؤتمر الإسلامي٬ في قمة تاريخية احتضنتها العاصمة المغربية الرباط في 25 أيلول/سبتمبر 1969، كرد فعل على إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة على يد مستوطنين إسرائيليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التعاون الإسلامي الإيراني غزة تركيا إيران تركيا غزة اسطنبول التعاون الإسلامي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منظمة التعاون الإسلامی وزراء خارجیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الوفد الليبي.. إسطنبول تحتضن اجتماع وزراء خارجية «منظمة التعاون الإسلامي»
انطلقت صباح اليوم بمدينة إسطنبول أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تُعقد هذا العام تحت شعار: “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متغير”.
وترأس الوفد الليبي المشارك في أعمال الدورة وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، يرافقه مدير إدارة الشؤون الإسلامية، ومندوب ليبيا الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وسفير دولة ليبيا لدى الجمهورية التركية.
وتتناول أجندة الدورة مجموعة من القضايا الهامة التي تهم العالم الإسلامي، في مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد العسكري الذي يستهدف جمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالإصلاحات داخل المنظمة، وانتخاب رئاسة جديدة للمجلس.
وتأتي هذه المشاركة الليبية في إطار حرص الدولة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الإسلامي الموحد، ومساندة القضايا العادلة للأمة، وتفعيل الدور الإقليمي والدولي لمنظمة التعاون الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة.