يحميك من أمراض خطيرة.. فوائد بالجملة عند استخدام الهواتف لأقل من ساعتين يوميا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بات استخدام الهواتف الذكية طوال اليوم، لساعات طويلة دون توقف، عادة يومية لدى الملايين حول العالم، مع تصاعد المخاطر الصحية المرتبة على ذلك، ومنها ضعف البصر والصداع وغيرها من الأضرار التي تصيب الجسم.
وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير، فوائد الحد من استخدام الهاتف، لمدة تقل عن ساعتين يوميًا، بالإضافة إلى الأضرار المترتبة على الإفراط في الاستخدام.
وجدت دراسة حديثة أعدها مجموعة من الباحثين جامعة هانيانج في كوريا، أنّ التقليل من استخدام الهواتف الذكية لمدة ساعتين في اليوم، يخفف من خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية.
توصل الباحثون في الدراسة، إلى أنّ الأشخاص الذين يستخدمون الهواف الذكية، لمدة تقل عن ساعتين كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب ومشاكل النوم، فضلا عن التفكير في الانتحار، وغيرها من الأفكار السيئة، وذلك وفقًا لما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
التقليل من استخدام الهواتفأمّا الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف لأطول من أربع ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضه للإصابة بأمراض الاكتئاب والتوتر وغيرها، وذلك بنسبة 22%، بينما المراهقين الذين استخدموا هواتفهم لمدة تقل عن ساعتين يوميًا كانوا أقل عرضة للتوتر، وذلك بنسبة 30% وأقل عرضة بنسبة 27% للنوم السيئ، وكانوا أيضًا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 38%.
الإفراط في استخدام الهواتفوبحسب الدراسة، فإنّ الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يكون له تأثرًا سلبيًا على النتائج الصحية والعقلية، خاصة عندما يجري استخدامه لمدة تصل إلى ما بين 4 إلى 6 ساعات أو أكثر، كما أنّ الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يكون أكبر فرصة للإصابة بالتوتر والاكتئاب وسوء النوم والانتحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهواتف الذكية مشاكل النوم الصحة العقلية استخدام الهواتف
إقرأ أيضاً:
سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
في حالة نادرة، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 48 عامًا من تشنغدو بالصين بكسر في العظام لمجرد أنها انقلبت أثناء نومها، وهي إصابة يقول الأطباء إنها مرتبطة بسنوات من تجنب الشمس المفرط. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، أصيبت المرأة بهشاشة عظام شديدة، وهو مرض عظمي يتطور عند انخفاض كثافة المعادن في العظام وكتلة العظام.
كانت امرأة صينية تبلغ من العمر 48 عامًا تخشى حروق الشمس والسمرة بشدة، لدرجة أنها بدأت تتجنب أشعة الشمس لسنوات، مما تسبب في إصابتها بهشاشة عظام شديدة، وهو مرض عظمي يتطور عند انخفاض كثافة المعادن في العظام وكتلتها. ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، فإن عادة المرأة في ارتداء ملابس واقية كثيرة واستخدام واقي الشمس بشكل مفرط منذ الطفولة أدت إلى انخفاض شديد في كثافة المعادن في العظام وكتلتها مستويات فيتامين د.
وهكذا، أصبحت عظامها هشة للغاية، مما أدى إلى كسر ضلوعها بمجرد التقلب في الفراش، يقول الأطباء إن عظام المرأة أصبحت ضعيفة لدرجة أن أبسط حركة كانت كفيلة بكسرها.
قال الدكتور لونغ شوجانقال الطبيب الذي عالجها إن تجنب المرأة الشديد لأشعة الشمس بدأ منذ طفولتها، مدفوعًا بمعايير الجمال الصينية التي تُعطي الأولوية للبشرة الفاتحة والمشرقة، بعد دخولها المستشفى، أظهرت الفحوصات انخفاضًا حادًا في مستويات فيتامين د، مما أدى إلى تسريع امتصاص العظام وتسبب في هشاشة عظام شديدة.
نقص فيتامين د يعني عدم وجود ما يكفي منه في الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العظام والعضلات، فيتامين د ضروري لنمو العظام والحفاظ عليها بشكل طبيعي، الفيتامينات كما تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي والجهاز المناعي.
يقول الأطباء إن انخفاض مستويات فيتامين د يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وخاصةً تلك التي تؤثر على صحة العظام ووظائف العضلات، ومن بين أعراضه ضعف العضلات، وآلام العظام، وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
عند الأطفال، يؤدي النقص الشديد إلى الكساح، مما يسبب لين العظام وتشوهات، أما عند البالغين، فيؤدي إلى لين العظام، مما يؤدي إلى ضعفها وألمها. إضافةً إلى ذلك، يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية.
ما الذي يسبب نقص فيتامين د؟
هناك سببان رئيسيان لنقص فيتامين د:
عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د في نظامك الغذائي أو من خلال أشعة الشمس.
جسمك لا يمتص أو يستخدم فيتامين د بشكل صحيح.
تتضمن بعض الأسباب المحددة لنقص فيتامين د ما يلي:
بعض الحالات الطبية
جراحات خسارة الوزن
بعض الأدوية
يمكن للعديد من العوامل البيولوجية والبيئية المختلفة أيضًا أن تجعلك أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د، مثل التقدم في السن وكمية الميلانين في بشرتك.
يقول الأطباء إن أفضل طريقة للوقاية من نقص فيتامين د هي الحصول على كمية كافية منه في نظامك الغذائي أو من خلال التعرض لأشعة الشمس. مع ذلك، يجب الحذر من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون استخدام واقي الشمس، كما أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تعتمد كمية فيتامين د التي تحتاجها يوميًا على عمرك.
تجد أدناه متوسط الكميات اليومية الموصى بها بالميكروجرام (mcg) والوحدات الدولية (IU).
الرضع حتى عمر 12 شهرًا
10 ميكروغرام (400 وحدة دولية)
الأشخاص من عمر 1 إلى 70 عامًا
15 ميكروغرام (600 وحدة دولية)
البالغون 71 عامًا فأكثر
20 ميكروغرام (800 وحدة دولية)
النساء الحوامل والمرضعات
15 ميكروغرام (600 وحدة دولية)
المصدر: timesnownews